أكد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أهمية مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال شهر رمضان الفضيل لهذا العام وليكن عنوان هذه المرحلة "حماية والتزام" بما يعكس الروح الوطنية المسؤولة لكافة أبناء البحرين ويسهم في خفض معدلات الانتشار ويحمي المجتمع من خطر فيروس كورونا حيث أن وعي المجتمع هو الفيصل في خفض عدد الحالات أو زيادتها، مشيرًا إلى ضرورة الحرص عند أداء العبادات في هذا الشهر الفضيل على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الصادرة في هذا الشأن للوصول للأهداف المنشودة بما يدعم الجهود المبذولة للقضاء على الفيروس وحفظ صحة وسلامة الجميع.
ورفع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا برئاسة معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك خالص تهانيه إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى جميع المواطنين والمقيمين، داعياً المولى عزّ وجل أن يعيده على مملكة البحرين وهي تنعم بالأمن والأمان ويجعله شهر خير على المملكة وأبنائها وعلى الأمتين العربية والإسلامية كافة.
ونوه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بضرورة اختصار تجمعات الإفطار على الأسرة الواحدة المقيمة في نفس المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود، وعدم إقامة الغبقات الرمضانية والمجالس الرمضانية وتجنب الزيارات المتبادلة، وضرورة عدم إقامة موائد إفطار الصائم في الطرقات والمساجد والأماكن العامة والاستعاضة عنها بتوصيل إفطار الصائم، إلى جانب عدم إقامة تجمعات القرقاعون والاستعاضة عنها بتبادل التهاني إلكترونيًا وخدمات التوصيل، وتجنب إقامة الوداع، واستبدال أكشاك جمع زكاة الفطر وتوزيعاتها بالدفع الإلكتروني عن طريق تطبيق وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف إلى جانب التطبيقات الإلكترونية المتاحة.
وبيّن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة خلال شهر رمضان المبارك حيث أن التطعيم حماية ولا يعد من المفطرات شرعًا ولا يؤثر في صحة الصيام كما صدر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بهذا الخصوص، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى المبادرة والإقبال على التطعيم وعدم انتظار توافر تطعيم معين حيث أن جميع التطعيمات التي أجازتها مملكة البحرين أثبتت فاعليتها وتصب في تكوين المناعة لدى الأفراد وبالتالي تحصين المجتمع بما يسهم في دعم الجهود المبذولة للتصدي لفيروس كورونا.
ونوه الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أن استمرار الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية الاحترازية وكافة الإرشادات المعلن عنها مسبقًا تمثل ركائز أساسية لدعم مختلف الجهود، حيث أن مواصلة تجديد العزم ووضع صحة وسلامة المواطنين والمقيمين نصب الأعين في كافة الظروف هو ما يتم التعويل عليه لمواصلة نجاح خطط التعامل مع مسارات العمل المختلفة في مواجهة الفيروس وهو هدف سيتم تحقيقه بإذن الله بتكاتف وعزيمة الجميع.