تزامناً مع اليوم الدولي للإبداع والابتكار نظمت جمعية الخالدية الشبابية بالتعاون مع مبادرة إبداع من البيت ورشة تحت عنوان (الإبداع والابتكار من وجهة نظر حديثة) أدارت حواراتها نائب رئيس جمعية الخالدية الأستاذة أمينة شاكر واستضافت فيها كل من مستشارة وخبيرة السعادة والإيجابية عضو مبادرة إبداع من البيت الأستاذة ابتهاج خليفة ورئيس لجنة الابداع والابتكار بجمعية الخالدية المهندسة ضحى البشر.

تناولت الورشة تعريف مفاهيم الإبداع والابتكار عبر السنين وعوامل التجديد والاختلاف التي طرأت على هذه المفاهيم وكيف أن الإبداع والابتكار وجهان لعملة واحدة تتمثل في قدرة الفرد على الاستفادة مما هو متاح في إيجاد وخلق أفكار جديدة أكثر فائدة وديناميكية بما يتلاءم مع تطورات القرن والواقع المعاش، حيث تمت الإشارة إلى المفاهيم الإبداعية الجديدة التي أسفرت عنها جائحة كورنا والتي شملت كافة مجالات وفئات المجتمع والتي أثبت أن لا حدود أو قيود للإبداع أو الابتكار.

كما تطرقت الورشة إلى عرض تجربة مبادرة إبداع من البيت كأحد التجارب المتميزة التي جمعت نخبة من مبدعي العالم العربي من مختلف الأعمار والتخصصات عبر أثير فضاءات المعرفة التقنية وتسخير الموهبة لما يصبح في مصلحة المجتمع بفكرة كانت انطلاقتها وبداية تأسيسها في مملكة البحرين تزامناً مع تداعيات جائحة الكورونا والحاجة إلى خلق مفهوم إبداعي جديد تحت إطار من الوعي والمسئولية المجتمعية.

هذا واختتمت الورشة بعدد من التوصيات في مجال الإبداع والابتكار في أن يغدو الإبداع ثقافة تغرس منذ الصغر من داخل جدران المنزل وفي المدراس وفي كل مكان , دون أن يحصر في زمان أو مكان أو فئة ، إلى جانب أهمية تبني المبادرات الإبداعية البناءة الرامية إلى صقل مهارات الأجيال الجديدة في مجالات الابتكار المستقبلية، مشيرة إلى أهم المبادرات المعززة لمفاهيم الإبداع والابتكار التي أطلقتها مملكة البحرين والتي جعلت منها نموذجاً عالميا يحتذى به ويشار له بالبنان.