التقى وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، في مكتبه، رئيس جمعية قلالي للصيادين، السيد محمد جاسم الدخيل.
وخلال اللقاء استعرض الطرفان أوضاع الصيادين البحرينيين المتضررين من السياسة القطرية التي تسببت في قطع ارزقهم، حيث تم في هذا السياق الإشادة بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بدعم الصيادين وصرف التعويضات ومساعدتهم في حل قضاياهم، حيث تعكس هذه المبادرة نهج العاهل المفدى في رعايته واهتمامه بمصالح شعبه الوفي. كما تم استعراض البرامج التي تنفذها الجمعية ومساهمتها في الارتقاء بمهنة الصيد الاحترافي، والدور الحكومي والأهلي للمحافظة على هذه المهنة التي تعد مصدر رزق أساسية للعديد من الأسر البحرينية، والسعي المشترك للمحافظة عليها باعتبارها من المهن المتوارثة التي تتعاقب الأجيال على مزاولتها في مملكة البحرين.
وفي هذا السياق، أشاد حميدان بجهود جمعية قلالي للصيادين لتحقق تطلعات العاملين في قطاع الصيد البحري، مؤكداً دعم الوزارة لكافة التوجهات الرامية الى المحافظة على هذه المهنة عبر تطوير التشريعات ذات الصلة بحماية الصيادين وحفظ حقوقهم العمالية.
من جانبه، أشاد الدخيل بدعم الوزارة للمنظمات الأهلية والمهنية من أجل تحقيق أهدافها التنموية، معرباً عن اعتزازه باهتمام الحكومة الموقرة بقطاع الصيد البحري الذي يعد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة للمحافظة على الثروة السمكية وتطوير هذا القطاع بما يخدم المجتمع عبر تطوير القوانين والتشريعات الوطنية المتعلقة بهذه المهنة العريقة.
وخلال اللقاء استعرض الطرفان أوضاع الصيادين البحرينيين المتضررين من السياسة القطرية التي تسببت في قطع ارزقهم، حيث تم في هذا السياق الإشادة بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بدعم الصيادين وصرف التعويضات ومساعدتهم في حل قضاياهم، حيث تعكس هذه المبادرة نهج العاهل المفدى في رعايته واهتمامه بمصالح شعبه الوفي. كما تم استعراض البرامج التي تنفذها الجمعية ومساهمتها في الارتقاء بمهنة الصيد الاحترافي، والدور الحكومي والأهلي للمحافظة على هذه المهنة التي تعد مصدر رزق أساسية للعديد من الأسر البحرينية، والسعي المشترك للمحافظة عليها باعتبارها من المهن المتوارثة التي تتعاقب الأجيال على مزاولتها في مملكة البحرين.
وفي هذا السياق، أشاد حميدان بجهود جمعية قلالي للصيادين لتحقق تطلعات العاملين في قطاع الصيد البحري، مؤكداً دعم الوزارة لكافة التوجهات الرامية الى المحافظة على هذه المهنة عبر تطوير التشريعات ذات الصلة بحماية الصيادين وحفظ حقوقهم العمالية.
من جانبه، أشاد الدخيل بدعم الوزارة للمنظمات الأهلية والمهنية من أجل تحقيق أهدافها التنموية، معرباً عن اعتزازه باهتمام الحكومة الموقرة بقطاع الصيد البحري الذي يعد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة للمحافظة على الثروة السمكية وتطوير هذا القطاع بما يخدم المجتمع عبر تطوير القوانين والتشريعات الوطنية المتعلقة بهذه المهنة العريقة.
