أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عن الفائزين بجائزة اليونسكو -الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، في دورتها الثانية عشرة للعام 2020م، وهما مخطط "طالب جامعي لكل قرية" من جامعة الصين المفتوحة بجمهورية الصين الشعبية، ومنصة التعليم التعاوني “ViLLE” من مركز تحليلات التعلم بجامعة توركو بفنلندا، وذلك عن موضوع الجائزة لهذا العام وهو "استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز استمرارية التعلم وجودته."
وقد تم اختيار الفائزين بالجائزة من بين العديد من الترشيحات التي قدمتها حكومات الدول الأعضاء في اليونسكو وفي المنظمات الشريكة لها، بناءً على توصية لجنة تحكيم دولية مؤلفة من خبراء عالميين في مجال التعليم من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة العالمية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتبنتها منظمة اليونسكو، حيث تنسجم أهدافها مع أهداف اليونسكو التي تركز على التوسع في توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مشيراً إلى أن العدد المتزايد للمساهمات والمشاركات القيمة التي تتقدم بها الدول سنوياً للتنافس على هذه الجائزة يؤكد مدى أهميتها في خدمة الانسانية من خلال التعليم.
وأوضح الوزير أن الجائزة سلّطت الضوء في دورتها الثانية عشرة على دور الذكاء الاصطناعي في ضمان استمرارية التعلم وجودته للجميع، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، والتي أدت إلى الاعتماد على التعلم عن بعد باستخدام التكنولوجيات الحديثة، حيث تكافئ الجائزة المبادرات الهادفة إلى إيصال التعليم الجيد لجميع الفئات باستخدام التقنيات الحديثة، وضمان تكيّفها مع الاحتياجات الخاصة لكل المتعلمين، وهو ما يتناسب مع التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
الجدير بالذكر أن مخطط "طالب جامعي لكل قرية" من جامعة الصين المفتوحة بجمهورية الصين الشعبية يستخدم الذكاء الاصطناعي لتزويد المتعلمين من المناطق الريفية والنائية بفرص تعليمية جيدة. ويعمل البرنامج من خلال منصة تعليمية ذكية تستخدم التحليل الصوتي والدلالي والتغذية الراجعة التلقائية وسجل المقالات الآلي وتحليل البيانات الضخمة، مما يسمح لعدد متزايد من المتعلمين من المناطق الريفية والنائية بالاستفادة من خبرات التعلم عالية الجودة. وقد استفاد من البرنامج أكثر من 800 ألف متعلم مسجلين في 3735 مركزاً تعليمياً على مستوى الدولة.
أما منصة التعليم التعاوني “ViLLE” التي طورها مركز تحليلات التعلم بجامعة توركو بفنلندا، فتقدم مجموعة مخصصة من التمارين بناءً على أداء الطلاب، وتوفر للمعلمين تقارير مفصلة عن تقدم طلابهم. ويضمن الأساس الأكاديمي القوي للمشروع استخدام البيانات القائمة على الأدلة وتحليلات التعلم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. هذا ويستخدم المنصة أكثر من 300 ألف طالب، كما أن 14 ألف معلم مسجل بشكل تعاوني أنشأوا أكثر من 4 آلاف دورة تعليمية و130 ألف تمرين على هذه المنصة.
وقد تم اختيار الفائزين بالجائزة من بين العديد من الترشيحات التي قدمتها حكومات الدول الأعضاء في اليونسكو وفي المنظمات الشريكة لها، بناءً على توصية لجنة تحكيم دولية مؤلفة من خبراء عالميين في مجال التعليم من مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم على الأهمية الكبيرة لهذه الجائزة العالمية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتبنتها منظمة اليونسكو، حيث تنسجم أهدافها مع أهداف اليونسكو التي تركز على التوسع في توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم، مشيراً إلى أن العدد المتزايد للمساهمات والمشاركات القيمة التي تتقدم بها الدول سنوياً للتنافس على هذه الجائزة يؤكد مدى أهميتها في خدمة الانسانية من خلال التعليم.
وأوضح الوزير أن الجائزة سلّطت الضوء في دورتها الثانية عشرة على دور الذكاء الاصطناعي في ضمان استمرارية التعلم وجودته للجميع، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، والتي أدت إلى الاعتماد على التعلم عن بعد باستخدام التكنولوجيات الحديثة، حيث تكافئ الجائزة المبادرات الهادفة إلى إيصال التعليم الجيد لجميع الفئات باستخدام التقنيات الحديثة، وضمان تكيّفها مع الاحتياجات الخاصة لكل المتعلمين، وهو ما يتناسب مع التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
الجدير بالذكر أن مخطط "طالب جامعي لكل قرية" من جامعة الصين المفتوحة بجمهورية الصين الشعبية يستخدم الذكاء الاصطناعي لتزويد المتعلمين من المناطق الريفية والنائية بفرص تعليمية جيدة. ويعمل البرنامج من خلال منصة تعليمية ذكية تستخدم التحليل الصوتي والدلالي والتغذية الراجعة التلقائية وسجل المقالات الآلي وتحليل البيانات الضخمة، مما يسمح لعدد متزايد من المتعلمين من المناطق الريفية والنائية بالاستفادة من خبرات التعلم عالية الجودة. وقد استفاد من البرنامج أكثر من 800 ألف متعلم مسجلين في 3735 مركزاً تعليمياً على مستوى الدولة.
أما منصة التعليم التعاوني “ViLLE” التي طورها مركز تحليلات التعلم بجامعة توركو بفنلندا، فتقدم مجموعة مخصصة من التمارين بناءً على أداء الطلاب، وتوفر للمعلمين تقارير مفصلة عن تقدم طلابهم. ويضمن الأساس الأكاديمي القوي للمشروع استخدام البيانات القائمة على الأدلة وتحليلات التعلم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي. هذا ويستخدم المنصة أكثر من 300 ألف طالب، كما أن 14 ألف معلم مسجل بشكل تعاوني أنشأوا أكثر من 4 آلاف دورة تعليمية و130 ألف تمرين على هذه المنصة.