أحمد خالد
شهد وزير شؤون الدفاع الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي أمس حفل تخريج دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين / الدفعة الأولى، بسلاح البحرية الملكي البحريني. وأوضح "إنه بهذا الحدث الوطني العظيم وفي ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى تضيف قوة دفاع البحرين المزيد من النجاح في مسيرة البناء والعطاء التي تزداد يوماً بعد يوم رسوخاً وشموخاً.
ونقل تهاني وتحيات وتقدير القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لخريجي دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين / الدفعة الأولى على اجتيازهم الدورة بنجاح، شاكراً ومقدراً على تلبيتهم نداء الوطن والانضمام في صفوف القوة الاحتياطية.
كما شهد رئيس هيئة الأركان حفل تخريج دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين / الدفعة الأولى، في الاتحاد الرياضي العسكري، حيث عبر سعادته عن فخره للمتطوعين الذين لبوا نداء الوطن ولم يتوانوا عن هذا النداء متسلحون بالعزيمة وقوة الإرادة.
وأكد على دعم واهتمام ومتابعة كافة المسؤولين بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين وعلى رأسهم القائد العام لقوة دفاع البحرين بدورة المتطوعين في القوة الاحتياطية وتوفير كل ما يلزم لوحدة القوة الاحتياطية الملكية لتستمر بعون من الله تعالى، في تأهيل وإعداد وتخريج المتطوعين من المدنيين في القوة الاحتياطية من خلال مواصلة عقد المزيد من الدورات في المراحل القادمة.
وشهد مساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية اللواء الركن الشيخ علي بن راشد آل خليفة، حفل تخريج دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين / الدفعة الأولى، في الدفاع الجوي الملكي، وأشاد بما توليه قوة دفاع البحرين في تهيئة قوة رديفة برجال قادرين على الدفاع عن الوطن.
في حين عبر المتطوعون الخريجون في كلمتهم عن مدى اعتزازهم وفخرهم بما تلقوه خلال هذه الدورة التي ساهمت في تأهيلهم عسكرياً ودفاعياً وصقل مهاراتهم الإدارية وبأن يكونوا بعون الله تعالى درعاً منيعاً وقوة رديفة مساندة لإخوانهم بمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين، معاهدين الله عز وجل ثم القيادة الحكيمة رعاها الله بأن يكونوا دوماً على أهبة الجاهزية والاستعداد التام للدفاع عن الوطن الغالي.
وبعد أن أدى الخريجون القسم القانوني قام كل من وزير شؤون الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومساعد رئيس هيئة الأركان للقوى البشرية بتوزيع الجوائز التقديرية على المتفوقين، وتسليم الشهادات على خريجي دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين / الدفعة الأولى.
حضر التخريج قائد وحدة القوة الاحتياطية الملكية اللواء الركن منير أحمد السبيعي، ومساعد رئيس هيئة الأركان للعمليات اللواء الركن غانم إبراهيم الفضالة، وعدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.
يذكر أن الدورة التي اشترك فيها عددٍ من المتطوعين من القطاع المدني في القوة الاحتياطية للمواطنين من أقارب العاملين والمتقاعدين في قوة دفاع البحرين والحرس الوطني (العسكريين والمدنيين)، اشتملت على العديد من المناهج النظرية والمواد العلمية والتطبيقات العسكرية والمهارات الميدانية ساهمت في إعدادهم الإعداد الأمثل واجتيازهم متطلبات الدورة بكل سهولة ونجاح وانتقالهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بعد أن تم تأهيلهم التأهيل العسكري المطلوب، وذلك بعد التخطيط المدروس من خلال توفير كافة احتياجات ومساعدات التدريس، والتنفيذ المتقن من خلال انتقاء أفضل المدربين لهذه الدورة المتميزة مما أدى إلى تحقيق أفضل النتائج المرجوة منها، وتحويل المتطوعين المدنيين إلى عساكر مؤهلين وقادرين على مواجهة كافة الأزمات وعلى أتم الجاهزية، لتلبية نداء الوطن، والقيام بواجبهم في الدفاع عن وطننا الغالي في مختلف الظروف والأوقات.
وأبدى خريجو دورة المتطوعين المدنيين بالقوة الاحتياطية بقوة دفاع البحرين / الدفعة الأولى سعادتهم بتخريجهم من الدورة، وبينوا اعتزازهم لكونهم أول دفعة متطوعين متخرجة، وشكروا القيادة وجميع من قاموا بتدريبهم على الجهود التي بذلوها من أجلهم.
فيقول المتطوع محمد وجدي الدوسري: "أنا اليوم جداً سعيد بتخرجي من دورة متطوعي القوة الاحتياطية، والشكر موصول لجميع ضباط وأفراد قوة دفاع البحرين، ونحن مستعدين لخدمة البحرين تحت أي ظرف وفي أي وقت فهذه عادة المواطن البحريني الذي مستعد أن يضحي بحياته من أجل البحرين الغالية".
فيما قال المتطوع إبراهيم السادة:" فخورين لكوننا أول دفعة في هذا العمل التطوعي، فنشكر القيادة الرشيدة وقوة دفاع البحرين على هذه الدورة التي لبيناها فداءً للوطن ولترابها الغالي".
أما المتطوع عبدالرحمن المالكي فقال: "اليوم تم تخريجنا من دورة المتطوعين الأولى، فكانت الدورة بسيطة وتعرفنا فيها على الكثير من الأشياء ومنها العسكرية، فلنا الشرف أن نتعلم ونلبس هذه البدلة العسكرية في أي وقت، ونحن حاضرين بأي وقت للبحرين وأنصح الذي لم يحالفه الحظ أن يدخل الدورة الأولى أن يدخل الدورة الثانية، فليس هناك صعوبة بذلك".
فيما قال المتطوع الدكتور جلال زيد:" أهنئ قيادة جلالة الملك المفدى التي وثقت فينا وأعطتنا الفرصة أن نكون أول المتطوعين، فحينما أعلنوا التطوع كنا أول الأفراد الذين لم يترددوا لخدمة دينهم، فخدمة الدين واجبه على كل مواطن على هذه الأرض ليدافع عن جوها وبحرها وأرضها، فاشكر جميع الضباط والأفراد والمدربين الذين لم يقصروا في تدريبنا".
وأضاف قائلاً: "أحث الذين لم يحالفهم الحظ أن يبادروا بالتسجيل كون باب التسجيل مفتوحاً، فالأمور سهلة فلم نجد التدريبات الشاقة بالعكس كانت التدريبات العسكرية في صالح أي متطوع".
فيما قال المتطوع عيسى الكواري: "الحمدلله أنني كنت في أول دفعة، والحمدلله أننا انتهينا منها على خير، فتعلمنا فيها قواعد العسكرية والأسلوب العسكري والانضباط العسكري، وكل المعلومات العسكرية التي يحتاجها أي مدني في حياته الطبيعية، مثل الأشياء التي يجب تجنبها والمعلومات التي يدلي فيها والمعلومات التي لا يدلي فيها، ولم يقصروا معنا، وأشكر صاحب الجلالة الملك المفدى، وأشكر سمو ولي العهد رئيس الوزراء على هذه الفرصة التي سمحت لأفراد المجتمع بتجربة الحياة العسكرية وكيف نرى حماة الوطن والصف الأمامي يقومون بحمايتنا والسهر من أجلنا والحالة النفسية التي يعيشون فيها ولو نحن عشنا فيها مع أننا عشناها لفترة بسيطة" واختتم قائلاً: "لا حجت الحجايج مالها إلا رجالها".