رفع الدكتور وليد المانع وكيل وزارة الصحة عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا أصدق التهاني وأطيب التبريكات، إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالصحة والسعادة، وعلى البحرين وهي تنعم بالخير والأمن والأمان.
وأكد وكيل وزارة الصحة على ما توليه الحكومة الموقرة من اهتمام ومتابعة حثيثة، من أجل حفظ سلامة وأمن المواطنين والمقيمين من جائحة كورونا، معربًا سعادة الدكتور وليد بن خليفة المانع عن بالغ تمنياته بأن تتمكن مملكة البحرين من الوصول إلى مرحلة التعافي من جائحة كورونا في أقرب فرصة بإذن الله، معبرا عن فخره بأن المملكة استطاعت تقديم نموذج رائد في مكافحة الفيروس، من خلال اتخاذها لخطوات استباقية وإجراءات احترازية حققت النجاح طوال الفترة الماضية من التعامل مع الجائحة.
وأشار المانع إلى أن الشهر الكريم يحمل معه الخير، ويجب على المجتمع البحريني استثمار هذه الفرصة بتغيير أنماط السلوكيات الاجتماعية بما يسهم في الحد من انتشار الفيروس خصوصا في ظل الزيادة المضطردة في عدد الحالات القائمة، وما تشكله من تحدي وتهديد للصحة العامة، لذلك يتوجب تغيير العادات والأنماط لتتوافق مع ماتمر به البلاد من ظروف استثنائية مع دول العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وشدد وكيل الصحة على ضرورة الالتزام التام بالقرارات الصادرة مؤخرا والمتعلقة بشكل خاص بشهر رمضان، بما يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويحفظ صحة وسلامة الجميع والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة، وشدد الدكتور المانع والمتمثلة بأهمية تجنب التجمعات العائلية الكبيرة لخطورة تلك التجمعات ودورها في انتقال الفيروس وهي من الأسباب التي تم رصدها واحتلت المرتبة الأولى في انتشار الفيروس ونقل العدوى.
وحث المانع الجميع على مواصلة الجهود خلال رمضان للحد من انتشار فيروس كورونا، والاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتكثيفها بما يسهم في حفظ صحةوسلامة الجميع.
ودعا المانع إلى ضرورة عدم التهاون في أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا، واغتنام الفرصة الثمينة التي أتيحت للجميع على هذه الأرض الطبية، من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامية لتوفير التطعيمات والرعاية الصحية المجانيةلجميع المواطنين والمقيمين، بما يمكن البحرين من تخطي الجائحة.
ونوه بأن وعي الجميع بأهمية التطعيم مطلب أساسي ومهم من أجل الحد من انتشار الفيروس والمحافظة على ما وصلنا إليه من مستويات مميزة في التعامل مع الجائحة، مشيرا إلى ما تسهم به التطعيمات من بناء مناعة جماعية والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة، مضيفا أن مملكة البحرين مستمرة في جهودها الحثيثة لمواصلة الحملة الوطنية للتطعيم، وذلك لأخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا والتي تم التأكد من مأمونيتها.
{{ article.visit_count }}
وأكد وكيل وزارة الصحة على ما توليه الحكومة الموقرة من اهتمام ومتابعة حثيثة، من أجل حفظ سلامة وأمن المواطنين والمقيمين من جائحة كورونا، معربًا سعادة الدكتور وليد بن خليفة المانع عن بالغ تمنياته بأن تتمكن مملكة البحرين من الوصول إلى مرحلة التعافي من جائحة كورونا في أقرب فرصة بإذن الله، معبرا عن فخره بأن المملكة استطاعت تقديم نموذج رائد في مكافحة الفيروس، من خلال اتخاذها لخطوات استباقية وإجراءات احترازية حققت النجاح طوال الفترة الماضية من التعامل مع الجائحة.
وأشار المانع إلى أن الشهر الكريم يحمل معه الخير، ويجب على المجتمع البحريني استثمار هذه الفرصة بتغيير أنماط السلوكيات الاجتماعية بما يسهم في الحد من انتشار الفيروس خصوصا في ظل الزيادة المضطردة في عدد الحالات القائمة، وما تشكله من تحدي وتهديد للصحة العامة، لذلك يتوجب تغيير العادات والأنماط لتتوافق مع ماتمر به البلاد من ظروف استثنائية مع دول العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وشدد وكيل الصحة على ضرورة الالتزام التام بالقرارات الصادرة مؤخرا والمتعلقة بشكل خاص بشهر رمضان، بما يسهم في الحد من انتشار الفيروس ويحفظ صحة وسلامة الجميع والتي تعتبر ذات أهمية كبيرة، وشدد الدكتور المانع والمتمثلة بأهمية تجنب التجمعات العائلية الكبيرة لخطورة تلك التجمعات ودورها في انتقال الفيروس وهي من الأسباب التي تم رصدها واحتلت المرتبة الأولى في انتشار الفيروس ونقل العدوى.
وحث المانع الجميع على مواصلة الجهود خلال رمضان للحد من انتشار فيروس كورونا، والاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتكثيفها بما يسهم في حفظ صحةوسلامة الجميع.
ودعا المانع إلى ضرورة عدم التهاون في أخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا، واغتنام الفرصة الثمينة التي أتيحت للجميع على هذه الأرض الطبية، من لدن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته السامية لتوفير التطعيمات والرعاية الصحية المجانيةلجميع المواطنين والمقيمين، بما يمكن البحرين من تخطي الجائحة.
ونوه بأن وعي الجميع بأهمية التطعيم مطلب أساسي ومهم من أجل الحد من انتشار الفيروس والمحافظة على ما وصلنا إليه من مستويات مميزة في التعامل مع الجائحة، مشيرا إلى ما تسهم به التطعيمات من بناء مناعة جماعية والتقليل من انتشار الأمراض والأوبئة، مضيفا أن مملكة البحرين مستمرة في جهودها الحثيثة لمواصلة الحملة الوطنية للتطعيم، وذلك لأخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا والتي تم التأكد من مأمونيتها.