يتَّسع لحوالي 1172 مصليًا ومصلية
تحت رعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، افتتح فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية صباح اليوم الأحد جامع شريفة العوضي بهورة سند بعد بنائه على نفقة أبناء الوجيه شيخان الفارسي، وذلك بحضور سعادة السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وسعادة النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب وممثلي المتبرعين، وعدد من مسئولي المجلس وإدارة الأوقاف السنية.
واستهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها إمام الجامع فضيلة الشيخ الزبير مبارك الحدي، وألقى بعدها فضيلة الشيخ الدكتور راشد الهاجري كلمة بالمناسبة أعرب فيها عن سعادته الغامرة بافتتاح هذا الجامع، مشيدًا بما تحظى به بيوت الله تعالى من رعاية دائمة ودعم كبير ومتواصل من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. مثمنًا في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة في خدمة الجوامع وإعمارها ورعايتها، شاكرًا في هذا السياق جهود وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بقيادة معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وجهود مجلس وإدارة الأوقاف السنية.
كما أبدى فضيلته خالص الشكر والتقدير لأعمال البر والإحسان المتواصل لأبناء الوجيه شيخان الفارسي، والتي منها إنشاء هذا الجامع المبارك في ثواب المغفور لها شريفة العوضي رحمها الله، سائلًا الله تعالى أن يجري عليها ثواب هذا العمل الصالح ويجعله صدقةً جاريةً لها رحمها الله.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن سعادته بإنجاز هذا المشروع، مهنئًا أهالي المنطقة بافتتاح هذا الصرح المبارك ليكون عامرًا بإذن الله بالذكر والطاعة والعبادة في الشهر الفضيل.
وأشاد الشوملي بما توليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من حرص واهتمام بخدمة بيوت الله تعالى وإعمارها ورعايتها ودعمها وتعهُّد شئونها. مثمنًا في هذا السياق إسهامات المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في هذا المجال المبارك، منوهًا على وجه الخصوص بما يبذله أبناء الوجيه شيخان الفارسي من عطاء وخير في أوجه البر والإحسان، سائلًا الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
بعد ذلك، أخذ الحضور جولة تفقدية في الجامع ومرافقه.
والجدير بالذكر أن جامع شريفة العوضي بهورة سند قد بُني على نفقة أبناء الوجيه شيخان الفارسي بإشراف من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتكلفة إجمالية بلغت نحو 800 ألف دينار، وتبلغ المساحة الإجمالية للجامع 1432 مترًا مربعًا، ويتَّسع لحوالي 1172 مصليًا ومصلية.
ويتكون الجامع من دورين؛ يضم الدور الأرضي قاعة الصلاة الرئيسية، ومصلى الفروض اليومية، وميضأة ومرافق صحية، ورواق أمامي، وقاعة منفصلة للمناسبات مع مرافقها، فيما يضم الدور الأول مصلى النساء وميضأة ومرافق صحية، وسكن للإمام والمؤذن.
وقد قام بالخدمات الاستشارية للمشروع (التصميم والإشراف) مكتب البعد الرابع للهندسة، وقامت بالتنفيذ شركة حسن الأنصاري للمقاولات. وبُني الجامع باستخدام المواد الحديثة والتشطيبات ذات الجودة العالية للمحافظة على عمر الجامع وتقليل التكلفة لأعمال الصيانة.
{{ article.visit_count }}
تحت رعاية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وتزامنًا مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، افتتح فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية صباح اليوم الأحد جامع شريفة العوضي بهورة سند بعد بنائه على نفقة أبناء الوجيه شيخان الفارسي، وذلك بحضور سعادة السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وسعادة النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب وممثلي المتبرعين، وعدد من مسئولي المجلس وإدارة الأوقاف السنية.
واستهل الحفل بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها إمام الجامع فضيلة الشيخ الزبير مبارك الحدي، وألقى بعدها فضيلة الشيخ الدكتور راشد الهاجري كلمة بالمناسبة أعرب فيها عن سعادته الغامرة بافتتاح هذا الجامع، مشيدًا بما تحظى به بيوت الله تعالى من رعاية دائمة ودعم كبير ومتواصل من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومن الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. مثمنًا في الوقت نفسه الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برئاسة معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة في خدمة الجوامع وإعمارها ورعايتها، شاكرًا في هذا السياق جهود وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بقيادة معالي الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وجهود مجلس وإدارة الأوقاف السنية.
كما أبدى فضيلته خالص الشكر والتقدير لأعمال البر والإحسان المتواصل لأبناء الوجيه شيخان الفارسي، والتي منها إنشاء هذا الجامع المبارك في ثواب المغفور لها شريفة العوضي رحمها الله، سائلًا الله تعالى أن يجري عليها ثواب هذا العمل الصالح ويجعله صدقةً جاريةً لها رحمها الله.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة السيد خالد بن عبدالله الشوملي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن سعادته بإنجاز هذا المشروع، مهنئًا أهالي المنطقة بافتتاح هذا الصرح المبارك ليكون عامرًا بإذن الله بالذكر والطاعة والعبادة في الشهر الفضيل.
وأشاد الشوملي بما توليه مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من حرص واهتمام بخدمة بيوت الله تعالى وإعمارها ورعايتها ودعمها وتعهُّد شئونها. مثمنًا في هذا السياق إسهامات المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء في هذا المجال المبارك، منوهًا على وجه الخصوص بما يبذله أبناء الوجيه شيخان الفارسي من عطاء وخير في أوجه البر والإحسان، سائلًا الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
بعد ذلك، أخذ الحضور جولة تفقدية في الجامع ومرافقه.
والجدير بالذكر أن جامع شريفة العوضي بهورة سند قد بُني على نفقة أبناء الوجيه شيخان الفارسي بإشراف من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتكلفة إجمالية بلغت نحو 800 ألف دينار، وتبلغ المساحة الإجمالية للجامع 1432 مترًا مربعًا، ويتَّسع لحوالي 1172 مصليًا ومصلية.
ويتكون الجامع من دورين؛ يضم الدور الأرضي قاعة الصلاة الرئيسية، ومصلى الفروض اليومية، وميضأة ومرافق صحية، ورواق أمامي، وقاعة منفصلة للمناسبات مع مرافقها، فيما يضم الدور الأول مصلى النساء وميضأة ومرافق صحية، وسكن للإمام والمؤذن.
وقد قام بالخدمات الاستشارية للمشروع (التصميم والإشراف) مكتب البعد الرابع للهندسة، وقامت بالتنفيذ شركة حسن الأنصاري للمقاولات. وبُني الجامع باستخدام المواد الحديثة والتشطيبات ذات الجودة العالية للمحافظة على عمر الجامع وتقليل التكلفة لأعمال الصيانة.