أيمن شكل
نوه وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بدور سمو ولي العهد رئيس الوزراء وعلاقاته السابقة مع شركة النفط الإيطالية إيناي، واستقطابها للعمل في استكشاف النفط الصخري بالقاطع البحري الأول، على الرغم من عزوف الشركات عن العمل خلال جائحة كورونا وبسبب انخفاض أسعار النفط، وكشف عن بدء الشركة نهاية الشهر الجاري لحفر البئر الأول المفترض بدء العمل فيه من العام المنصرم.
وأوضح الوزير في رده على سؤال النائب أحمد السلوم بشأن تأثير الارتفاع الحالي في أسعار النفط العالمية على تحفيز الشركات للاستثمار في الاستكشافات النفطية بالبحرين، أن شركات الاستكشاف أصيبت بعزوف تام عن العمل خلال فترة جائحة كورونا، وعلى الرغم من ذلك نجحت البحرين عبر علاقات سمو ولي العهد رئيس الوزراء في استقطاب الشركة الإيطالية رغم نزول أسعار النفط في ذلك الوقت، وقال إن المجلس التشريعي لم يقصر في تمرير قانون منح الامتياز للشركة.
وقال إنه كان من المفترض أن تبدأ الشركة الإيطالية بحفر البئر الأول العام الماضي، لكن تم تأخير الموعد لنهاية الشهر الجاري، أما بالنسبة للقواطع الأخرى فقد تم العمل على تحسين المعلومات، واليوم مع ارتفاع الأسعار بدأت شركات أخرى ترغب بالدخول في عمليات الاستكشاف ونتأمل استقطاب شركات أخرى مع نهاية 2021 وبداية 2022 للقواطع الثلاثة المتبقية، سيتم طرحها في مناقصة عامة للشركات العالمية.
وأشار الشيخ محمد بن خليفة إلى أن البحرين تستورد حوالي 220 ألف برميل يومياً للمصفاة وترتفع الكمية مع انتهاء مشروع بابكو إلى 350 ألف برميل، وقال إن أي زيادة مستقبلية في إنتاج النفط يمكن استبدالها بما هو مستورد، وإذا ما تمكنا من إنتاجه بسعر أقل من المستورد به فهو بلا شك ربح للبحرين، لافتاً إلى أن الإنتاج التجريبي مستمر خلال السنوات الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تابعة لاستخراج النفط، وقال إن.
وأكد أن نشاط الاستكشاف في العام الماضي لم يتوقف بسواعد الكوادر الوطنية الذين استطاعوا اكتشاف طبقة جديدة من الغاز تضاف للاحتياطي، وقال إنه كلما زادت الاحتياطيات الاستراتيجية للغاز سيسهم ذلك في تأجيل استيراده من الخارج لحين الانتهاء من منصة استقبال الغاز المسال، واليوم نرى أن حاجتنا لاستيراد الغاز تبتعد أكثر وإن شاء الله نصل لمرحلة لا نحتاج فيها لاستيراد الغاز.
نوه وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة بدور سمو ولي العهد رئيس الوزراء وعلاقاته السابقة مع شركة النفط الإيطالية إيناي، واستقطابها للعمل في استكشاف النفط الصخري بالقاطع البحري الأول، على الرغم من عزوف الشركات عن العمل خلال جائحة كورونا وبسبب انخفاض أسعار النفط، وكشف عن بدء الشركة نهاية الشهر الجاري لحفر البئر الأول المفترض بدء العمل فيه من العام المنصرم.
وأوضح الوزير في رده على سؤال النائب أحمد السلوم بشأن تأثير الارتفاع الحالي في أسعار النفط العالمية على تحفيز الشركات للاستثمار في الاستكشافات النفطية بالبحرين، أن شركات الاستكشاف أصيبت بعزوف تام عن العمل خلال فترة جائحة كورونا، وعلى الرغم من ذلك نجحت البحرين عبر علاقات سمو ولي العهد رئيس الوزراء في استقطاب الشركة الإيطالية رغم نزول أسعار النفط في ذلك الوقت، وقال إن المجلس التشريعي لم يقصر في تمرير قانون منح الامتياز للشركة.
وقال إنه كان من المفترض أن تبدأ الشركة الإيطالية بحفر البئر الأول العام الماضي، لكن تم تأخير الموعد لنهاية الشهر الجاري، أما بالنسبة للقواطع الأخرى فقد تم العمل على تحسين المعلومات، واليوم مع ارتفاع الأسعار بدأت شركات أخرى ترغب بالدخول في عمليات الاستكشاف ونتأمل استقطاب شركات أخرى مع نهاية 2021 وبداية 2022 للقواطع الثلاثة المتبقية، سيتم طرحها في مناقصة عامة للشركات العالمية.
وأشار الشيخ محمد بن خليفة إلى أن البحرين تستورد حوالي 220 ألف برميل يومياً للمصفاة وترتفع الكمية مع انتهاء مشروع بابكو إلى 350 ألف برميل، وقال إن أي زيادة مستقبلية في إنتاج النفط يمكن استبدالها بما هو مستورد، وإذا ما تمكنا من إنتاجه بسعر أقل من المستورد به فهو بلا شك ربح للبحرين، لافتاً إلى أن الإنتاج التجريبي مستمر خلال السنوات الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى أنشطة أخرى تابعة لاستخراج النفط، وقال إن.
وأكد أن نشاط الاستكشاف في العام الماضي لم يتوقف بسواعد الكوادر الوطنية الذين استطاعوا اكتشاف طبقة جديدة من الغاز تضاف للاحتياطي، وقال إنه كلما زادت الاحتياطيات الاستراتيجية للغاز سيسهم ذلك في تأجيل استيراده من الخارج لحين الانتهاء من منصة استقبال الغاز المسال، واليوم نرى أن حاجتنا لاستيراد الغاز تبتعد أكثر وإن شاء الله نصل لمرحلة لا نحتاج فيها لاستيراد الغاز.