بناء على توجيهات الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط وتحت إشراف وحدة إدارة موارد المياه (WRM) بالهيئة الوطنية للنفط والغاز ، تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع المياه الرمادية في مدينة عوالي، والذي يركز على الاستفادة من المياه الرمادية في استخدامات متعددة، وذلك تعزيزا تطبيقا لمبدأ الإدارة المتكاملة للموارد المائية في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة، أكد السيد ناصر سلطان السويدي الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للنفط والغاز أن الهيئة وفقا لتوجيهات وزير النفط تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الرائدة للمساهمة في حماية البيئة كأحد المتطلبات الأساسية للتنمية المستدامة التي حققت فيها مملكة البحرين نجاحات عديدة بفضل رؤية القيادة الحكيمة، حفظها الله، مضيفا أن مشروع اعادة استخدام المياه الرمادية يأتي في سياق هذه المشروعات بما يحافظ على المخزون المائي الاستراتيجي وتحقيق فائض في المستقبل.
وأشار إلى أن الدراسات المتخصصة أكدت أن المياه الرمادية وهي الناتجة عن المكيفات، ومياه المطبخ و مياه الغسيل ذات خصائص تتميز بانخفاض تكلفة عملية المعالجة والتدوير، كما أنها لا تحتوي على مواد عضوية مقارنة بالمياه السوداء الناتجة عن الصرف الصحي، مما يجعلها خيارًا أفضل في تحقيق توجهات مملكة البحرين في مجال الأمن المائي والإدارة المتكاملة للمياه.
وبين أن الاستفادة من المياه الرمادية أصبح اتجاها عالميا في العديد من القطاعات ومن بينها الزراعة والمشروعات الاسكانية والأعمال الصناعية التي تعتمد على المياه، وذلك يتم عبر عدة أساليب منها الكيميائية والبيولوجية والطبيعية، وبالتالي فإنها تعد صديقة للبيئة وغير مكلفة اقتصاديا.
وكشف أن المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين، اشتملت على الاستفادة من المياه الرمادية في 12 منزلا في مدينة عوالي، مبينا أنه خلال الفترة القادمة سيتم استكمال توصيل باقي المنازل والبالغ عددهم 550 منزل، حيث تم تقسيم المنازل في عوالي إلى 6 مناطق بهدف تقليل التكلفة، كما سيتم الاخذ بالاعتبار المنازل التي في قيد الإنشاء في المنطقة لإدراج أنظمة الاستفادة من المياه الرمادية فيها لإثبات إمكانية تطبيق ذلك على المجمعات السكنية الكبرى.
وأوضح السويدي أن وحدة إدارة موارد المياه تعمل كجزء من المبادرات والمشاريع التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز ضمن مشروعها مع صندوق الأخضر للمناخ، بهدف تعزيز مرونة المناخ لقطاع المياه على إعداد إجراءات توجيهية وتصاميم للاستفادة من المياه الرمادية والعمل على تطبيق مشاريع تجربة على عدد من المباني مثل المساجد للاستفادة من مياه الوضوء في الاستخدامات المختلفة.
وقال: "إنه استكمالا لتوجيهات معالي وزير النفط بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تم بدء التعاون مع وزارة الإسكان في مجال إعداد التصاميم والإجراءات الخاصة للاستفادة من المياه الرمادية ومياه الأمطار بالإضافة إلى استخدام أنظمة ترشيد المياه على المستوى الوطني والمباني العامة والمساهمة في وضع المواصفات الفنية وانظمة البناء للمياه الرمادية ودراسة تعميم التجربة على عدد من المنازل في المشاريع الاسكانية المستقبلية".
كما أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للنفط والغاز إلى أنه تم التعاون مع مبادرة تنمية القطاع الزراعي في عدد من البرامج التوعوية والتدريبية لنشر استخدام المياه الرمادية في الزراعات المنزلية والاستفادة منها كمورد مائي بديل بهدف ترشيد استخدام المياه.
وأشاد بالتعاون القائم بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز و الوزارات والأجهزة المختلفة ومنها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان وهيئة الكهرباء والماء في مختلف البرامج والمبادرات التي تتبناها الهيئة للمساهمة في حماية البيئة واستدامتها.
وبهذه المناسبة، أكد السيد ناصر سلطان السويدي الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للنفط والغاز أن الهيئة وفقا لتوجيهات وزير النفط تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الرائدة للمساهمة في حماية البيئة كأحد المتطلبات الأساسية للتنمية المستدامة التي حققت فيها مملكة البحرين نجاحات عديدة بفضل رؤية القيادة الحكيمة، حفظها الله، مضيفا أن مشروع اعادة استخدام المياه الرمادية يأتي في سياق هذه المشروعات بما يحافظ على المخزون المائي الاستراتيجي وتحقيق فائض في المستقبل.
وأشار إلى أن الدراسات المتخصصة أكدت أن المياه الرمادية وهي الناتجة عن المكيفات، ومياه المطبخ و مياه الغسيل ذات خصائص تتميز بانخفاض تكلفة عملية المعالجة والتدوير، كما أنها لا تحتوي على مواد عضوية مقارنة بالمياه السوداء الناتجة عن الصرف الصحي، مما يجعلها خيارًا أفضل في تحقيق توجهات مملكة البحرين في مجال الأمن المائي والإدارة المتكاملة للمياه.
وبين أن الاستفادة من المياه الرمادية أصبح اتجاها عالميا في العديد من القطاعات ومن بينها الزراعة والمشروعات الاسكانية والأعمال الصناعية التي تعتمد على المياه، وذلك يتم عبر عدة أساليب منها الكيميائية والبيولوجية والطبيعية، وبالتالي فإنها تعد صديقة للبيئة وغير مكلفة اقتصاديا.
وكشف أن المرحلة الأولى من هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه على مستوى مملكة البحرين، اشتملت على الاستفادة من المياه الرمادية في 12 منزلا في مدينة عوالي، مبينا أنه خلال الفترة القادمة سيتم استكمال توصيل باقي المنازل والبالغ عددهم 550 منزل، حيث تم تقسيم المنازل في عوالي إلى 6 مناطق بهدف تقليل التكلفة، كما سيتم الاخذ بالاعتبار المنازل التي في قيد الإنشاء في المنطقة لإدراج أنظمة الاستفادة من المياه الرمادية فيها لإثبات إمكانية تطبيق ذلك على المجمعات السكنية الكبرى.
وأوضح السويدي أن وحدة إدارة موارد المياه تعمل كجزء من المبادرات والمشاريع التي تنفذها الهيئة الوطنية للنفط والغاز ضمن مشروعها مع صندوق الأخضر للمناخ، بهدف تعزيز مرونة المناخ لقطاع المياه على إعداد إجراءات توجيهية وتصاميم للاستفادة من المياه الرمادية والعمل على تطبيق مشاريع تجربة على عدد من المباني مثل المساجد للاستفادة من مياه الوضوء في الاستخدامات المختلفة.
وقال: "إنه استكمالا لتوجيهات معالي وزير النفط بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة تم بدء التعاون مع وزارة الإسكان في مجال إعداد التصاميم والإجراءات الخاصة للاستفادة من المياه الرمادية ومياه الأمطار بالإضافة إلى استخدام أنظمة ترشيد المياه على المستوى الوطني والمباني العامة والمساهمة في وضع المواصفات الفنية وانظمة البناء للمياه الرمادية ودراسة تعميم التجربة على عدد من المنازل في المشاريع الاسكانية المستقبلية".
كما أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للنفط والغاز إلى أنه تم التعاون مع مبادرة تنمية القطاع الزراعي في عدد من البرامج التوعوية والتدريبية لنشر استخدام المياه الرمادية في الزراعات المنزلية والاستفادة منها كمورد مائي بديل بهدف ترشيد استخدام المياه.
وأشاد بالتعاون القائم بين الهيئة الوطنية للنفط والغاز و الوزارات والأجهزة المختلفة ومنها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ووزارة الإسكان وهيئة الكهرباء والماء في مختلف البرامج والمبادرات التي تتبناها الهيئة للمساهمة في حماية البيئة واستدامتها.