ياسمينا صلاح
قالت مديرة مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، إن علم البيانات الضخمة أصبح مهما بسبب التحول التقني الذي طال مجالات عديدة وبالأخص مع تداعيات فيروس كورونا (كوفيدـ19) والاعتماد على التكنولوجيا وتوافر البيانات بسبب هذا التحول بصورة كبيرة، فأغلب معاملاتنا التعليمية والمالية والحكومية أصبحت إلكترونياً مما يعني الاحتفاظ فيها وأرشفتها وتتبعها.
ونوهت إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك 500 توأم رقمي لمدن مختلفة حول العالم بحلول عام 2025 بعد أن كان العدد بسيط جداً في 2019، ومع الكم الهائل من بيانات المستخدمين والمعاملات العديدة أصبح من الضروري دراسة كيفية التعامل معها واتخاذها سبيلا لاتخاذ القرارات في المؤسسة الواحدة أو في المدينة في الدولة بشكل عام.
وأشارت إلى أن البيانات عملة المستقبل ومن يمتلكها يمتلك اتخاذ القرار الصحيح ولذلك هي قيمة ويتوجب دراستها والتعامل معها بعناية، والبيانات الضخمة أصبحت مهمه للمدن الذكية والمستدامة فالذكاء هو تسليح المواطن ومتخذي القرار بالمعلومات التي تعينهم على تصحيح الأخطاء وزيادة كفاءة العمليات المختلفة في المدينة، والمدينة الذكية والمستدامة هي منطقة حضرية تعمل كنظام صحي للأنظمة ذات الممارسات المستدامة والمتوازنة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وأنشطة الحكومة التي تولد النتائج والمستقبلات المرجوة لجميع البشر وغير البشر.
وأوضحت ويستلزم الذكاء الحضري استخدام تحليلات البيانات الضخمة وتقنيات التمكين الأساسية لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه المدن في سياق الاستدامة والتغلب عليها، ويمكن استخدام البيانات الضخمة في كل المجالات لضمان مدن ذكية ومستدامة وبالأخص نجد استخداماتها العديدة في قطاع الاستثمار والتطوير العقاري والتصميم والتخطيط الحضري والإدارة الحضرية، وأحد أهم التطبيقات التي تتعلق باستخدام البيانات الضخمة في المدينة هو التوائم الرقمية للمدن.
وبينت أن التوائم الرقمية للمدن هو أحدث التطبيقات ظهرت الفكرة في عام 2017، وهي تمثيل رقمي لأصل مادي أو عملية أو نظام، وتم تطويرها في البداية لتجميع وتحليل وتصور المعلومات المعقدة للصناعات التحويلية والبناء، ومع تطورها، يتم استخدامها بشكل متزايد كأداة من قبل المدن ويمكن للتوائم الرقمية الحضرية تغيير الطريقة التي يتم بها تخطيط المدن وتشغيلها ومراقبتها وإدارتها. حيث بإمكان متخذي القرار تجريب عدد من السيناريوهات المتعلقة بتطوير المدينة والدفاع عنها في الواقع الافتراضي بدون الحاجة للتجربة على أرض الواقع مما يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال.
قالت مديرة مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الشيخة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، إن علم البيانات الضخمة أصبح مهما بسبب التحول التقني الذي طال مجالات عديدة وبالأخص مع تداعيات فيروس كورونا (كوفيدـ19) والاعتماد على التكنولوجيا وتوافر البيانات بسبب هذا التحول بصورة كبيرة، فأغلب معاملاتنا التعليمية والمالية والحكومية أصبحت إلكترونياً مما يعني الاحتفاظ فيها وأرشفتها وتتبعها.
ونوهت إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك 500 توأم رقمي لمدن مختلفة حول العالم بحلول عام 2025 بعد أن كان العدد بسيط جداً في 2019، ومع الكم الهائل من بيانات المستخدمين والمعاملات العديدة أصبح من الضروري دراسة كيفية التعامل معها واتخاذها سبيلا لاتخاذ القرارات في المؤسسة الواحدة أو في المدينة في الدولة بشكل عام.
وأشارت إلى أن البيانات عملة المستقبل ومن يمتلكها يمتلك اتخاذ القرار الصحيح ولذلك هي قيمة ويتوجب دراستها والتعامل معها بعناية، والبيانات الضخمة أصبحت مهمه للمدن الذكية والمستدامة فالذكاء هو تسليح المواطن ومتخذي القرار بالمعلومات التي تعينهم على تصحيح الأخطاء وزيادة كفاءة العمليات المختلفة في المدينة، والمدينة الذكية والمستدامة هي منطقة حضرية تعمل كنظام صحي للأنظمة ذات الممارسات المستدامة والمتوازنة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وأنشطة الحكومة التي تولد النتائج والمستقبلات المرجوة لجميع البشر وغير البشر.
وأوضحت ويستلزم الذكاء الحضري استخدام تحليلات البيانات الضخمة وتقنيات التمكين الأساسية لمعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه المدن في سياق الاستدامة والتغلب عليها، ويمكن استخدام البيانات الضخمة في كل المجالات لضمان مدن ذكية ومستدامة وبالأخص نجد استخداماتها العديدة في قطاع الاستثمار والتطوير العقاري والتصميم والتخطيط الحضري والإدارة الحضرية، وأحد أهم التطبيقات التي تتعلق باستخدام البيانات الضخمة في المدينة هو التوائم الرقمية للمدن.
وبينت أن التوائم الرقمية للمدن هو أحدث التطبيقات ظهرت الفكرة في عام 2017، وهي تمثيل رقمي لأصل مادي أو عملية أو نظام، وتم تطويرها في البداية لتجميع وتحليل وتصور المعلومات المعقدة للصناعات التحويلية والبناء، ومع تطورها، يتم استخدامها بشكل متزايد كأداة من قبل المدن ويمكن للتوائم الرقمية الحضرية تغيير الطريقة التي يتم بها تخطيط المدن وتشغيلها ومراقبتها وإدارتها. حيث بإمكان متخذي القرار تجريب عدد من السيناريوهات المتعلقة بتطوير المدينة والدفاع عنها في الواقع الافتراضي بدون الحاجة للتجربة على أرض الواقع مما يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال.