ياسمينا صلاح:
أكد رجال دين أن التوجيه الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بفتح المساجد والجوامع لجميع الفروض اليومية وصلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك مع وجوب تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، جاء بعد أن أظهر المصلون التزاماً كبيراً بالإجراءات الاحترازية عند أداء الفروض خلال الفترة الماضية.
وأوضحوا أن التوجيه الملكي السامي بفتح المساجد يؤكد أن لدور العبادة دوراً عظيماً في بناء وتطور المجتمعات وزيادة التآلف والتقارب، مؤكدين أن ربط الحضور إلى صلوات الجمعة والعشاء والتراويح بالحصول على التطعيم ضد كورونا، يؤكد أن المملكة في طريقها إلى التعافي من الفيروس قريباً.
وأكد الشيخ هشام الرميثي أن البحرين استقبلت بكافة أطيافها رجالاً ونساءً نبأ فتح الجوامع والمساجد بكل فرح وابتهاج، وخصوصاً أن لشهر رمضان المبارك روحانية خاصة، لافتاً إلى أن التوجيه الملكي السامي جاء لما لهذا الشهر من مكانة عالية لدى المسلمين.
ونوه إلى أن رمضان شهر عبادة وابتهال إلى الله عز جل، وهو شهر مليء بالروحانيات والتزاور وصلاة التراويح وتكثر فيه البركات، مقدماً شكره إلى فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين دون استثناء.
وأكد أن اجتماع العمل المشترك من خلال التعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأهل العلم والمختصين، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ارتأى فتح المساجد لصلاة الجمعة والعشاء والتراويح، بعد التأكد من خلوها من حالات كورونا خلال الفترة الماضية، ما يؤكد وجود وعي لدى كافة أفراد المجتمع بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية.
وقال: "وجدنا ذلك جلياً عبر الإجراءات التي وضعتها إدارة الأوقاف السنية من خلال توجيه الأئمة والمؤذنين بضرورة الحرص على الإجراءات الاحترازية، ما أسهم في التزام كافة الجوامع والمساجد بالإجراءات الصحية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، الأمر الذي يؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي".
وأشار إلى أن الإقبال الكبير على أخذ جرعات لقاح كورونا ساهم كثيراً في تحسن الوضع نتيجة لزيادة درجة الوعي لدى أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن التخفيف عن المصلين سواء بعدم إطالة الصلاة وتقليل الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة يؤكد أن تلك القرارات مدروسة بعناية للحفاظ على سلامة الجميع.
ولفت إلى أن هناك فرحة كبيرة عمت وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤكد أن المواطنين والمقيمين لديهم شوق كبير لأداء صلاة التراويح في الجوامع بعد انقطاعهم عنها خلال العام الماضي بسبب الوضع الصحي الاستثنائي، مؤكداً أن الجميع على أتم الاستعداد للالتزام بالإجراءات الاحترازية ومساندة الفريق الوطني في تنفيذ المهام الموكلة إليه.
فيما قال الشيخ زياد السعدون: "إن التوجيه الملكي السامي يؤكد النهج الراسخ لجلالة الملك المفدى والحكومة بأن دور العبادة لها مكانة عظيمة في بناء وتطور المجتمع وحفظ الأخلاق"، مؤكداً أن القيادة تواصل الاهتمام بالمساجد بعمارتها مادياً ومعنوياً، وأن القيادة تحرص على استمرار عمل الجوامع وفقاً للإجراءات الصحية المتبعة للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع.
وأضاف أن قرار فتح الجوامع لأداء صلوات الجمعة والعشاء والتراويح، جاء بعد أن أظهر مرتادوها التزاماً كبيراً بالضوابط والمعايير التي وضعها فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا، في إشارة إلى أن كل خطوة يخطوها المجتمع البحريني باتجاه الالتزام وتحقيق معايير السلامة ومكافحة الفيروس القيادة تقابلها خطوة بعودة الحياة تدريجياً، ما يؤكد إيمان القيادة بأهمية المساجد ودورها في المجتمع.
ودعا إلى مزيد من التعاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ لإعادة الحيوية لرمضان والعودة إلى ما كنا عليه في السابق، مبيناً أن اتخاذ هذه الخطوة بهذا الوقت تحديداً فيه مصلحة كبيرة جداً لإحياء رمضان.
وقدم شكره إلى القيادة، وأكد أن استثناء من لم يتلقَّ التطعيم لم يأتِ عبثاً، ولكن حرصاً على مصلحة المواطنين والمقيمين، داعياً إلى الالتزام بكل التعليمات الصادرة عن فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا، وكذلك إدارة الأوقاف السنية التي ساهمت في توعية المصلين ورفع حس الوعي الصحي في المساجد، حيث كانت المساجد من أقل الأماكن التي حدثت فيها إصابات، الأمر الذي يعود إلى وعي أفراد المجتمع.
الشيخ عبدالمجيد العصفور أكد أن التوجيه الملكي السامي يؤكد حرص جلالته على ممارسة العبادة في أجواء آمنة في شهر الله الفضيل والتقرب إلى الله في رمضان، الأمر الذي يدعم جهود المملكة في مجابهة جائحة كورونا.
{{ article.visit_count }}
أكد رجال دين أن التوجيه الملكي السامي الصادر عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بفتح المساجد والجوامع لجميع الفروض اليومية وصلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك مع وجوب تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، جاء بعد أن أظهر المصلون التزاماً كبيراً بالإجراءات الاحترازية عند أداء الفروض خلال الفترة الماضية.
وأوضحوا أن التوجيه الملكي السامي بفتح المساجد يؤكد أن لدور العبادة دوراً عظيماً في بناء وتطور المجتمعات وزيادة التآلف والتقارب، مؤكدين أن ربط الحضور إلى صلوات الجمعة والعشاء والتراويح بالحصول على التطعيم ضد كورونا، يؤكد أن المملكة في طريقها إلى التعافي من الفيروس قريباً.
وأكد الشيخ هشام الرميثي أن البحرين استقبلت بكافة أطيافها رجالاً ونساءً نبأ فتح الجوامع والمساجد بكل فرح وابتهاج، وخصوصاً أن لشهر رمضان المبارك روحانية خاصة، لافتاً إلى أن التوجيه الملكي السامي جاء لما لهذا الشهر من مكانة عالية لدى المسلمين.
ونوه إلى أن رمضان شهر عبادة وابتهال إلى الله عز جل، وهو شهر مليء بالروحانيات والتزاور وصلاة التراويح وتكثر فيه البركات، مقدماً شكره إلى فريق البحرين الوطني بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين دون استثناء.
وأكد أن اجتماع العمل المشترك من خلال التعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأهل العلم والمختصين، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ارتأى فتح المساجد لصلاة الجمعة والعشاء والتراويح، بعد التأكد من خلوها من حالات كورونا خلال الفترة الماضية، ما يؤكد وجود وعي لدى كافة أفراد المجتمع بأهمية اتباع الإجراءات الاحترازية.
وقال: "وجدنا ذلك جلياً عبر الإجراءات التي وضعتها إدارة الأوقاف السنية من خلال توجيه الأئمة والمؤذنين بضرورة الحرص على الإجراءات الاحترازية، ما أسهم في التزام كافة الجوامع والمساجد بالإجراءات الصحية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، الأمر الذي يؤشر على عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي".
وأشار إلى أن الإقبال الكبير على أخذ جرعات لقاح كورونا ساهم كثيراً في تحسن الوضع نتيجة لزيادة درجة الوعي لدى أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن التخفيف عن المصلين سواء بعدم إطالة الصلاة وتقليل الفترة الزمنية بين الأذان والإقامة يؤكد أن تلك القرارات مدروسة بعناية للحفاظ على سلامة الجميع.
ولفت إلى أن هناك فرحة كبيرة عمت وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤكد أن المواطنين والمقيمين لديهم شوق كبير لأداء صلاة التراويح في الجوامع بعد انقطاعهم عنها خلال العام الماضي بسبب الوضع الصحي الاستثنائي، مؤكداً أن الجميع على أتم الاستعداد للالتزام بالإجراءات الاحترازية ومساندة الفريق الوطني في تنفيذ المهام الموكلة إليه.
فيما قال الشيخ زياد السعدون: "إن التوجيه الملكي السامي يؤكد النهج الراسخ لجلالة الملك المفدى والحكومة بأن دور العبادة لها مكانة عظيمة في بناء وتطور المجتمع وحفظ الأخلاق"، مؤكداً أن القيادة تواصل الاهتمام بالمساجد بعمارتها مادياً ومعنوياً، وأن القيادة تحرص على استمرار عمل الجوامع وفقاً للإجراءات الصحية المتبعة للحفاظ على سلامة أفراد المجتمع.
وأضاف أن قرار فتح الجوامع لأداء صلوات الجمعة والعشاء والتراويح، جاء بعد أن أظهر مرتادوها التزاماً كبيراً بالضوابط والمعايير التي وضعها فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا، في إشارة إلى أن كل خطوة يخطوها المجتمع البحريني باتجاه الالتزام وتحقيق معايير السلامة ومكافحة الفيروس القيادة تقابلها خطوة بعودة الحياة تدريجياً، ما يؤكد إيمان القيادة بأهمية المساجد ودورها في المجتمع.
ودعا إلى مزيد من التعاون والالتزام بالإجراءات الاحترازية؛ لإعادة الحيوية لرمضان والعودة إلى ما كنا عليه في السابق، مبيناً أن اتخاذ هذه الخطوة بهذا الوقت تحديداً فيه مصلحة كبيرة جداً لإحياء رمضان.
وقدم شكره إلى القيادة، وأكد أن استثناء من لم يتلقَّ التطعيم لم يأتِ عبثاً، ولكن حرصاً على مصلحة المواطنين والمقيمين، داعياً إلى الالتزام بكل التعليمات الصادرة عن فريق البحرين الوطني للتصدي لفيروس كورونا، وكذلك إدارة الأوقاف السنية التي ساهمت في توعية المصلين ورفع حس الوعي الصحي في المساجد، حيث كانت المساجد من أقل الأماكن التي حدثت فيها إصابات، الأمر الذي يعود إلى وعي أفراد المجتمع.
الشيخ عبدالمجيد العصفور أكد أن التوجيه الملكي السامي يؤكد حرص جلالته على ممارسة العبادة في أجواء آمنة في شهر الله الفضيل والتقرب إلى الله في رمضان، الأمر الذي يدعم جهود المملكة في مجابهة جائحة كورونا.