تحتفل مراكز الرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين على مرور عام كامل منذ بدء تدشين خدمات التطبيب عن بعد والذي يصادف 12 من ابريل.
حيث بادرت مراكز الرعاية الصحية الأولية في 12 من ابريل من العام الماضي 2020 ببدء تدشين خدمات التطبيب عن بعد وذلك تماشياً مع ظروف الجائحة وسعياً منها لتوفير بديل يساهم في استمرارية الخدمات المقدمة للجميع بطرق آمنة تكفل حقوق المراجعين وتسعى إلى استغلال الوسائل التكنلوجية المبتكرة في تحقيق الهدف المرجو خلال هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها دول العالم.
وبدأت خدمات التطبيب عن بعد بتوفير كلاً من الاستشارات الطبية البسيطة التي لا تتطلب فحص اكلينيكي او تدخل علاجي طارئ أو عاجل. إلى جانب مناقشة نتائج التقارير الطبية والفحوصات المختبرية وكذلك تجديد الوصفات الطبية لجميع مرضى الأمراض المزمنة، وطلب بعض الأدوية، كما وفرت الخدمة طلب عمل بعض التحاليل التي تتناسب مع التاريخ المرضي للمريض وغيرها من الخدمات التي يتم التنسيق لها عبر قوانين وأنظمة معينة تكفل حقوق كل من المراجع ومقدم الخدمة على حد سواء.
وقد نالت خدمة التطبيب عن بعد على إعجاب العديد من المراجعين وذلك لأنها قامت بتسهيل الوصول للخدمات الصحية بكل يسر وأمان . كما ازداد معدل استقطاب الخدمة مع مرور الوقت، وعليه تم التوجه إلى زيادة أعضاء فريق العمل وساعات العمل بهدف توفير فرص أكبر للمراجعين للاستفادة من توفر هذه الخدمة.
وقد بلغ عدد الاستشارات المقدمة عن طريق خدمة التطبيب عن بعد حتى نهاية ديسمبر من العام 2020 ما يقارب 29,948 استشارة. وتأتي مميزات تقديم هذه الخدمات المتطورة في توفير العناء والجهد والوقت للمراجع حيث يمكنه الإستفادة من مختلف الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة من خلال الإستشارات المتوفرة عبر التواصل مع الطبيب المعالج.
والجدير بالذكر بأن إدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية تسعى إلى عمل دراسة تهدف من خلالها إلى تطوير هذه الخدمة المقدمة خلال المرحلة المقبلة واستمراريتها ضمن إطار من القوانين والأنظمة التي تكفل حقوق كل من مقدمي ومتلقي الخدمة على حد السواء وذلك لخدمة المواطنين والمقيمين في المملكة.
{{ article.visit_count }}
حيث بادرت مراكز الرعاية الصحية الأولية في 12 من ابريل من العام الماضي 2020 ببدء تدشين خدمات التطبيب عن بعد وذلك تماشياً مع ظروف الجائحة وسعياً منها لتوفير بديل يساهم في استمرارية الخدمات المقدمة للجميع بطرق آمنة تكفل حقوق المراجعين وتسعى إلى استغلال الوسائل التكنلوجية المبتكرة في تحقيق الهدف المرجو خلال هذه الظروف الإستثنائية التي تمر بها دول العالم.
وبدأت خدمات التطبيب عن بعد بتوفير كلاً من الاستشارات الطبية البسيطة التي لا تتطلب فحص اكلينيكي او تدخل علاجي طارئ أو عاجل. إلى جانب مناقشة نتائج التقارير الطبية والفحوصات المختبرية وكذلك تجديد الوصفات الطبية لجميع مرضى الأمراض المزمنة، وطلب بعض الأدوية، كما وفرت الخدمة طلب عمل بعض التحاليل التي تتناسب مع التاريخ المرضي للمريض وغيرها من الخدمات التي يتم التنسيق لها عبر قوانين وأنظمة معينة تكفل حقوق كل من المراجع ومقدم الخدمة على حد سواء.
وقد نالت خدمة التطبيب عن بعد على إعجاب العديد من المراجعين وذلك لأنها قامت بتسهيل الوصول للخدمات الصحية بكل يسر وأمان . كما ازداد معدل استقطاب الخدمة مع مرور الوقت، وعليه تم التوجه إلى زيادة أعضاء فريق العمل وساعات العمل بهدف توفير فرص أكبر للمراجعين للاستفادة من توفر هذه الخدمة.
وقد بلغ عدد الاستشارات المقدمة عن طريق خدمة التطبيب عن بعد حتى نهاية ديسمبر من العام 2020 ما يقارب 29,948 استشارة. وتأتي مميزات تقديم هذه الخدمات المتطورة في توفير العناء والجهد والوقت للمراجع حيث يمكنه الإستفادة من مختلف الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة من خلال الإستشارات المتوفرة عبر التواصل مع الطبيب المعالج.
والجدير بالذكر بأن إدارة مراكز الرعاية الصحية الأولية تسعى إلى عمل دراسة تهدف من خلالها إلى تطوير هذه الخدمة المقدمة خلال المرحلة المقبلة واستمراريتها ضمن إطار من القوانين والأنظمة التي تكفل حقوق كل من مقدمي ومتلقي الخدمة على حد السواء وذلك لخدمة المواطنين والمقيمين في المملكة.