منذ بدأت تخطو نحو عامها السابع، وموهبتها في عالم مسرح الدمى تنمو شيئاً فشيئاً، إذ أنها ترى في ذلك العالم حياة مختلفة تجعلها أكثر سعادة وبهجة، إنها الطالبة حوراء صلاح من الصف السادس الابتدائي بمدرسة سلماباد الابتدائية للبنات.
تقول حوراء: "بدأت موهبتي منذ أن كنت طفلة في الصف الأول الابتدائي، إذ اعتادت المعلمات الفاضلات على اصطحابنا في المدرسة لرؤية عرض الدمى الخاص بالمعلمة زينب، فبدأت اتابعها باهتمام وهي تمثل بالدمى بطريقة رائعة، فأحببت ما فعلته، وكنت دائماً آخذ بعض تلك الدمى، وأمثل بها، في محاولة لتقليد المعلمة الفنانة في هذا المجال".
وعن دور المدرسة، تضيف: "في أحد الأيام، بينما كنت أمثل بالدمى، أتت أستاذتي، وأبهرها تمثيلي، فاقترحت علي أن أقوم بالتمثيل معها، فوافقت، وعندما شاهدت معلماتي الأخريات تمثيلي أعجبن به، وشجعنني على تنمية هذه الموهبة، فبدأن يشركنني في فعاليات المدرسة عن طريق عرض الدمى، فكان للمدرسة دور ايجابي في دعمي ومساندتي".
وتتابع حوراء حديثها: "كذلك أسرتي كانت معي خطوة بخطوة، من خلال توفير جميع الاحتياجات لتلك الموهبة، حتى تطورت وأصبحت أكثر براعة، وكانت اللحظة التي أدركت فيها أنني فعلاً بارعة بتلك الموهبة عندما فزت بالمركز الأول في التمثيل بمسرح الدمى في إحدى الورشات، مما جعلني أتعلق بتلك الموهبة أكثر وأكثر وأطمح لتطويرها، وتوظيفها بصورة أكبر لخدمة التحصيل الدراسي لي ولزميلاتي".
تقول حوراء: "بدأت موهبتي منذ أن كنت طفلة في الصف الأول الابتدائي، إذ اعتادت المعلمات الفاضلات على اصطحابنا في المدرسة لرؤية عرض الدمى الخاص بالمعلمة زينب، فبدأت اتابعها باهتمام وهي تمثل بالدمى بطريقة رائعة، فأحببت ما فعلته، وكنت دائماً آخذ بعض تلك الدمى، وأمثل بها، في محاولة لتقليد المعلمة الفنانة في هذا المجال".
وعن دور المدرسة، تضيف: "في أحد الأيام، بينما كنت أمثل بالدمى، أتت أستاذتي، وأبهرها تمثيلي، فاقترحت علي أن أقوم بالتمثيل معها، فوافقت، وعندما شاهدت معلماتي الأخريات تمثيلي أعجبن به، وشجعنني على تنمية هذه الموهبة، فبدأن يشركنني في فعاليات المدرسة عن طريق عرض الدمى، فكان للمدرسة دور ايجابي في دعمي ومساندتي".
وتتابع حوراء حديثها: "كذلك أسرتي كانت معي خطوة بخطوة، من خلال توفير جميع الاحتياجات لتلك الموهبة، حتى تطورت وأصبحت أكثر براعة، وكانت اللحظة التي أدركت فيها أنني فعلاً بارعة بتلك الموهبة عندما فزت بالمركز الأول في التمثيل بمسرح الدمى في إحدى الورشات، مما جعلني أتعلق بتلك الموهبة أكثر وأكثر وأطمح لتطويرها، وتوظيفها بصورة أكبر لخدمة التحصيل الدراسي لي ولزميلاتي".