احتفت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مؤخراً بعودة الدفعة الأولى من أعضاء "فريق البحرين للفضاء" بعد أن أنهوا وبتفوق برنامجهم التعليمي والتدريبي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث أتم مهندسو الفضاء جميع متطلبات التخرج من برامج الدراسات العليا التي التحقوا بها في تخصصات هندسة وعلوم تقنيات الفضاء، كما أتموا برامج تدريبية متخصصة ومكثفة في مجال تصميم وبناء الأقمار الصناعية وتشغيلها والتحكم بها وبمستوى متميز كما شهدت لهم بذلك الجهات المشرفة عليهم.
لقد ساهم أعضاء الدفعة الأولى من فريق البحرين للفضاء في تصميم وبناء قمرين صناعيين متناهيي الصغر مخصصين لأغراض بحثية وعلمية وهما "ظبي-سات" الذي تم إطلاقه في فبراير من هذا العام و"ضوء-1" المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من هذا العام كذلك. كما شارك أعضاء الفريق في تشغيل قمرين صناعيين هما "ماي-سات1" و"مزن-سات" والتحكم بهما من خلال المحطة الأرضية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
بهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي للهيئة سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري قائلاً: "يعتبر هذا الفريق ركيزة أساسية في سبيل تحقيق الهيئة لرؤيتها التي اختطها لها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. إن الهيئة فخورة بهم أيما فخر، والآمال معقودة عليهم في تحقيق مشاريع الهيئة المتعلقة بتصميم وبناء الأقمار الصناعية بأيادٍ وطنية مخلصة، مما يجعلهم ثروة وطنية نفيسة ونواة لخلق قطاع فضائي مستدام والمساهمة في بناء كوادر وطنية عبر نقل المعرفة للأجيال القادمة".
من جانبها صرحت عضوة الفريق مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلة: "نحن ممتنون للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمنحنا هذه الفرصة المتميزة والتي أتاحت لنا نيل درجات علمية عليا في مجال يعد فريداً من نوعه على مستوى العالم، كما إن البرنامج التدريبي الذي تم الحقنا به بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة يعتبر من أفضل البرامج التدريبية على مستوى الشرق الأوسط، فقد مكننا من اكتساب العديد من المهارات والخبرات في مجال تصميم وبناء الأقمار الصناعية من أولى مراحل تصميمها وحتى تشغيلها والتحكم بها. كما أتيحت لنا الفرص للمشاركة في مسابقات عالمية مختلفة ونشر العديد من الأبحاث المتخصصة في مجال بناء الأقمار الصناعية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. لقد كانت مرحلة مليئة بالتحديات، وكنا نسابق الزمن لاكتساب المعارف والخبرات، ولكن كل شيء يهون في سبيل رفع راية وطننا الغالي وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها".
كما عبر عضو الفريق مهندس الفضاء علي القرعان عن امتنانه قائلاً: "بداية، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي وفرت جميع الإمكانات اللازمة لتأسيس فريق البحرين للفضاء بدءاً من ابتعاث الكوادر وانتهاءً بإطلاق الأقمار الصناعية، والشكر موصول للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على اختيارها للكفاءات في تمثيل مملكة البحرين لهذه المهمة وحسن متابعتها لنا طوال فترة الدراسة والتدريب، وكذلك الشكر لكل من وقف خلف هذا الفريق داعماً له في مسيرته نحو إطلاق أول قمر صناعي بحريني".
أما مهندسة الفضاء أمينة البلوشي فقد قالت: "إن التخصص الذي اخترته يتعلق بالأنظمة الهندسية ذات الصلة بتقنيات الفضاء وإدارتها والذي ساهم في زيادة خبرتي في مجال إدارة مشاريع الأقمار الصناعية إلى جانب إدارة المخاطر التي تساهم في زيادة نسبة نجاح مهمات الفضاء والتي منها مهمات إطلاق وتشغيل الأقمار الصناعية، كما اتاحت لي فرصة التدريب المشاركة في تنفيذ عدة مشاريع فضائية إلى جانب مشروع التخرج مما أكسبني الكثير من المعارف العملية والمهارات التقنية المتقدمة“.
وبدوره أضاف مهندس الفضاء أشرف خاطر قائلاً: "لقد كان البرنامج التدريبي تجربة متميزة استفدت منها الشيء الكثير، حيث عملت مع العديد من الخبراء المرموقين في مجال بناء الأقمار الصناعية المتناهية الصغر، كما ساعدتني هذه التجربة في تنمية مهاراتي المعرفية وتطويرها بما سيساهم بمشيئة الله في تعزيز قدرات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بعد الاطلاع على أحدث التقنيات في مجال الفضاء وبناء الأقمار الصناعية".
وقد التحق الفريق بعملهم في الهيئة فور عودتهم من برنامجهم التعليمي والتدريبي، حيث ساهموا في تنفيذ العديد من الأنشطة وشاركوا في عدة مشاريع خاصة بالهيئة، وأقاموا دورات وورش عمل تقنية متخصصة في مجال بناء الأقمار الصناعية بهدف نقل العلوم والمعارف التي اكتسبوها.
لقد ساهم أعضاء الدفعة الأولى من فريق البحرين للفضاء في تصميم وبناء قمرين صناعيين متناهيي الصغر مخصصين لأغراض بحثية وعلمية وهما "ظبي-سات" الذي تم إطلاقه في فبراير من هذا العام و"ضوء-1" المتوقع إطلاقه في النصف الثاني من هذا العام كذلك. كما شارك أعضاء الفريق في تشغيل قمرين صناعيين هما "ماي-سات1" و"مزن-سات" والتحكم بهما من خلال المحطة الأرضية بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
بهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي للهيئة سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري قائلاً: "يعتبر هذا الفريق ركيزة أساسية في سبيل تحقيق الهيئة لرؤيتها التي اختطها لها سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه. إن الهيئة فخورة بهم أيما فخر، والآمال معقودة عليهم في تحقيق مشاريع الهيئة المتعلقة بتصميم وبناء الأقمار الصناعية بأيادٍ وطنية مخلصة، مما يجعلهم ثروة وطنية نفيسة ونواة لخلق قطاع فضائي مستدام والمساهمة في بناء كوادر وطنية عبر نقل المعرفة للأجيال القادمة".
من جانبها صرحت عضوة الفريق مهندسة الفضاء عائشة الحرم قائلة: "نحن ممتنون للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء لمنحنا هذه الفرصة المتميزة والتي أتاحت لنا نيل درجات علمية عليا في مجال يعد فريداً من نوعه على مستوى العالم، كما إن البرنامج التدريبي الذي تم الحقنا به بالتعاون مع وكالة الإمارات للفضاء وجامعة خليفة يعتبر من أفضل البرامج التدريبية على مستوى الشرق الأوسط، فقد مكننا من اكتساب العديد من المهارات والخبرات في مجال تصميم وبناء الأقمار الصناعية من أولى مراحل تصميمها وحتى تشغيلها والتحكم بها. كما أتيحت لنا الفرص للمشاركة في مسابقات عالمية مختلفة ونشر العديد من الأبحاث المتخصصة في مجال بناء الأقمار الصناعية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. لقد كانت مرحلة مليئة بالتحديات، وكنا نسابق الزمن لاكتساب المعارف والخبرات، ولكن كل شيء يهون في سبيل رفع راية وطننا الغالي وتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها".
كما عبر عضو الفريق مهندس الفضاء علي القرعان عن امتنانه قائلاً: "بداية، أتوجه بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة التي وفرت جميع الإمكانات اللازمة لتأسيس فريق البحرين للفضاء بدءاً من ابتعاث الكوادر وانتهاءً بإطلاق الأقمار الصناعية، والشكر موصول للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على اختيارها للكفاءات في تمثيل مملكة البحرين لهذه المهمة وحسن متابعتها لنا طوال فترة الدراسة والتدريب، وكذلك الشكر لكل من وقف خلف هذا الفريق داعماً له في مسيرته نحو إطلاق أول قمر صناعي بحريني".
أما مهندسة الفضاء أمينة البلوشي فقد قالت: "إن التخصص الذي اخترته يتعلق بالأنظمة الهندسية ذات الصلة بتقنيات الفضاء وإدارتها والذي ساهم في زيادة خبرتي في مجال إدارة مشاريع الأقمار الصناعية إلى جانب إدارة المخاطر التي تساهم في زيادة نسبة نجاح مهمات الفضاء والتي منها مهمات إطلاق وتشغيل الأقمار الصناعية، كما اتاحت لي فرصة التدريب المشاركة في تنفيذ عدة مشاريع فضائية إلى جانب مشروع التخرج مما أكسبني الكثير من المعارف العملية والمهارات التقنية المتقدمة“.
وبدوره أضاف مهندس الفضاء أشرف خاطر قائلاً: "لقد كان البرنامج التدريبي تجربة متميزة استفدت منها الشيء الكثير، حيث عملت مع العديد من الخبراء المرموقين في مجال بناء الأقمار الصناعية المتناهية الصغر، كما ساعدتني هذه التجربة في تنمية مهاراتي المعرفية وتطويرها بما سيساهم بمشيئة الله في تعزيز قدرات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بعد الاطلاع على أحدث التقنيات في مجال الفضاء وبناء الأقمار الصناعية".
وقد التحق الفريق بعملهم في الهيئة فور عودتهم من برنامجهم التعليمي والتدريبي، حيث ساهموا في تنفيذ العديد من الأنشطة وشاركوا في عدة مشاريع خاصة بالهيئة، وأقاموا دورات وورش عمل تقنية متخصصة في مجال بناء الأقمار الصناعية بهدف نقل العلوم والمعارف التي اكتسبوها.