تحت رعاية الدكتورة جليلة السيد جواد الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية تم تدشين خدمة "الكشف المبكر للتوحد" وذلك عبر الإتصال المرئي ، حيث حضر التدشين عدد من الكوادر الطبية والصحية والنشطاء الإجتماعيين وأولياء أمور. إذ يأتي تدشين هذه الخدمة في إطار حرص وإهتمام مملكة البحرين بوضع وتنفيذ الخطط والبرامج الكفيلة بالتوعية المجتمعية ومساندة الجهود الوطنية بهدف تطوير وتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية لفئة المصابين بمرض التوحد وبشكل مبكر.
وفي مستهل كلمتها رحبت الدكتورة جليلة السيد جواد بالحضور والمشاركين في تدشين خدمة الكشف المبكر للتوحد بالرعاية الأولية وفي مقدمتهم الشيخة رانيا بنت محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس مركز عالية للتدخل المبكر، مؤكدةً بأن هذه النوعية من الخدمات تعكس التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة والتي تهدف لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، وفقاً لاستراتيجية الحكومة الموقرة التي تعنى بالاستثمار في الصحة والاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ذات النوعية العالية لوضع برامج وقائية وبرامج للكشف المبكر والتدخل السريع من خلال مؤسسات طبية متكاملة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
وأعربت الدكتورة جليلة السيد جواد عن سعادتها بأن نقف اليوم على مكتسب جديد لمملكة البحرين في القطاع الصحي حيث يتزامن تدشين خدمة الكشف المبكر مع فعاليات الاحتفال بيوم التوحد العالمي، والذي سيكون جزء من تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية، حيث تشرف على تقديم هذه الخدمات نخبة من الكوادر الطبية بمراكز الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الجهات الصحية النفسية مثل مستشفى الطب النفسي والجهات الاجتماعية وغيرها وذلك يأتي في إطار التوصيات المقدمة من القطاعين التعليمي والأهلي الذي يعنى بالتشخيص والدمج لفئة مهمة من فئات المجتمع وهي ( طيف التوحد ).
وقد رفعت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى رئيس المجلس الأعلى للصحة ومجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية وذلك لحرصهم على الاستثمار في صحة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين دون تمييز وحرصاً على العدل والمساواة وتوفير مجمل الخدمات بكفاءة عالية.
كما أثنت على الجهود الوطنية والداعمة المشتركة المقدمة من مختلف القطاعات بالمملكة من أجل تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والسلوكية بأعلى معايير الجودة وبإختيار كفاءات طبية وتمريضية وإدارية متميزة لتلبية التطلعات نحو الأفضل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مؤكدة على حاجة المجتمع إلى مزيد من المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة التي تمثل 1 إلى 270 وذلك بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية.
وفي ختام كلمتها تقدمت الدكتورة جليلة السيد جواد بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة القائمين على تدشين خدمة الكشف المبكر بمراكز الرعاية الصحية الأولية والطب النفسي وخدمات التعليم ومركز عالية للتدخل السريع الذي يمثل احدى المحطات لدمج هذه الفئة وتأهيلها. كما توجهت بالشكر إلى المؤسسات التي تعنى بالدمج وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والسلوكي وللعوائل والاسر التي تم تشخيص احد أبنائها بطيف التوحد لحرصهم على بناء هذه الفئة بما يصب في المصلحة المجتمعية.
ومن جهتها أشادت الدكتورة إيمان حاجي القائم بتصريف أعمال شئون المستشفيات الغير خاضعة للضمان الصحي بالجهود المتميزة في مجال تطوير خدمات الرعاية الأولية وخصوصاً الخدمات المتعلقة بالطفولة والأمومة التي تجسد مدى دعم القيادة الرشيدة المستمر في الإهتمام بتوجيه المبادرات في مجال تطوير الخدمات الصحية والتأهيلية وذلك لضمان تحسين جودة الحياة للمرضى وذويهم وانخراط الاطفال والشباب بالمجتمع بنمط فاعل.
كما وأكدت الدكتورة إيمان حاجي على دور وزارة الصحة البارز بعملها المؤسسي وبرامجها التخصصية والعمل مع المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية وجهود الافراد في هذا المجال الذي قد حقق إنجازات رائدة وهناك تطلعات مستقبلية إلى تحقيق المزيد من التطوير في الخدمات، كما أن دفع عجلة الكشف المبكر وتدشين هذه الخدمة وتوفير آلية موحدة للتشخيص سيزيد من فرص التدخل المبكر وتعليم الطفل مهارات التواصل الأساسية بما ينعكس إيجاباً على صحة العائلة.
أما الدكتورة منى المهري رئيس الخدمات الصحية للأمومة والطفولة في الرعاية الصحية الأولية فقد أشارت خلال كلمتها إلى أن توفير خدمات الفحص الدوري للأطفال قد بدأ منذ العام 1986 في جميع المراكز الصحية ولجميع الأطفال حتى سن دخول المدرسة وذلك من أجل ضمان التشخيص المبكر للأمراض أو المشاكل الصحية، إذ يتم عبر إجراء هذه الفحوصات تقييم نمو الطفل الجسدي والعقلي والسمعي والبصري وإحالة الحالات التي تحتاج لعناية خاصة ولمزيد من الفحوصات للمختصين في الرعاية الثانوية.
وأكدت الدكتورة المهري بأنه قد طرأت العديد من التطورات على هذه الخدمة لتحسين جودتها ولتواكب الأدلة الإرشادية العالمية، وإضافة الفحص المبكر للتوحد سيعزز من جودة هذه الخدمات الوقائية للأطفال في المراكز الصحية والمقدمة لهذه الفئة مما يؤدي إلى التدخل السريع والعلاج في الوقت المناسب لتحسين مهارات الطفل وسلوكياته وإعادة تأهيله، مشيرةً إلى أنه قد تم عمل ورشة مسبقاً للأطباء والتمريض للتعريف بهذه الخدمة.
كما وقد قدم السيد فتحي مطر عضو مجلس إدارة مركز عالية للتدخل المبكر كلمة بهذه المناسبة إلى جانب مشاركة السيدة دلال الشروقي الناشطة الإجتماعية والناشطة في مجال التوحد والتي قد أعربت من خلالها عن شكرها وترحيبها بتدشين الكشف المبكر للتوحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية وهذا يدل على رقي وجودة الخدمات المقدمة في المراكز الصحية، بعد ذلك قدمت الدكتورة منى المهري عرضاً توضيحياً حول طريقة العمل بالإستبيان وآليه العمل في المراكز الصحية وذلك مع بدء تدشين هذه الخدمة.
وفي مستهل كلمتها رحبت الدكتورة جليلة السيد جواد بالحضور والمشاركين في تدشين خدمة الكشف المبكر للتوحد بالرعاية الأولية وفي مقدمتهم الشيخة رانيا بنت محمد بن عبد الله آل خليفة رئيس مركز عالية للتدخل المبكر، مؤكدةً بأن هذه النوعية من الخدمات تعكس التنسيق المشترك بين القطاعات المختلفة والتي تهدف لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في مملكة البحرين، وفقاً لاستراتيجية الحكومة الموقرة التي تعنى بالاستثمار في الصحة والاستفادة من خدمات الرعاية الصحية الأولية ذات النوعية العالية لوضع برامج وقائية وبرامج للكشف المبكر والتدخل السريع من خلال مؤسسات طبية متكاملة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
وأعربت الدكتورة جليلة السيد جواد عن سعادتها بأن نقف اليوم على مكتسب جديد لمملكة البحرين في القطاع الصحي حيث يتزامن تدشين خدمة الكشف المبكر مع فعاليات الاحتفال بيوم التوحد العالمي، والذي سيكون جزء من تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية، حيث تشرف على تقديم هذه الخدمات نخبة من الكوادر الطبية بمراكز الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع الجهات الصحية النفسية مثل مستشفى الطب النفسي والجهات الاجتماعية وغيرها وذلك يأتي في إطار التوصيات المقدمة من القطاعين التعليمي والأهلي الذي يعنى بالتشخيص والدمج لفئة مهمة من فئات المجتمع وهي ( طيف التوحد ).
وقد رفعت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى رئيس المجلس الأعلى للصحة ومجلس أمناء مراكز الرعاية الصحية الأولية وذلك لحرصهم على الاستثمار في صحة المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين دون تمييز وحرصاً على العدل والمساواة وتوفير مجمل الخدمات بكفاءة عالية.
كما أثنت على الجهود الوطنية والداعمة المشتركة المقدمة من مختلف القطاعات بالمملكة من أجل تقديم الخدمات الصحية والعلاجية والسلوكية بأعلى معايير الجودة وبإختيار كفاءات طبية وتمريضية وإدارية متميزة لتلبية التطلعات نحو الأفضل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مؤكدة على حاجة المجتمع إلى مزيد من المؤسسات التي تعنى بهذه الفئة التي تمثل 1 إلى 270 وذلك بحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية.
وفي ختام كلمتها تقدمت الدكتورة جليلة السيد جواد بجزيل الشكر والتقدير إلى كافة القائمين على تدشين خدمة الكشف المبكر بمراكز الرعاية الصحية الأولية والطب النفسي وخدمات التعليم ومركز عالية للتدخل السريع الذي يمثل احدى المحطات لدمج هذه الفئة وتأهيلها. كما توجهت بالشكر إلى المؤسسات التي تعنى بالدمج وتقديم الدعم الاجتماعي والنفسي والسلوكي وللعوائل والاسر التي تم تشخيص احد أبنائها بطيف التوحد لحرصهم على بناء هذه الفئة بما يصب في المصلحة المجتمعية.
ومن جهتها أشادت الدكتورة إيمان حاجي القائم بتصريف أعمال شئون المستشفيات الغير خاضعة للضمان الصحي بالجهود المتميزة في مجال تطوير خدمات الرعاية الأولية وخصوصاً الخدمات المتعلقة بالطفولة والأمومة التي تجسد مدى دعم القيادة الرشيدة المستمر في الإهتمام بتوجيه المبادرات في مجال تطوير الخدمات الصحية والتأهيلية وذلك لضمان تحسين جودة الحياة للمرضى وذويهم وانخراط الاطفال والشباب بالمجتمع بنمط فاعل.
كما وأكدت الدكتورة إيمان حاجي على دور وزارة الصحة البارز بعملها المؤسسي وبرامجها التخصصية والعمل مع المؤسسات والجهات الحكومية والأهلية وجهود الافراد في هذا المجال الذي قد حقق إنجازات رائدة وهناك تطلعات مستقبلية إلى تحقيق المزيد من التطوير في الخدمات، كما أن دفع عجلة الكشف المبكر وتدشين هذه الخدمة وتوفير آلية موحدة للتشخيص سيزيد من فرص التدخل المبكر وتعليم الطفل مهارات التواصل الأساسية بما ينعكس إيجاباً على صحة العائلة.
أما الدكتورة منى المهري رئيس الخدمات الصحية للأمومة والطفولة في الرعاية الصحية الأولية فقد أشارت خلال كلمتها إلى أن توفير خدمات الفحص الدوري للأطفال قد بدأ منذ العام 1986 في جميع المراكز الصحية ولجميع الأطفال حتى سن دخول المدرسة وذلك من أجل ضمان التشخيص المبكر للأمراض أو المشاكل الصحية، إذ يتم عبر إجراء هذه الفحوصات تقييم نمو الطفل الجسدي والعقلي والسمعي والبصري وإحالة الحالات التي تحتاج لعناية خاصة ولمزيد من الفحوصات للمختصين في الرعاية الثانوية.
وأكدت الدكتورة المهري بأنه قد طرأت العديد من التطورات على هذه الخدمة لتحسين جودتها ولتواكب الأدلة الإرشادية العالمية، وإضافة الفحص المبكر للتوحد سيعزز من جودة هذه الخدمات الوقائية للأطفال في المراكز الصحية والمقدمة لهذه الفئة مما يؤدي إلى التدخل السريع والعلاج في الوقت المناسب لتحسين مهارات الطفل وسلوكياته وإعادة تأهيله، مشيرةً إلى أنه قد تم عمل ورشة مسبقاً للأطباء والتمريض للتعريف بهذه الخدمة.
كما وقد قدم السيد فتحي مطر عضو مجلس إدارة مركز عالية للتدخل المبكر كلمة بهذه المناسبة إلى جانب مشاركة السيدة دلال الشروقي الناشطة الإجتماعية والناشطة في مجال التوحد والتي قد أعربت من خلالها عن شكرها وترحيبها بتدشين الكشف المبكر للتوحد في مراكز الرعاية الصحية الأولية وهذا يدل على رقي وجودة الخدمات المقدمة في المراكز الصحية، بعد ذلك قدمت الدكتورة منى المهري عرضاً توضيحياً حول طريقة العمل بالإستبيان وآليه العمل في المراكز الصحية وذلك مع بدء تدشين هذه الخدمة.