مريم بوجيري
أكد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أن الوزارة استلمت أكثر من 500 توصية من الدبلوماسيين العاملين بالوزارة بعد إلزامهم بحضور 70 ساعة سنوياً للتدريب كحد أدنى ومشاركة جميع الدبلوماسيين بتطوير الأداء في الوزارة بمبادرات سنوية من خلال مبادرتين إحداهما فردية والأخرى جماعية لكل إدارة وبعثة دبلوماسية عاملة تحت علم المملكة.
جاء ذلك في رده على سؤال برلماني للنائب ممدوح الصالح الذي استفسر عن عدد السفارات والقنصليات البحرينية حول العالم، وعن عدد موظفيها من البحرينيين، وعدد موظفيها من الجاليات الأخرى، حيث أكد أن الدبلوماسيين البحرينيين هم أبناء الدولة وقال: "افتخر بهم وأعتز بما يقومون به في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ووجدنا تفانيهم وأداءهم بكل كفاءة واقتدار ونراهم فاعلين في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والحقوقية والاقتصادية والتجارية وغيرها".
وأوضح الوزير أن السفارات والبعثات في الخارج ترعى المصالح الوطنية العليا للمملكة وتتابع تطورات الأحداث والشؤون الإقليمية والدولية وتعمل جاهدة على إبراز إنجازات المملكة في مختلف المجالات منها حقوق الإنسان والمجالات الاقتصادية والسياسية والحقوقية ورعاية شؤون المواطنين في الخارج، مؤكداً أن البعثات الدبلوماسية والقنصليات والسفارات والمكاتب والمندوبيات هي المحرك الرئيسي لتنفيذ السياسة الخارجية للمملكة وتعد الواجهة الدولية للمملكة والأداة الرئيسة للتعريف بها والحفاظ على مصالحها ومصالح مواطنيها والتعبير عن مواقف البحرين تجاه مختلف القضايا الدولية الملحة وهي أداة مهمة في تطوير الروابط الاقتصادية للمملكة وتعزيز علاقتها وشراكتاها الاستراتيجية مع الدول والتكتلات الاقتصادية وتعمل جاهدة على جلب الاستثمارات الأجنبية بالتنسيق مع كافة وزارات وهيئات الدولة وغرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأضاف: "نعمل على زيادة كفاءة منسوبي الوزارة من خلال استغلال التقنيات ورفع كفاءة الدبلوماسي من خلال وضعه في خبرات مختلفه ليرتفع الأداء الدبلوماسي وتوفير الخدمات الإلكترونية له والتواصل المستمر واستغلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في إنجاز الأهداف الدبلوماسية والسياسية المشتركة".
أكد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني أن الوزارة استلمت أكثر من 500 توصية من الدبلوماسيين العاملين بالوزارة بعد إلزامهم بحضور 70 ساعة سنوياً للتدريب كحد أدنى ومشاركة جميع الدبلوماسيين بتطوير الأداء في الوزارة بمبادرات سنوية من خلال مبادرتين إحداهما فردية والأخرى جماعية لكل إدارة وبعثة دبلوماسية عاملة تحت علم المملكة.
جاء ذلك في رده على سؤال برلماني للنائب ممدوح الصالح الذي استفسر عن عدد السفارات والقنصليات البحرينية حول العالم، وعن عدد موظفيها من البحرينيين، وعدد موظفيها من الجاليات الأخرى، حيث أكد أن الدبلوماسيين البحرينيين هم أبناء الدولة وقال: "افتخر بهم وأعتز بما يقومون به في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ووجدنا تفانيهم وأداءهم بكل كفاءة واقتدار ونراهم فاعلين في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والحقوقية والاقتصادية والتجارية وغيرها".
وأوضح الوزير أن السفارات والبعثات في الخارج ترعى المصالح الوطنية العليا للمملكة وتتابع تطورات الأحداث والشؤون الإقليمية والدولية وتعمل جاهدة على إبراز إنجازات المملكة في مختلف المجالات منها حقوق الإنسان والمجالات الاقتصادية والسياسية والحقوقية ورعاية شؤون المواطنين في الخارج، مؤكداً أن البعثات الدبلوماسية والقنصليات والسفارات والمكاتب والمندوبيات هي المحرك الرئيسي لتنفيذ السياسة الخارجية للمملكة وتعد الواجهة الدولية للمملكة والأداة الرئيسة للتعريف بها والحفاظ على مصالحها ومصالح مواطنيها والتعبير عن مواقف البحرين تجاه مختلف القضايا الدولية الملحة وهي أداة مهمة في تطوير الروابط الاقتصادية للمملكة وتعزيز علاقتها وشراكتاها الاستراتيجية مع الدول والتكتلات الاقتصادية وتعمل جاهدة على جلب الاستثمارات الأجنبية بالتنسيق مع كافة وزارات وهيئات الدولة وغرفة تجارة وصناعة البحرين.
وأضاف: "نعمل على زيادة كفاءة منسوبي الوزارة من خلال استغلال التقنيات ورفع كفاءة الدبلوماسي من خلال وضعه في خبرات مختلفه ليرتفع الأداء الدبلوماسي وتوفير الخدمات الإلكترونية له والتواصل المستمر واستغلال التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في إنجاز الأهداف الدبلوماسية والسياسية المشتركة".