أعلن قسم علم النفس في كلية الآداب بجامعة البحرين أنه بدأ مناقشة باكورة أطروحات برنامج ماجستير الإرشاد الأسري الذي يهدف لإعداد كوادر أكاديمية مهنية متخصصة في مجال الإرشاد النفسي الأسري .
وناقشت لجنة امتحان الثلاثاء الماضي (6 أبريل 2021م) أطروحة بعنوان: "مدى فاعلية برنامج تدريبي لتلبية الاحتياجات التدريبية للباحثين الاجتماعيين المرتبطة بتقديم خدمة المشورة الزواجية"، للطالبة عائشة عبدالرحمن النعيمي.
كما ناقشت في يوم الأربعاء (7 أبريل 2021م) أطروحة أخرى وسمت بعنوان: "مدى فاعلية برنامج إرشادي أسري في تحقيق جودة الحياة الأسرية للمرأة المعيلة في مملكة البحرين" للطالبة جليلة إسماعيل الخباز.
وقالت رئيسة قسم علم النفس في كلية الآداب الدكتورة شيخة أحمد الجنيد: "إن القسم - منذ نشأته في ثمانينات القرن المنصرم - آلى على نفسه ألا يخدم العلم والمعرفة الإنسانية فقط، ولكن علاوة على ذلك فهو يكرس جهده أيضاً لخدمة المجتمع البحريني".
ومضت "في هذا الإطار، فإن البرامج التي يقدمها القسم - بما في ذلك برنامج الماجستير في الإرشاد الأسري - تسعى جميعها إلى تحقيق هذا الهدف، وهو خدمة العلم وخدمة المجتمع البحريني أيضاً. وعليه، فإن الأطروحات التي ينجزها الطلبة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإرشاد الأسري، تسعى إلى حل مشكلة من المشاكل التي يواجهها المجتمع البحريني في مجال الإرشاد الأسري. وفي هذا الإطار جاءت أطروحتا الباحثتين عائشة النعيمي وجليلة الخباز".
وناقشت أطروحة الباحثة عائشة النعيمي - التي أشرف عليها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد مقداد - موضوع الاحتياجات التدريبية للباحثين الاجتماعيين المقدمين لخدمة المشورة الزواجية.
وقالت د. الجنيد: "إن هذا الموضوع من الموضوعات شديدة الأهمية للمجتمع البحريني حيث تبين السجلات الخاصة بعدد من الباحثين الاجتماعيين العاملين في الصحة الأولية بمملكة البحرين والمقدمين لخدمة المشورة الزواجية أن الكثير منهم لم يتلقوا التأهيل المطلوب في مجال الارشاد الزواجي".
ولفتت إلى أن "حصول الباحثين الاجتماعيين على التدريب في مجال الإرشاد الزواجي سيساعدهم على تحسين أدائهم في تقديم خدمة المشورة الزواجية، هذه الخدمة النوعية على الصعيد الوقائي التي تلبي متطلبات فئة المقبلين على الزواج".
أما الباحثة جليلة الخبار - التي أشرف على أطروحتها الأستاذ الدكتور محمد مقداد أيضاً - فدرست موضوع المرأة المعيلة في مملكة البحرين. وهو أيضاً موضوع شديد الأهمية - بحسب رئيس القسم - إذ إنه يسلط الضوء على فئة من النساء اللواتي يتحملن مسؤوليات إعالة أسرهن واللائي يعانين في مستوى جودة الحياة. وقد بينت نتائج الدراسة أن البرنامج الإرشادي الذي قدم لهؤلاء النسوة، تمكن من تحقيق جودة الحياة الأسرية للمرأة المعيلة في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وناقشت لجنة امتحان الثلاثاء الماضي (6 أبريل 2021م) أطروحة بعنوان: "مدى فاعلية برنامج تدريبي لتلبية الاحتياجات التدريبية للباحثين الاجتماعيين المرتبطة بتقديم خدمة المشورة الزواجية"، للطالبة عائشة عبدالرحمن النعيمي.
كما ناقشت في يوم الأربعاء (7 أبريل 2021م) أطروحة أخرى وسمت بعنوان: "مدى فاعلية برنامج إرشادي أسري في تحقيق جودة الحياة الأسرية للمرأة المعيلة في مملكة البحرين" للطالبة جليلة إسماعيل الخباز.
وقالت رئيسة قسم علم النفس في كلية الآداب الدكتورة شيخة أحمد الجنيد: "إن القسم - منذ نشأته في ثمانينات القرن المنصرم - آلى على نفسه ألا يخدم العلم والمعرفة الإنسانية فقط، ولكن علاوة على ذلك فهو يكرس جهده أيضاً لخدمة المجتمع البحريني".
ومضت "في هذا الإطار، فإن البرامج التي يقدمها القسم - بما في ذلك برنامج الماجستير في الإرشاد الأسري - تسعى جميعها إلى تحقيق هذا الهدف، وهو خدمة العلم وخدمة المجتمع البحريني أيضاً. وعليه، فإن الأطروحات التي ينجزها الطلبة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإرشاد الأسري، تسعى إلى حل مشكلة من المشاكل التي يواجهها المجتمع البحريني في مجال الإرشاد الأسري. وفي هذا الإطار جاءت أطروحتا الباحثتين عائشة النعيمي وجليلة الخباز".
وناقشت أطروحة الباحثة عائشة النعيمي - التي أشرف عليها عضو هيئة التدريس في قسم علم النفس بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد مقداد - موضوع الاحتياجات التدريبية للباحثين الاجتماعيين المقدمين لخدمة المشورة الزواجية.
وقالت د. الجنيد: "إن هذا الموضوع من الموضوعات شديدة الأهمية للمجتمع البحريني حيث تبين السجلات الخاصة بعدد من الباحثين الاجتماعيين العاملين في الصحة الأولية بمملكة البحرين والمقدمين لخدمة المشورة الزواجية أن الكثير منهم لم يتلقوا التأهيل المطلوب في مجال الارشاد الزواجي".
ولفتت إلى أن "حصول الباحثين الاجتماعيين على التدريب في مجال الإرشاد الزواجي سيساعدهم على تحسين أدائهم في تقديم خدمة المشورة الزواجية، هذه الخدمة النوعية على الصعيد الوقائي التي تلبي متطلبات فئة المقبلين على الزواج".
أما الباحثة جليلة الخبار - التي أشرف على أطروحتها الأستاذ الدكتور محمد مقداد أيضاً - فدرست موضوع المرأة المعيلة في مملكة البحرين. وهو أيضاً موضوع شديد الأهمية - بحسب رئيس القسم - إذ إنه يسلط الضوء على فئة من النساء اللواتي يتحملن مسؤوليات إعالة أسرهن واللائي يعانين في مستوى جودة الحياة. وقد بينت نتائج الدراسة أن البرنامج الإرشادي الذي قدم لهؤلاء النسوة، تمكن من تحقيق جودة الحياة الأسرية للمرأة المعيلة في مملكة البحرين.