شارك المجلس الأعلى للمرأة عبر تقنية الاتصال المرئي في مؤتمر دولي جرى تنظيمه في دولة الكويت الشقيقة تحت رعاية سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. ونظم هذا المؤتمر افتراضيا الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية تحت عنوان "التمكين المجتمعي للمرأة...نماذج دولية... وآفاق كويتية ".
وقدمت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عرضاً خلال مشاركتها في جلسة بالمؤتمر تحت عنوان "المرأة العربية وتحديات التقدم" أشارت فيه إلى أن مملكة البحرين تفتخر بنجاحها في تصميم وتطوير نموذجاً وطنياً شاملاً يدعم تحقيق التوازن بين الجنسين، وأوضحت أن هذا النموذج يمثل أحد قصص النجاح والتي جاءت حصيلة تجارب متراكمة لدى المجلس الأعلى للمرأة على مدى عقدين من الزمان في تعزيز مشاركة المرأة ومساهماتها على مستوى الحياة العامة وفق اختصاصاته الأصيلة. ونوهت بإن هذا النموذج اكتسب طابعاً عالمياً من خلال اعتماده كأساس في التعاون مع جهات دولية فاعلة .
وتطرقت إلى مساهمة المجلس الأعلى للمرأة في الجهود الوطنية لمملكة البحرين في مكافحة جائحة كوفيد-19، وكيف كان المجلس في مقدمة المؤسسات الوطنية التي واصلت عملها وتقديم جميع خدماتها في إطار رقمي متكامل. حيث قدم المجلس عناية ومتابعة خاصة ومركزة لمسيرة تقدم المرأة البحرينية للمحافظة على ما تحقق ومواصلة كل ما يلزم لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية في إطار ما تخط مساراته الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين، وبما يتسق مع الاستراتيجيات التنموية وبرامج عمل الحكومة الموقرة، وبما يواكب المساعي الدولية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بعيداً عن تداعيات الجائحة .
هذا وأجرى المشاركون في مؤتمر "التمكين المجتمعي للمرأة...نماذج دولية... وآفاق كويتية" تقييماً لتجارب دعم المرأة على مدى السنوات الخمس الماضية، وبحثوا فرص تحسين تلك التجارب وإطلاق مبادرات جديدة خلال الفترة 2021 إلى 2030، وذلك في إطار خصوصية كل بلد وتجاربه وخبراته، كما ناقشوا على مدى يومي المؤتمر التحديات الرئيسية التي واجهت ولا زالت تواجه المرأة العربية، وخطط تمكينها في الدول العربية، إضافة إلى وضعية المرأة في ظل أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقدمت الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عرضاً خلال مشاركتها في جلسة بالمؤتمر تحت عنوان "المرأة العربية وتحديات التقدم" أشارت فيه إلى أن مملكة البحرين تفتخر بنجاحها في تصميم وتطوير نموذجاً وطنياً شاملاً يدعم تحقيق التوازن بين الجنسين، وأوضحت أن هذا النموذج يمثل أحد قصص النجاح والتي جاءت حصيلة تجارب متراكمة لدى المجلس الأعلى للمرأة على مدى عقدين من الزمان في تعزيز مشاركة المرأة ومساهماتها على مستوى الحياة العامة وفق اختصاصاته الأصيلة. ونوهت بإن هذا النموذج اكتسب طابعاً عالمياً من خلال اعتماده كأساس في التعاون مع جهات دولية فاعلة .
وتطرقت إلى مساهمة المجلس الأعلى للمرأة في الجهود الوطنية لمملكة البحرين في مكافحة جائحة كوفيد-19، وكيف كان المجلس في مقدمة المؤسسات الوطنية التي واصلت عملها وتقديم جميع خدماتها في إطار رقمي متكامل. حيث قدم المجلس عناية ومتابعة خاصة ومركزة لمسيرة تقدم المرأة البحرينية للمحافظة على ما تحقق ومواصلة كل ما يلزم لتجاوز هذه الظروف الاستثنائية في إطار ما تخط مساراته الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين، وبما يتسق مع الاستراتيجيات التنموية وبرامج عمل الحكومة الموقرة، وبما يواكب المساعي الدولية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بعيداً عن تداعيات الجائحة .
هذا وأجرى المشاركون في مؤتمر "التمكين المجتمعي للمرأة...نماذج دولية... وآفاق كويتية" تقييماً لتجارب دعم المرأة على مدى السنوات الخمس الماضية، وبحثوا فرص تحسين تلك التجارب وإطلاق مبادرات جديدة خلال الفترة 2021 إلى 2030، وذلك في إطار خصوصية كل بلد وتجاربه وخبراته، كما ناقشوا على مدى يومي المؤتمر التحديات الرئيسية التي واجهت ولا زالت تواجه المرأة العربية، وخطط تمكينها في الدول العربية، إضافة إلى وضعية المرأة في ظل أهداف التنمية المستدامة 2030.