أعلنت السفارة الفرنسية في مملكة البحرين عن ترحيبها "بوصول المجموعة البحرية الجوية "Groupe aéronaval "GAN إلى البحرين والتي تشكلت حول حاملة الطائرات شارل ديغول والتي تشارك حالياً في مهمة "كليمنصو 21"".
وقالت السفارة الفرنسية في البحرين في بيان "أشار السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين جيروم كوشار إلى أن وصول جزء من المجموعة الجوية البحرية إلى البحرين يوضح بشكل كامل المكانة الاستراتيجية التي تمنحها فرنسا لمحاربة الإرهاب، والأمن واستقرار الخليج والشرق الأوسط و حرية الملاحة في هذا المحور البحري المهم للغاية".
وتابع البيان "وبوصولها إلى المنامة تستذكر حاملة الطائرات شارل ديغول، الأداة العسكرية الفرنسية الرئيسية في المجال الجوي البحري الموقع الاستراتيجي للبحرين في المنطقة، وتؤكد متانة العلاقات بين فرنسا والمملكة".
وذكرت السفارة في بيانها الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أن "مهمة "كليمنصو 21" هي أيضاً رمزاً خاصاً للتعاون والتضامن وقابلية التشغيل المشترك وعلاقات الثقة التي توحد البلدان المنخرطة في مكافحة الإرهاب، ولا سيما بين فرنسا والولايات المتحدة" ومن الأمثلة على هذا التعاون وهذا الالتزام المشترك بأن تولت فرنسا في 31 مارس وللمرة الثانية في تاريخه قيادة فرقة العمل الأمريكية 50 "Task force 50"، وهي قوة بحرية تركز حاليًا على الساحة العراقية والسورية للقتال ضد داعش".
وأشار البيان إلى ان "الوجود البحري الفرنسي في المنطقة يتجلى أيضًا، بطريقة أكثر عمومية، من خلال النشر المنتظم للموارد البحرية. عدة سفن فرنسية مرت عبر البحرين في الأسابيع الأخيرة، سواء كانت فرقاطات متعددة المهام، مثل "لا بروفانس" "La Provence"، في نهاية مارس، والسفن صيادة الألغام مثل "لايجل" "L’Aigle" أو "سيفيه" "Céphée" في أبريل.
وتابع البيان "تشارك البحرية الفرنسية أيضًا كجزء من القوات البحرية المشتركة "CMF"، وهو تحالف متعدد الجنسيات يضم 33 دولة. تنشط فرنسا بشكل خاص في تقديم الدعم المباشر لقوة العمل المشتركة 150 "CTF 150"، وهي واحدة من فرق العمل الثلاثة التابعة للقوات العسكرية المشتركة، والتي تكافح الاتجار غير المشروع الذي يستخدم غالبًا لتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة. تم ضبط أكثر من 8 أطنان من المخدرات في مارس 2021 من قبل عدة سفن فرنسية تعمل في شمال المحيط الهندي كجزء من فرقة العمل المشتركة 150".
وختم البيان قائلاً "أخيراً، تشارك فرنسا مع العديد من الشركاء الأوروبيين في مهمة المراقبة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز "مهمة المراقبة البحرية بقيادة أوروبا في مضيق هرمز، EMASoH / Agenor"، التي تم إطلاقها بمبادرة منها منذ أكثر من عام مما يساهم في تهدئة التوترات في الخليج".
{{ article.visit_count }}
وقالت السفارة الفرنسية في البحرين في بيان "أشار السفير الفرنسي لدى مملكة البحرين جيروم كوشار إلى أن وصول جزء من المجموعة الجوية البحرية إلى البحرين يوضح بشكل كامل المكانة الاستراتيجية التي تمنحها فرنسا لمحاربة الإرهاب، والأمن واستقرار الخليج والشرق الأوسط و حرية الملاحة في هذا المحور البحري المهم للغاية".
وتابع البيان "وبوصولها إلى المنامة تستذكر حاملة الطائرات شارل ديغول، الأداة العسكرية الفرنسية الرئيسية في المجال الجوي البحري الموقع الاستراتيجي للبحرين في المنطقة، وتؤكد متانة العلاقات بين فرنسا والمملكة".
وذكرت السفارة في بيانها الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه أن "مهمة "كليمنصو 21" هي أيضاً رمزاً خاصاً للتعاون والتضامن وقابلية التشغيل المشترك وعلاقات الثقة التي توحد البلدان المنخرطة في مكافحة الإرهاب، ولا سيما بين فرنسا والولايات المتحدة" ومن الأمثلة على هذا التعاون وهذا الالتزام المشترك بأن تولت فرنسا في 31 مارس وللمرة الثانية في تاريخه قيادة فرقة العمل الأمريكية 50 "Task force 50"، وهي قوة بحرية تركز حاليًا على الساحة العراقية والسورية للقتال ضد داعش".
وأشار البيان إلى ان "الوجود البحري الفرنسي في المنطقة يتجلى أيضًا، بطريقة أكثر عمومية، من خلال النشر المنتظم للموارد البحرية. عدة سفن فرنسية مرت عبر البحرين في الأسابيع الأخيرة، سواء كانت فرقاطات متعددة المهام، مثل "لا بروفانس" "La Provence"، في نهاية مارس، والسفن صيادة الألغام مثل "لايجل" "L’Aigle" أو "سيفيه" "Céphée" في أبريل.
وتابع البيان "تشارك البحرية الفرنسية أيضًا كجزء من القوات البحرية المشتركة "CMF"، وهو تحالف متعدد الجنسيات يضم 33 دولة. تنشط فرنسا بشكل خاص في تقديم الدعم المباشر لقوة العمل المشتركة 150 "CTF 150"، وهي واحدة من فرق العمل الثلاثة التابعة للقوات العسكرية المشتركة، والتي تكافح الاتجار غير المشروع الذي يستخدم غالبًا لتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة. تم ضبط أكثر من 8 أطنان من المخدرات في مارس 2021 من قبل عدة سفن فرنسية تعمل في شمال المحيط الهندي كجزء من فرقة العمل المشتركة 150".
وختم البيان قائلاً "أخيراً، تشارك فرنسا مع العديد من الشركاء الأوروبيين في مهمة المراقبة البحرية الأوروبية في مضيق هرمز "مهمة المراقبة البحرية بقيادة أوروبا في مضيق هرمز، EMASoH / Agenor"، التي تم إطلاقها بمبادرة منها منذ أكثر من عام مما يساهم في تهدئة التوترات في الخليج".