وليد صبري
دشنت خبيرة التثقيف الصحي ومدرب جودة الحياة د. أمل الجودر أحدث إصداراتها الصحية والاجتماعية في كتاب "بهارات الحياة"، صباح الخميس، تحت رعاية رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، بحضور محافظ المحافظة الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور، وكوكبة من رجال وسيدات السياسة والفكر والثقافة والصحة والمجتمع. وتحدثت د. أمل الجودر عن الكتاب خلال جلسة حوارية أدارها الخبير التقني والكاتب د. عبيدلي العبيدلي.
ويستعرض الكتاب في 62 صفحة وهو بالحجم المتوسط، تعريف الضغوط ومنشأها وتأثيراتها على الإنسان بدنياً ونفسياً واجتماعياً وروحياً، وأفضل السبل للتعامل معها، ووسائل الاسترخاء المختلفة لرفع قدراتك لمواجهة الضغوط.
ويتألف الكتاب من 9 أبواب تتضمن المقدمة، وتعريف الضغوط، ومصادر الضغوط، وتأثيرات الضغوط، والتعامل مع الضغوط، والاسترخاء، والخاتمة، والمراجع، والسيرة الذاتية للكاتبة. وقالت د. أمل الجودر إن "تأليف الكتاب استغرق أقل من عام، ويحتوي على تطبيقات عملية تمكن القارئ من تطبيق المفاهيم والمهارات المطروحة في الكتاب".
ونوهت إلى أنه "إذا أراد الشخص أن يكتسب سلوكاً جديداً ويحوله إلى عادة في حياته فعليه بالصبر"، مشيرة إلى أنه "لا بد من ترجمة المعارف إلى سلوكيات".
وأعربت عن أملها في أن "يضيف الكتاب جرعة للرصيد المعرفي للقراء في فن التعامل مع ضغوط الحياة وأن يغير من العقليات والقناعات إلى الأفضل عن طريق اكتساب مهارات تساعد على إدارة ضغوط الحياة بكفاءة وفاعلية".
وقالت إن "طموحها في أن يساهم الكتاب في إحداث تغيير جذري في نظرة القراء والعامة لضغوط الحياة لتكون بطعم ونكهة البهارات المفضلة فتكون مصدرا للاستمتاع بالحياة بدلا من الضيق والانزعاج".
وذكرت أن "الحياة بدون جرعة قاسية من الضغوط تصبح حياة مملة رتيبة لا تشعل روح الحماس والتحدي لدى الإنسان ليحقق أهدافه ويصل لطموحاته ويخرج أفضل ما لديه من طاقات كامنة".
{{ article.visit_count }}
دشنت خبيرة التثقيف الصحي ومدرب جودة الحياة د. أمل الجودر أحدث إصداراتها الصحية والاجتماعية في كتاب "بهارات الحياة"، صباح الخميس، تحت رعاية رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، بحضور محافظ المحافظة الشمالية السيد علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور، وكوكبة من رجال وسيدات السياسة والفكر والثقافة والصحة والمجتمع. وتحدثت د. أمل الجودر عن الكتاب خلال جلسة حوارية أدارها الخبير التقني والكاتب د. عبيدلي العبيدلي.
ويستعرض الكتاب في 62 صفحة وهو بالحجم المتوسط، تعريف الضغوط ومنشأها وتأثيراتها على الإنسان بدنياً ونفسياً واجتماعياً وروحياً، وأفضل السبل للتعامل معها، ووسائل الاسترخاء المختلفة لرفع قدراتك لمواجهة الضغوط.
ويتألف الكتاب من 9 أبواب تتضمن المقدمة، وتعريف الضغوط، ومصادر الضغوط، وتأثيرات الضغوط، والتعامل مع الضغوط، والاسترخاء، والخاتمة، والمراجع، والسيرة الذاتية للكاتبة. وقالت د. أمل الجودر إن "تأليف الكتاب استغرق أقل من عام، ويحتوي على تطبيقات عملية تمكن القارئ من تطبيق المفاهيم والمهارات المطروحة في الكتاب".
ونوهت إلى أنه "إذا أراد الشخص أن يكتسب سلوكاً جديداً ويحوله إلى عادة في حياته فعليه بالصبر"، مشيرة إلى أنه "لا بد من ترجمة المعارف إلى سلوكيات".
وأعربت عن أملها في أن "يضيف الكتاب جرعة للرصيد المعرفي للقراء في فن التعامل مع ضغوط الحياة وأن يغير من العقليات والقناعات إلى الأفضل عن طريق اكتساب مهارات تساعد على إدارة ضغوط الحياة بكفاءة وفاعلية".
وقالت إن "طموحها في أن يساهم الكتاب في إحداث تغيير جذري في نظرة القراء والعامة لضغوط الحياة لتكون بطعم ونكهة البهارات المفضلة فتكون مصدرا للاستمتاع بالحياة بدلا من الضيق والانزعاج".
وذكرت أن "الحياة بدون جرعة قاسية من الضغوط تصبح حياة مملة رتيبة لا تشعل روح الحماس والتحدي لدى الإنسان ليحقق أهدافه ويصل لطموحاته ويخرج أفضل ما لديه من طاقات كامنة".