عقد الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة اجتماعاً مرئياً عن بعد مع الدكتور نبيل أبو الفتح وكيل الزراعة والثروة البحرية وسعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وذلك على ضوء جهود التعاون المشتركة بين هيئة الطاقة المستدامة وقطاع الزراعة والثروة البحرية لدى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمبادرة الوطنية للبحث في إمكانيات الاستفادة من حلول وتقنيات الطاقة المتجددة في تطوير القطاع الزراعي في مملكة البحرين، وفي بداية الاجتماع استعرض الدكتور ميرزا خطة العمل الأولية التي أعدها الفريق المختص المشترك والتي تضمنت عدد من المشاريع والمبادرات المقترحة، ليتم تطبيقها على مراحل تجريبية ومن ثم تنفيذية بتحقق جدواها، وناقش أهم الفوائد التي ستعود بها على القطاع والتي ستمكنه من الانضمام الى السبق الوطني والعالمي في التحول الى حلول الطاقة المتجددة والاستفادة من أحدث تقنيات كفاءة الطاقة، وبأن المبادرات المقترحة في خطة العمل المعدة لا تتطلب أية تكاليف استثمارية أولية يتكبدها أصحاب المشاريع الزراعية.
كما انتهز الدكتور ميرزا الفرصة لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، بالإضافة الى أهم المبادرات والمشاريع التي تعتزم الهيئة العمل عليها خلال العام والتي ستمكن الهيئة من تقديم الدعم اللازم لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية التي أبدت اهتمامها وإقبالها على مشاريع الطاقة المتجددة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية الموضوعة ويصب في المصلحة الوطنية العامة.
وبدوره أشاد الدكتور نبيل أبو الفتح بخطة العمل المعدّة ومدى اتساقها مع الرؤية التي يعمل قطاع الزراعة والثروة البحرية لتحقيقها، انطلاقاً من الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة بهذا القطاع وأهمية تفعيل مفاهيم الاستدامة فيه، وذلك لكونه إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، مؤكداً بأن كافة الجهود تركز على تطوير القطاع وتمكين المزارعين من تحقيق وفورات في تكاليف الطاقة للمشاريع الزراعية وتحسين كفاءة العمليات الزراعية.
ومن جانبها أشادت سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة بخطة العمل الأولية التي استعرضها الدكتور ميرزا وبالجهود التي بذلها الفريق المشترك لوضع المبادرات والمشاريع المتضمنة فيها، وذكرت سعادتها بأن المبادرة الوطنية تطمح الى تنفيذ التطبيقات الحديثة للطاقة المتجددة في المجال الزراعي وعلى نطاق واسع باعتبارها أفضل الحلول لتحقيق مستقبل مستدام.
كما انتهز الدكتور ميرزا الفرصة لتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في مملكة البحرين في ظل توجيهات القيادة الرشيدة، بالإضافة الى أهم المبادرات والمشاريع التي تعتزم الهيئة العمل عليها خلال العام والتي ستمكن الهيئة من تقديم الدعم اللازم لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية التي أبدت اهتمامها وإقبالها على مشاريع الطاقة المتجددة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية الموضوعة ويصب في المصلحة الوطنية العامة.
وبدوره أشاد الدكتور نبيل أبو الفتح بخطة العمل المعدّة ومدى اتساقها مع الرؤية التي يعمل قطاع الزراعة والثروة البحرية لتحقيقها، انطلاقاً من الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة بهذا القطاع وأهمية تفعيل مفاهيم الاستدامة فيه، وذلك لكونه إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، مؤكداً بأن كافة الجهود تركز على تطوير القطاع وتمكين المزارعين من تحقيق وفورات في تكاليف الطاقة للمشاريع الزراعية وتحسين كفاءة العمليات الزراعية.
ومن جانبها أشادت سعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة بخطة العمل الأولية التي استعرضها الدكتور ميرزا وبالجهود التي بذلها الفريق المشترك لوضع المبادرات والمشاريع المتضمنة فيها، وذكرت سعادتها بأن المبادرة الوطنية تطمح الى تنفيذ التطبيقات الحديثة للطاقة المتجددة في المجال الزراعي وعلى نطاق واسع باعتبارها أفضل الحلول لتحقيق مستقبل مستدام.