أجرى فريق بحثي بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي دراسة على الطلبة المتقدمين لدراسة الطب بالكلية في ظل جائحة كورونا COVID-19 بهدف تقييم تجربة أجراء مقابلات القبول عن بعد بسبب الالتزام بالإجراءات الاحترازية على المستوى الصحي وأيضا صعوبة السفر والتنقل عبر الدول أبان الجائحة.
وقام كلا من عميد كلية الطب والعلوم الطبية الاستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله و رئيس القسم الطب النفسي بكلية الطب والعلوم الطبية الاستاذ الدكتور مريوان حسني والاستاذ الدكتور ريجنالد سكويرا ، قسم علم الأدوية والعلاجات بكلية الطب والعلوم الطبية بإجراء الدراسة عبر المسح الشامل على جميع الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الطب، وقيموا تجربة إجراء المقابلات الشخصية عن بعد، ليتبين نحاج التجربة بجامعة الخليج العربي في البيئة الافتراضية خلال الجائحة، موصين بإمكانية اتباع الإجراءات ذاتها عن بعد حتى بعد جلاء الفيروس وعودة الحياة إلى طبيعتها نتيجة الإيجابيات المتحققة والمثبتة من خلال تجربة إجراء المقابلات عن بعد، موصين أيضا بتعميم التجربة على باقي الجامعات في دول المنطقة لتقليل نفقات وعناء السفر والتنقل واختصار الجهد والوقت والإجراءات التنظيمية على أرض الواقع.
وقال عميد كلية الطب: "لسنوات عديدة، كان المعيار الأساسي المستخدم لاختيار المتقدمين لكليات الطب في جميع أنحاء العالم هو المقاييس المعرفية للتحصيل التعليمي في المدرسة الثانوية، بيد إن التجربة اثبتت أن هذه المقياس وحده لا يكفي لاختيار مرشحين لدراسة الطب على وجه الدقة؛ فهناك سمات سلوكية ومعرفية يجب أن تتوفر في أطباء المستقبل، مثل الصدق والنزاهة والمرونة والتحفيز والاستعداد للتعاون وإدارة العواطف وتقدير الذات والسيطرة ومهارات القيادة والمرونة والقيم الشخصية والثقة والتعاطف والضمير والمساءلة الاجتماعية، وهي جميعاً لا تقل أهمية عن معدل التحصيل العلمي في المرحلة الثانوية.
فيما أوضح الاستاذ الدكتور مريوان حسني أن الدراسة توصلت لدليل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من المتغيرات المعرفية وغير المعرفية وأداء الطلاب في كلية الطب، مشيراً إلى أن تحديات الجائحة التي أوجبت على الجامعة إجراء مقابلات القبول عن بعد لم تعد تشكل عائق أمام أجراء المقابلات مع جميع المتقدمين واختيار الأفضل منهم بعد استقصاء مدى توافر الدافع لديهم ووجود بوادر للالتزام الأخلاقي بمهنة الطب، واستشعار المسؤولية، إلى جانب قياس قدرتهم على التعامل مع الإجهاد وحل المعضلات الطبية والأخلاقية ، والمهارات الاجتماعية.
وبينت النتائج إن نقل مقابلات كلية الطب إلى بيئة افتراضية تتجاوز قيود COVID-19 سيسمح بإلغاء نفقات السفر وتوفير التكاليف للمتقدمين، كما تبين من خلال رصد وتحليل العقليات على التجربة استحسان الكوادر الاكاديمية والطلبة المتقدمين لدراسة الطب، إذ كانت التعليقات إيجابية من جميع الأطراف المشاركة في التجربة، غير أن عميد كلية الطب أكد أن تلك النتائج الإحصائية أولية وتحتاج إلى المزيد من المتابعة والرصد والتحليل لمدة عام أضافي على الأقل ليمكن اثبات مدى تمتع معايير الاختيار للقبول بصلاحية تنبؤيه لإكمال برنامج بكالوريوس الطب بنجاح والعمل كطبيب محترف.
وقام كلا من عميد كلية الطب والعلوم الطبية الاستاذ الدكتور عبد الحليم ضيف الله و رئيس القسم الطب النفسي بكلية الطب والعلوم الطبية الاستاذ الدكتور مريوان حسني والاستاذ الدكتور ريجنالد سكويرا ، قسم علم الأدوية والعلاجات بكلية الطب والعلوم الطبية بإجراء الدراسة عبر المسح الشامل على جميع الطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الطب، وقيموا تجربة إجراء المقابلات الشخصية عن بعد، ليتبين نحاج التجربة بجامعة الخليج العربي في البيئة الافتراضية خلال الجائحة، موصين بإمكانية اتباع الإجراءات ذاتها عن بعد حتى بعد جلاء الفيروس وعودة الحياة إلى طبيعتها نتيجة الإيجابيات المتحققة والمثبتة من خلال تجربة إجراء المقابلات عن بعد، موصين أيضا بتعميم التجربة على باقي الجامعات في دول المنطقة لتقليل نفقات وعناء السفر والتنقل واختصار الجهد والوقت والإجراءات التنظيمية على أرض الواقع.
وقال عميد كلية الطب: "لسنوات عديدة، كان المعيار الأساسي المستخدم لاختيار المتقدمين لكليات الطب في جميع أنحاء العالم هو المقاييس المعرفية للتحصيل التعليمي في المدرسة الثانوية، بيد إن التجربة اثبتت أن هذه المقياس وحده لا يكفي لاختيار مرشحين لدراسة الطب على وجه الدقة؛ فهناك سمات سلوكية ومعرفية يجب أن تتوفر في أطباء المستقبل، مثل الصدق والنزاهة والمرونة والتحفيز والاستعداد للتعاون وإدارة العواطف وتقدير الذات والسيطرة ومهارات القيادة والمرونة والقيم الشخصية والثقة والتعاطف والضمير والمساءلة الاجتماعية، وهي جميعاً لا تقل أهمية عن معدل التحصيل العلمي في المرحلة الثانوية.
فيما أوضح الاستاذ الدكتور مريوان حسني أن الدراسة توصلت لدليل على وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من المتغيرات المعرفية وغير المعرفية وأداء الطلاب في كلية الطب، مشيراً إلى أن تحديات الجائحة التي أوجبت على الجامعة إجراء مقابلات القبول عن بعد لم تعد تشكل عائق أمام أجراء المقابلات مع جميع المتقدمين واختيار الأفضل منهم بعد استقصاء مدى توافر الدافع لديهم ووجود بوادر للالتزام الأخلاقي بمهنة الطب، واستشعار المسؤولية، إلى جانب قياس قدرتهم على التعامل مع الإجهاد وحل المعضلات الطبية والأخلاقية ، والمهارات الاجتماعية.
وبينت النتائج إن نقل مقابلات كلية الطب إلى بيئة افتراضية تتجاوز قيود COVID-19 سيسمح بإلغاء نفقات السفر وتوفير التكاليف للمتقدمين، كما تبين من خلال رصد وتحليل العقليات على التجربة استحسان الكوادر الاكاديمية والطلبة المتقدمين لدراسة الطب، إذ كانت التعليقات إيجابية من جميع الأطراف المشاركة في التجربة، غير أن عميد كلية الطب أكد أن تلك النتائج الإحصائية أولية وتحتاج إلى المزيد من المتابعة والرصد والتحليل لمدة عام أضافي على الأقل ليمكن اثبات مدى تمتع معايير الاختيار للقبول بصلاحية تنبؤيه لإكمال برنامج بكالوريوس الطب بنجاح والعمل كطبيب محترف.