"لم يكن وصولي إلى النجاح وليد اللحظة، وإنما نتاج جهد مستمر وعمل دؤوب طوال تلك السنوات، فلم يكن طريقي مفروشاً بالورود، وإنما استطعت أن أتخطى التحديات بإصراري وإرادتي حتى أصل إلى النجاح، فالداعم الأكبر لي في جميع رحلات حياتي هي أمي، فخلف كل انتصار أحققه وخلف كل إنجاز أصل إليه أجد أمي، فهي معلمتي الأولى، وهي من رسمت لي أبجديات وحروف الحياة، ثم تأتي مدرستي ومركز رعاية الطلبة الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، الذين آمنوا بقدراتي ووهبوني الحياة الشعرية كما كنت أطمح إليها".
تلك الكلمات المفعمة بروح التحدي والإصرار، والتي تنم عن قوة الإرادة، هي للطالبة الموهوبة زينب السيد شبر أحمد من مدرسة خولة الثانوية للبنات، والتي بدأت رحلة شغفها وموهبتها منذ أن كانت في السابعة من عمرها، لتشق طريقها عبر مركز رعاية الطلبة الموهوبين، الذي أضاء النور في حياتها الشعرية بتأسيسها على أصول الشعر الصحيح وأساسياته وقواعده في برامج مختصة تصقل مهارات الطالب وتجعله في جاهزية لخوض أي مسابقة شعرية كانت أو احتفال.
أحبت زينب القراءة منذ طفولتها، فقد كانت محبة جداً لقراءة القصص المصورة والمجلات، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل كانت في تطور سريع حتى وصلت إلى قراءة دواوين الشعر وكتب تطوير الذات والكتب العلمية، حيث كان لمدرستها النصيب الأكبر في تعزيز ذلك من خلال الحصص القرائية والمكتبة المجهزة بأنسب الكتب والمتنوعة، فالقراءة فتحت لها آفاقاً من المعرفة وأكسبتها خزينة معرفية ولغوية جعلت منها كاتبة بارعة في كتابة القصص القصيرة والأبيات الشعرية.
وعن أبرز الإنجازات التي حققتها على الصعيد الشعري، قالت زينب: "حصدت الميدالية الفضية في مناهزات اللغة العربية على مستوى دول الخليج العربي وجمهورية اليمن، كما حققت المركز الرابع في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة، إلى جانب تمثيلي لمملكة البحرين في عدة محافل محلية ودولية، بالإضافة إلى فوزي بالمراكز الأولى في العديد من مسابقات الشعر على مستوى مملكة البحرين، ناهيك عن مشاركاتي في العديد من الأمسيات الشعرية، منها الأمسية الشعرية الخليجية التي نظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بمناسبة اليوم الخليجي للإبداع والموهبة 2021م.
تلك الكلمات المفعمة بروح التحدي والإصرار، والتي تنم عن قوة الإرادة، هي للطالبة الموهوبة زينب السيد شبر أحمد من مدرسة خولة الثانوية للبنات، والتي بدأت رحلة شغفها وموهبتها منذ أن كانت في السابعة من عمرها، لتشق طريقها عبر مركز رعاية الطلبة الموهوبين، الذي أضاء النور في حياتها الشعرية بتأسيسها على أصول الشعر الصحيح وأساسياته وقواعده في برامج مختصة تصقل مهارات الطالب وتجعله في جاهزية لخوض أي مسابقة شعرية كانت أو احتفال.
أحبت زينب القراءة منذ طفولتها، فقد كانت محبة جداً لقراءة القصص المصورة والمجلات، ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، بل كانت في تطور سريع حتى وصلت إلى قراءة دواوين الشعر وكتب تطوير الذات والكتب العلمية، حيث كان لمدرستها النصيب الأكبر في تعزيز ذلك من خلال الحصص القرائية والمكتبة المجهزة بأنسب الكتب والمتنوعة، فالقراءة فتحت لها آفاقاً من المعرفة وأكسبتها خزينة معرفية ولغوية جعلت منها كاتبة بارعة في كتابة القصص القصيرة والأبيات الشعرية.
وعن أبرز الإنجازات التي حققتها على الصعيد الشعري، قالت زينب: "حصدت الميدالية الفضية في مناهزات اللغة العربية على مستوى دول الخليج العربي وجمهورية اليمن، كما حققت المركز الرابع في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة، إلى جانب تمثيلي لمملكة البحرين في عدة محافل محلية ودولية، بالإضافة إلى فوزي بالمراكز الأولى في العديد من مسابقات الشعر على مستوى مملكة البحرين، ناهيك عن مشاركاتي في العديد من الأمسيات الشعرية، منها الأمسية الشعرية الخليجية التي نظمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بمناسبة اليوم الخليجي للإبداع والموهبة 2021م.