أعلن مستشفى الدكتورة هيفاء للعيون عن استحداث قسم كامل لطب عيون الأطفال،و قسم خاص لأمراض الشبكية الوراثية و امراض العيون الجينية(للكبار و الاطفال)،و قسم خاص لعلاج أمراض العيون المناعية التي تصيب القزحية ،السائل الزجاجي و طبقات الشبكية الداخلية(للكبار و الاطفال) الأول من نوعة في قطاع الطب الخاص في البحرين.
وقالت مديرة المستشفى الدكتورة هيفاء أحمد محمود إنها ترحب بانضمام الدكتورة مريم ابراهيم النجار الحاصلة على شهادات التخصص الدقيق بتميزمن جامعة McGill و Universit de Montreal كندا في طب عيون الاطفال و التهابات القزحية و التهابات السائل الزجاجي و الشبكية و امراض الشبكية الوراثية و العين الجينية و بينت د.مريم ابراهيم ان أهم نقطة لتفادى مشاكل عيون الأطفال هو الفحص المبكر من قبل قسمنا الجديد المختص (منذ الشهور الأولى و بدون تاخر) وذلك لأنه يكون صعب علاج كسل العين مثلاً بعد سن٩ سنين، وأكدت على ضرورة مراجعة قسمنا المختص منذ السنوات الأولى إن لوحظت هناك مشاكل عند الطفل.
وبينت الدكتورة مريم أنه على سبيل المثال، فإن الحول عند الإطفال ظاهره يجب ألا يستهان بها، وبمجرد أن يشعر الأب أو الأم وجود حول عند الطفل في أي عمر كان حتى لو كان عمره شهوراً قليلة، فلابد من مراجعة طبيب العيون، لأن الحول يكون له عدة اسباب منها ضعف النظربسبب انكسار بصري ،او وجود عتامة بالعدسة او ضغط العين او الأخطر اورام في الدماغ تؤثرعلى العصب البصري أو امراض الشبكية الجينية وغيرها و هذا قد يتسبب في إصابة الطفل بفقدان البصر أو عدم تطور نظام الإبصارالسليم، وإذا تعدى الطفل سن التاسعة من العمر، يكون علاج هذا الضعف البصري صعباً، ومع سن 12 عاماً، قد يكون صعبا جداً تحسين النظر، ويتم علاج الحول بنظارات طبية أو تدخل جراحي.
وبينت الدكتورة مريم أن القسم الجديد في الطابق الثالث المجهز بأحدث الاجهزة والتقنيات، يقدم عيادة متخصصة لطب عيون الاطفال في مختلف أعمارهم، وأن هناك غرفة خاصة لفحص الاطفال حديثي الولادة دون عمر سنة و الاطفال المولدون قبل اكتمال الحمل.
وبينت الدكتورة مريم أن القسم الجديد يقدم اول عيادة متخصصة في المملكة لعلاج امراض التهابات القزحية و السائل الزجاجي و طبقات الشبكية داخلية و الامراض المناعية لدى( الكبار و الأطفال)وأيضاً أول عيادة في الوطن العربي متخصصة في امراض الشبكية الوراثية و أمراض العيون الجينية.
وبحسب الدراسات الصحية، فإن 80% من حالات ضعف البصر يمكن تفاديها مما يعني أنه يمكن الوقاية منها أو علاجها منذ الصغر، وأن نحو 19 مليون طفلاً يعانون من ضعف البصر بحسب البيانات الصحية العالمية.