عقد مجلس إدارة كلية البحرين للمعلمين اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور محمد مبارك جمعة المدير العام لشئون المدارس وبحضور عميد الكلية الدكتور تيد بورينتون وجميع أعضاء المجلس والمدعوين. وفي بداية الاجتماع، تقدم رئيس وأعضاء المجلس بالشكر والتقدير إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء لما تلقاه الكلية من دعم ومساندة من المجلس ومتابعة حثيثة لخططها وبرامجها الوطنية.
وقد ناقش المجلس في اجتماعه عددًا من المواضيع المتصلة بتعزيز دور الكلية في ضوء عملية التوسع التي تشهدها كهدف مهم من أهداف الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية، حيث استعرض المجلس خطة زيادة فاعلية مركز تدريب القيادات التعليمية التابع للكلية، والذي تم تخصيصه لتدريب القيادات المدرسية ورفع مستوى المدارس التي يحتاج أداؤها إلى تحسين بالإضافة إلى احتساب ساعات تدريبية معتمدة للموظفين الذين تلقوا ساعات تدريبية في المركز بالتنسيق مع قطاع شئون المدارس بوزارة التربية والتعليم.
كما استعرض المجلس ما أنجزته الكلية من إجراءات للحصول على الاعتمادية الدولية من مجلس اعتماد إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية (CAEP)، حيث يجري حالياً استكمال عدد من الخطوات الأكاديمية والتقويمية اللازمة لتكون الكلية قد قطعت شوطًا طويلًا في سبيل تحقيق الاعتمادية الدولية المتوقع الحصول عليها في عام ٢٠٢٣، بما يعزز مكانتها محليًا وإقليميًا ككلية للمعلمين ومركز متخصص للتدريب التربوي بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص.
وفيما يتعلق بقبول الطلبة للعام الأكاديمي ٢٠٢١-٢٠٢٢، أحاط رئيس مجلس الإدارة المجلس علماً بأنه في ضوء التنسيق المستمر بين الكلية ووزارة التربية والتعليم، فقد تم الاتفاق على زيادة مدخلات الكلية من جميع البرامج الأكاديمية والتدريبية وشهادات التطوير المهني، حيث ستشهد الكلية في سبتمبر القادم أعلى معدل من المدخلات مقارنة بالسنوات السابقة، وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية للكلية بشكل تدريجي وفق خطط التوسع التي تم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب والتي تهدف إلى تخريج وتدريب أكبر قدر من الكفاءات البحرينية المتخصصة في التعليم والقيادة التربوية.
{{ article.visit_count }}
وقد ناقش المجلس في اجتماعه عددًا من المواضيع المتصلة بتعزيز دور الكلية في ضوء عملية التوسع التي تشهدها كهدف مهم من أهداف الإطار الموحد للبرامج الحكومية ذات الأولوية، حيث استعرض المجلس خطة زيادة فاعلية مركز تدريب القيادات التعليمية التابع للكلية، والذي تم تخصيصه لتدريب القيادات المدرسية ورفع مستوى المدارس التي يحتاج أداؤها إلى تحسين بالإضافة إلى احتساب ساعات تدريبية معتمدة للموظفين الذين تلقوا ساعات تدريبية في المركز بالتنسيق مع قطاع شئون المدارس بوزارة التربية والتعليم.
كما استعرض المجلس ما أنجزته الكلية من إجراءات للحصول على الاعتمادية الدولية من مجلس اعتماد إعداد المعلمين بالولايات المتحدة الأمريكية (CAEP)، حيث يجري حالياً استكمال عدد من الخطوات الأكاديمية والتقويمية اللازمة لتكون الكلية قد قطعت شوطًا طويلًا في سبيل تحقيق الاعتمادية الدولية المتوقع الحصول عليها في عام ٢٠٢٣، بما يعزز مكانتها محليًا وإقليميًا ككلية للمعلمين ومركز متخصص للتدريب التربوي بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص.
وفيما يتعلق بقبول الطلبة للعام الأكاديمي ٢٠٢١-٢٠٢٢، أحاط رئيس مجلس الإدارة المجلس علماً بأنه في ضوء التنسيق المستمر بين الكلية ووزارة التربية والتعليم، فقد تم الاتفاق على زيادة مدخلات الكلية من جميع البرامج الأكاديمية والتدريبية وشهادات التطوير المهني، حيث ستشهد الكلية في سبتمبر القادم أعلى معدل من المدخلات مقارنة بالسنوات السابقة، وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية للكلية بشكل تدريجي وفق خطط التوسع التي تم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب والتي تهدف إلى تخريج وتدريب أكبر قدر من الكفاءات البحرينية المتخصصة في التعليم والقيادة التربوية.