ترأس الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة الاجتماع الثاني والعشرون للجنة الوطنية لمتابعة وتنفيذ الخطتين الوطنيتين للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والذي تم عقده عن بعد باستخدام نظام التواصل المرئي، وبمشاركة أعضاء اللجنة المكونة من كبار المسؤولين من عدد من الوزارات والجهات الحكومية، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في البحرين.
وفي بداية الاجتماع شكر الدكتور ميرزا القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود لهيئة الطاقة المستدامة واستعرض مع الاعضاء آخر المستجدات منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة في فبراير الماضي، كان من أبرزها المخرجات الإيجابية للملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 والذي انطلق في نسخته الافتراضي في مارس الماضي بتنظيم من هيئة الطاقة المستدامة وجمعية المهندسين البحرينيين، وانتهز الفرصة لتقديم الشكر والتقدير للجنة المنظمة للملتقى على ما الجهود التي تم بذلها وأسفرت عن إقبال فاق التوقعات بمشاركة أكثر من 960 مشارك في الملتقى من 40 دولة حول العالم و30 متحدث من 12 دولة، وشارك اللجنة بأهم المبادرات ضمن جهود الهيئة لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية والتي من ضمنها التعاون مع قطاع الزراعة والثروة السمكية لدى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لتمكين الجهتين من تفعيل مفاهيم الاستدامة في القطاع والاستفادة من حلول وتقنيات الطاقة المتجددة، بالإضافة الى جهود دعم خطط وإستراتيجيات حلبة البحرين الدولية لخفض البصمة الكربونية للحلبة ودمج حلول الطاقة المتجددة لتكون بذلك مواكبة للتحركات الوطنية والعالمية في الاستفادة من موارد الطاقة المتجددة لدعم رياضات السيارات وتقليل أثرها وبصمتها الكربونية.
كما ألقى الدكتور ميرزا الضوء على أبرز المشاريع في القطاع التي تم تنفيذها وتدشينها منذ الاجتماع السابق وكان من أبرزها افتتاح المصنع الثاني لتصنيع الألواح الشمسية في مملكة البحرين SolarTech وما لهذا المشروع من أثر إيجابي في دعم جهود تشجيع الاستثمارات في الطاقة المتجددة، بالإضافة الى تدشين أول مشاريع الطاقة الشمسية من تنفيذ شركة ميدال سولار وهي إحدى شركات مجموعة ميدال.
وأعلن الدكتور ميرزا للجنة مشاركة هيئة الطاقة المستدامة الأسبوع الماضي في الإيجاز الإعلامي الأسبوعي الذي ينظمه مركز الاتصال الوطني لإلقاء الضوء على أهم المشاريع والمبادرات الوطنية التي تقوم بها مختلف الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، وانتهز ميرزا الفرصة للإشادة بجهود الزملاء في مركز الاتصال الوطني بقيادة السيد يوسف البنخليل الرئيس التنفيذي للمركز.
وشارك الدكتور ميرزا اللجنة كذلك بمستجدات جهود هيئة الطاقة المستدامة لدعم المؤسسات الأكاديمية والتدريبية في المملكة سواء في تطوير البرامج التعليمية والمناهج أو لتمكينها من الاستفادة من أنظمة الطاقة المتجددة وحلول كفاءة الطاقة في مبانيها ومنشآتها، لخفض فواتير استهلاك الكهرباء وخفض بصمتها الكربونية في ذات الوقت، حيث وقعت هيئة الطاقة المستدامة اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة والجامعة الأهلية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتطبيقاتها.
ومن ثم انتقل الدكتور ميرزا مع اعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال التي تضمنت مناقشات حول الخطوات التمهيدية التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة من خلال لجنة مختصة تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات ذات العلاقة والاختصاص، لإعداد سياسات وطنية متكاملة لتبني المركبات الكهربائية كإحدى خطوات التنقل المستدام في المملكة وتشجيع استخداماتها، بالإضافة الى مستجدات اعتماد السياسات الوطنية للتبريد المركزي والتي تم التسليط خلال النقاش فيها على اعلان دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سياساتها الوطنية للتبريد المركزي، وهو الأمر الذي يؤكد مواكبة المملكة للتحركات والتوجهات في المنطقة التي تهدف الى الاستفادة من تقنيات وحلول تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة المنبعثة من التبريد.
وفي سياق جهود بناء القدرات من خلال برامج التدريب أعلن الدكتور ميرزا للجنة عن توجهات هيئة الطاقة المستدامة لمواصلة تقديم البرامج التدريبية المهنية والتي من ضمنها البرنامج الدوري الذي تطرحه الهيئة بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأهيل المقاولين والاستشاريين لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، في نسخة افتراضية وأخرى ازدواجية بين الافتراضية والحضورية وذلك عملاً بالإجراءات والقوانين الموضوعة من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة فايروس كورونا المستجد COVID-19، وذلك من خلال برامج إلكترونية ستقوم الهيئة بالإعلان عنها خلال الأسابيع القليلة القادمة ليكون أول برنامج تدريبي مزدوج يطرح لتأهيل المقاولين والاستشاريين في مايو المقبل.
وفي ختام الاجتماع أشاد الدكتور ميرزا بجهود كافة الأعضاء وحرصهم على تفعيل دورهم في اللجنة بما يتماشى مع أهدافها وأعرب كذلك عن تفاؤله بأنه من خلال هذه المنصة الوطنية الفريدة وبدعم القيادة الحكيمة ستتمكن مملكة البحرين من تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تتماشى مع الرؤية الاقتصادية والتزامات المملكة الدولية والإقليمية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد شهرين من تاريخه.
وفي بداية الاجتماع شكر الدكتور ميرزا القيادة الرشيدة لدعمها اللامحدود لهيئة الطاقة المستدامة واستعرض مع الاعضاء آخر المستجدات منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة في فبراير الماضي، كان من أبرزها المخرجات الإيجابية للملتقى الدولي الثاني للطاقة المستدامة iSEE2021 والذي انطلق في نسخته الافتراضي في مارس الماضي بتنظيم من هيئة الطاقة المستدامة وجمعية المهندسين البحرينيين، وانتهز الفرصة لتقديم الشكر والتقدير للجنة المنظمة للملتقى على ما الجهود التي تم بذلها وأسفرت عن إقبال فاق التوقعات بمشاركة أكثر من 960 مشارك في الملتقى من 40 دولة حول العالم و30 متحدث من 12 دولة، وشارك اللجنة بأهم المبادرات ضمن جهود الهيئة لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية والتي من ضمنها التعاون مع قطاع الزراعة والثروة السمكية لدى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لتمكين الجهتين من تفعيل مفاهيم الاستدامة في القطاع والاستفادة من حلول وتقنيات الطاقة المتجددة، بالإضافة الى جهود دعم خطط وإستراتيجيات حلبة البحرين الدولية لخفض البصمة الكربونية للحلبة ودمج حلول الطاقة المتجددة لتكون بذلك مواكبة للتحركات الوطنية والعالمية في الاستفادة من موارد الطاقة المتجددة لدعم رياضات السيارات وتقليل أثرها وبصمتها الكربونية.
كما ألقى الدكتور ميرزا الضوء على أبرز المشاريع في القطاع التي تم تنفيذها وتدشينها منذ الاجتماع السابق وكان من أبرزها افتتاح المصنع الثاني لتصنيع الألواح الشمسية في مملكة البحرين SolarTech وما لهذا المشروع من أثر إيجابي في دعم جهود تشجيع الاستثمارات في الطاقة المتجددة، بالإضافة الى تدشين أول مشاريع الطاقة الشمسية من تنفيذ شركة ميدال سولار وهي إحدى شركات مجموعة ميدال.
وأعلن الدكتور ميرزا للجنة مشاركة هيئة الطاقة المستدامة الأسبوع الماضي في الإيجاز الإعلامي الأسبوعي الذي ينظمه مركز الاتصال الوطني لإلقاء الضوء على أهم المشاريع والمبادرات الوطنية التي تقوم بها مختلف الوزارات والهيئات والجهات الحكومية، وانتهز ميرزا الفرصة للإشادة بجهود الزملاء في مركز الاتصال الوطني بقيادة السيد يوسف البنخليل الرئيس التنفيذي للمركز.
وشارك الدكتور ميرزا اللجنة كذلك بمستجدات جهود هيئة الطاقة المستدامة لدعم المؤسسات الأكاديمية والتدريبية في المملكة سواء في تطوير البرامج التعليمية والمناهج أو لتمكينها من الاستفادة من أنظمة الطاقة المتجددة وحلول كفاءة الطاقة في مبانيها ومنشآتها، لخفض فواتير استهلاك الكهرباء وخفض بصمتها الكربونية في ذات الوقت، حيث وقعت هيئة الطاقة المستدامة اتفاقية تعاون مشترك بين الهيئة والجامعة الأهلية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتطبيقاتها.
ومن ثم انتقل الدكتور ميرزا مع اعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال التي تضمنت مناقشات حول الخطوات التمهيدية التي تقوم بها هيئة الطاقة المستدامة بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والسياحة من خلال لجنة مختصة تضم في عضويتها ممثلين عن الجهات ذات العلاقة والاختصاص، لإعداد سياسات وطنية متكاملة لتبني المركبات الكهربائية كإحدى خطوات التنقل المستدام في المملكة وتشجيع استخداماتها، بالإضافة الى مستجدات اعتماد السياسات الوطنية للتبريد المركزي والتي تم التسليط خلال النقاش فيها على اعلان دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة سياساتها الوطنية للتبريد المركزي، وهو الأمر الذي يؤكد مواكبة المملكة للتحركات والتوجهات في المنطقة التي تهدف الى الاستفادة من تقنيات وحلول تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة المنبعثة من التبريد.
وفي سياق جهود بناء القدرات من خلال برامج التدريب أعلن الدكتور ميرزا للجنة عن توجهات هيئة الطاقة المستدامة لمواصلة تقديم البرامج التدريبية المهنية والتي من ضمنها البرنامج الدوري الذي تطرحه الهيئة بالتعاون مع هيئة الكهرباء والماء وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأهيل المقاولين والاستشاريين لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية، في نسخة افتراضية وأخرى ازدواجية بين الافتراضية والحضورية وذلك عملاً بالإجراءات والقوانين الموضوعة من قبل الفريق الوطني الطبي للتصدي لجائحة فايروس كورونا المستجد COVID-19، وذلك من خلال برامج إلكترونية ستقوم الهيئة بالإعلان عنها خلال الأسابيع القليلة القادمة ليكون أول برنامج تدريبي مزدوج يطرح لتأهيل المقاولين والاستشاريين في مايو المقبل.
وفي ختام الاجتماع أشاد الدكتور ميرزا بجهود كافة الأعضاء وحرصهم على تفعيل دورهم في اللجنة بما يتماشى مع أهدافها وأعرب كذلك عن تفاؤله بأنه من خلال هذه المنصة الوطنية الفريدة وبدعم القيادة الحكيمة ستتمكن مملكة البحرين من تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تتماشى مع الرؤية الاقتصادية والتزامات المملكة الدولية والإقليمية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد شهرين من تاريخه.