عُقد الاجتماع الوزاري الثالث للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة، اليوم الأربعاء الموافق 7 أبريل 2021م، في العاصمة نيودلهي برئاسة كل من الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، والدكتور سوبراهامنيام جايشانكار، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند.
وفي بداية الاجتماع، ألقى وزير الشؤون الخارجية الهندي كلمة عبر فيها عن سعادته بانعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة بين البلدين، لما لها من دور بارز في تدارس مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل توسيع العمل المشترك لزيادة فرص تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما استذكر معاليه زيارته الأخيرة لمملكة البحرين في نوفمبر 2020م، وما حققته من نتائج طيبة، مؤكدًا اهتمام جمهورية الهند وحرصها على تقوية علاقات الصداقة والتعاون مع مملكة البحرين.
من جانبه، أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمته عن جزيل الشكر لعقد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، وذلك على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا، مشيدًا بما يربط بين البلدين من علاقات وثيقة وعميقة الجذور امتدت على زمن طويل بين البلدين والشعبين معًا، منوهًا بالرغبة المشتركة في توطيد هذه العلاقات الثنائية وضمان استمرارها نحو مزيد من التطور في السنوات المقبلة.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بالزيارة الناجحة التي قام بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الهند في فبراير 2014، والزيارة التي قام بها دولة السيد ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند إلى مملكة البحرين في أغسطس 2019، حيث تمثل كلا الزيارتين معالم حقيقية في العلاقات البحرينية الهندية.
وقال إن مملكة البحرين تقدر بشكل كبير مساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية في المملكة، ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية، مشيدًا بجهود وتعاون البلدين لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدًا أن قيادة المملكة حرصت على تعزيز العلاقات التاريخية مع جمهورية الهند وشعبها الصديق، وتوسيع وتطوير هذه العلاقات الودية المتميزة، حتى يستفيد الجانبان من توثيق التعاون وتبادل الخبرات.
وقد بحث اجتماع اللجنة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال شملت مراجعة العلاقات الثنائية، والعلاقات السياسية، والزيارات رفيعة المستوى، والآليات المؤسسية الثنائية، والعلاقات التجارية والاقتصادية والاتجاهات في التجارة الثنائية والاستثمار، ومتابعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
كما بحث الجانبان الاستراتيجية المشتركة والتعاون في مرحلة ما بعد كوفيد 19 واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية، والتعاون في مجالات الأمن والدفاع، والقضايا القنصلية/العمالية ودمج بوابات التوظيف، إضافة إلى الثقافة والسياحة والتعليم والشباب والرياضة. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والمتعددة الأطراف والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد صدر عن اجتماع اللجنة بيان مشترك أعرب فيه الجانبان عن الارتياح لمسار علاقات الصداقة الوثيقة والمشاورات الدورية رفيعة المستوى بين البلدين الصديقين والتي أدت إلى زيادة تعزيز وتنويع تعاونهما الثنائي.
وأعرب الجانب الهندي عن شكره لقيادة وحكومة مملكة البحرين على ما توفره من سلامة وأمن ورفاهية الجالية الهندية في مملكة البحرين، لاسيما خلال جائحة كوفيد 19، وتقديم التطعيم المجاني للجميع بما في ذلك أفراد الجالية الهندية، كما اتفق الجانبان على مواصلة تعاونهما في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وثمن الجانبان دور الجالية الهندية في مملكة البحرين كحلقة وصل مهمة بين البلدين ومساهمتها الحيوية في مسيرة التنمية بالبحرين، وأثنى الجانب الهندي على سياسات المملكة المنفتحة والمتسامحة ومجتمعها الترحيبي مما جعلها وجهة مفضلة للمهنيين والعمال الهنود.
كما أعرب الجانبان عن تقديرهما للحاجة إلى توثيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بمجرد انحسار جائحة كوفيد 19. كما ناقشا طرق توسيع التعاون في مجموعة من المجالات بما في ذلك النفط والغاز والبنية التحتية والاستثمارات والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات العلمية.
وأكد الجانبان على أهمية قطاع الأعمال والصناعة في دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى الأمام، معربين عن تطلعهما لعقد اجتماع بين اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية وغرفة تجارة وصناعة البحرين.
واتفق الجانبان على تعميق المشاركة في بناء القدرات والتعاون المركز بين الوكالات الحكومية المعنية والقطاع الخاص في البلدين في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكذلك الهيدروجين النظيف.
وناقش الجانبان التطورات العالمية الرئيسية والقضايا الاقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية تأمين السلام والاستقرار في آسيا والشرق الأوسط.
شارك في الاجتماع من الجانب البحريني، السفير عبدالرحمن محمد القعود، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند، والسفير منى عباس محمود رضي، مدير إدارة الشؤون الأفروأسيوية بوزارة الخارجية، والسيد علي عارف المديفع، المدير التنفيذي لإدارة استقطاب الاستثمارات في مجلس التنمية الاقتصادية، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وشارك من الجانب الهندي، السيد شري فيبل وكيل الوزارة لشؤون الخليج، وسعادة السيدة ديبتي تشاولا، وكيل مساعد بوزارة الدفاع، وسعادة الدكتور سريكار ريدي، وكيل مساعد بوزارة التجارة والصناعة، وسعادة السفير بيوش شريفستاف سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، وكبار المسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية.
{{ article.visit_count }}
وفي بداية الاجتماع، ألقى وزير الشؤون الخارجية الهندي كلمة عبر فيها عن سعادته بانعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة بين البلدين، لما لها من دور بارز في تدارس مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل توسيع العمل المشترك لزيادة فرص تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما استذكر معاليه زيارته الأخيرة لمملكة البحرين في نوفمبر 2020م، وما حققته من نتائج طيبة، مؤكدًا اهتمام جمهورية الهند وحرصها على تقوية علاقات الصداقة والتعاون مع مملكة البحرين.
من جانبه، أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في كلمته عن جزيل الشكر لعقد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، وذلك على الرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا، مشيدًا بما يربط بين البلدين من علاقات وثيقة وعميقة الجذور امتدت على زمن طويل بين البلدين والشعبين معًا، منوهًا بالرغبة المشتركة في توطيد هذه العلاقات الثنائية وضمان استمرارها نحو مزيد من التطور في السنوات المقبلة.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بالزيارة الناجحة التي قام بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله ورعاه، إلى جمهورية الهند في فبراير 2014، والزيارة التي قام بها دولة السيد ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند إلى مملكة البحرين في أغسطس 2019، حيث تمثل كلا الزيارتين معالم حقيقية في العلاقات البحرينية الهندية.
وقال إن مملكة البحرين تقدر بشكل كبير مساهمات الجالية الهندية في مسيرة التنمية في المملكة، ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية، مشيدًا بجهود وتعاون البلدين لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مؤكدًا أن قيادة المملكة حرصت على تعزيز العلاقات التاريخية مع جمهورية الهند وشعبها الصديق، وتوسيع وتطوير هذه العلاقات الودية المتميزة، حتى يستفيد الجانبان من توثيق التعاون وتبادل الخبرات.
وقد بحث اجتماع اللجنة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال شملت مراجعة العلاقات الثنائية، والعلاقات السياسية، والزيارات رفيعة المستوى، والآليات المؤسسية الثنائية، والعلاقات التجارية والاقتصادية والاتجاهات في التجارة الثنائية والاستثمار، ومتابعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.
كما بحث الجانبان الاستراتيجية المشتركة والتعاون في مرحلة ما بعد كوفيد 19 واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية، والتعاون في مجالات الأمن والدفاع، والقضايا القنصلية/العمالية ودمج بوابات التوظيف، إضافة إلى الثقافة والسياحة والتعليم والشباب والرياضة. كما تم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والمتعددة الأطراف والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقد صدر عن اجتماع اللجنة بيان مشترك أعرب فيه الجانبان عن الارتياح لمسار علاقات الصداقة الوثيقة والمشاورات الدورية رفيعة المستوى بين البلدين الصديقين والتي أدت إلى زيادة تعزيز وتنويع تعاونهما الثنائي.
وأعرب الجانب الهندي عن شكره لقيادة وحكومة مملكة البحرين على ما توفره من سلامة وأمن ورفاهية الجالية الهندية في مملكة البحرين، لاسيما خلال جائحة كوفيد 19، وتقديم التطعيم المجاني للجميع بما في ذلك أفراد الجالية الهندية، كما اتفق الجانبان على مواصلة تعاونهما في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وثمن الجانبان دور الجالية الهندية في مملكة البحرين كحلقة وصل مهمة بين البلدين ومساهمتها الحيوية في مسيرة التنمية بالبحرين، وأثنى الجانب الهندي على سياسات المملكة المنفتحة والمتسامحة ومجتمعها الترحيبي مما جعلها وجهة مفضلة للمهنيين والعمال الهنود.
كما أعرب الجانبان عن تقديرهما للحاجة إلى توثيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بمجرد انحسار جائحة كوفيد 19. كما ناقشا طرق توسيع التعاون في مجموعة من المجالات بما في ذلك النفط والغاز والبنية التحتية والاستثمارات والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من المجالات العلمية.
وأكد الجانبان على أهمية قطاع الأعمال والصناعة في دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين إلى الأمام، معربين عن تطلعهما لعقد اجتماع بين اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية وغرفة تجارة وصناعة البحرين.
واتفق الجانبان على تعميق المشاركة في بناء القدرات والتعاون المركز بين الوكالات الحكومية المعنية والقطاع الخاص في البلدين في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكذلك الهيدروجين النظيف.
وناقش الجانبان التطورات العالمية الرئيسية والقضايا الاقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية تأمين السلام والاستقرار في آسيا والشرق الأوسط.
شارك في الاجتماع من الجانب البحريني، السفير عبدالرحمن محمد القعود، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند، والسفير منى عباس محمود رضي، مدير إدارة الشؤون الأفروأسيوية بوزارة الخارجية، والسيد علي عارف المديفع، المدير التنفيذي لإدارة استقطاب الاستثمارات في مجلس التنمية الاقتصادية، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وشارك من الجانب الهندي، السيد شري فيبل وكيل الوزارة لشؤون الخليج، وسعادة السيدة ديبتي تشاولا، وكيل مساعد بوزارة الدفاع، وسعادة الدكتور سريكار ريدي، وكيل مساعد بوزارة التجارة والصناعة، وسعادة السفير بيوش شريفستاف سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين، وكبار المسؤولين في وزارة الشؤون الخارجية.