- افتراءات كاذبة لتشويه سمعة البحرين الحقوقية
- الشاعر: نأسف لاستغلال "السوشل ميديا" السياسي وبث الكراهية والتمييز
- فرج: الحملات الإلكترونية العدائية ضد البحرين تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان
استنكرت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي التابعة للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان كتابات الكراهية وخطابات التطرف والتحريض التي خرجت ممن أطلقوا وسم هاشتاق "#انقذوا سجناء البحرين".
وقال رئيس الرابطة عبدالله الشاعر إنه تم رصد كافة المطالبات التي تمت على الهاشتاق ولوحظ وجود كتابات وافتراءات كاذبة لتشويه سمعة البحرين الحقوقية ودعوات تحريضية تصب في خانة الشتم والقذف والتعدي والتطاول على الجهات الأمنية بالمملكة إلى جانب تمني الموت للأسر البحرينية والتكلم بلغة تحريضية عنصرية وطائفية، لافتاً إلى أنه مما تم رصده أيضاً مطالبات تقتصر على طائفة معينة من المجتمع البحريني والتحدث بلغة اللون الطائفي وادعاءات كثيرة بوجود التعذيب وحرمان الرعاية الصحية وهو ما ينافي الواقع والحقيقة.
وأبدى الشاعر باسمه وباسم أعضاء الرابطة البحرينية الأوروبية أسفه العميق مما تقوم به اطراف خارجية وهاربة من العدالة في تشويه منجزات المنظومات الحقوقية والجهود التي تتولاها في سبيل تحقيق مبادئ حقوق الانسان، مؤكداً أن الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي تتابع القضية وتناول وسائل التواصل الاجتماعي لها وقيام عدد من الجهات بزيارات عشوائية إضافية إلى السجون في البحرين والتحقق من هذه الادعاءات لضمان سلامة الإجراءات الأمنية والصحية لكافة النزلاء في السجون البحرينية والتأكيد الفعلي على متابعة كل ما يطرح علي الميديا.
وأضاف: "لم نتعود على هذه اللغة الطائفية التي تحتكر المطالب على طائفة معينة في المجتمع البحريني المتسامح والمتعايش والمعروف بتعدد طوائفه ومذاهبه والكتابات التحريضية التي تتجاوز القوانين والمبادئ وتضرب مسائل التعايش المذهبي وتؤجج للكراهية والتحريض وممارسة الخطابات العنصرية التي تأخذ طابعاً يشجع على أعمال الإرهاب والعنف".
وزاد بقوله: "المرصد للرابطة وخلال متابعته لكل هذه الادعاءات اتضح له من خلال كل ما ينشر وهذه الحملات الإعلامية الإلكترونية المضللة، إن المقصد هو إخراج السجناء الذين تم إدانتهم في عام 2011 وما تلاها من قضايا إرهاب وتفجير وقتل والالتحاق بمجموعات مصنفة في قوائم الإرهاب والتطرف وتتبع جهات خارجية عدائية وأن هناك استغلالاً سياسياً لجائحة فيروس كورونا بكل الدول وهناك من يحاول استغلال جائحة كورونا، وقد قامت الدولة بتطبيق قانون العقوبات البديلة حيث استفاد منها اكثر من 3202 نزيل محكوم بجانب العفو الملكي".
من جانب آخر، أكدت مسؤولة العلاقات العامة والرصد فجر فرج أن الرعاية الصحية متوفرة على مدى 24 ساعة وأن الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي تتابع كل ما يكتب على مواقع السوشل ميديا ومطالبات الأهالي والمنظمات ورصدت سرعة وشفافية تحرك وزارة الداخلية والجهات الرسمية ومفوضية حقوق السجناء وإدارة مركز الإصلاح والتأهيل في معالجة والرد علي المطالبات والشكاوى، مناشدة بأهمية الكف عن خطابات الكراهية والتأجيج العنصري بين مكونات المجتمع البحريني المتسامح والمتعايش وأن الحملات الإعلامية والإلكترونية العدائية ضد البحرين تتنافى مع الخطوط الرئيسة لمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وبالأخص في مسائل احترام سيادة الدول وحقها في تحقيق السلام العالمي ومكافحة الإرهاب والتطرف وضبط الخلايا الإرهابية.
{{ article.visit_count }}
- الشاعر: نأسف لاستغلال "السوشل ميديا" السياسي وبث الكراهية والتمييز
- فرج: الحملات الإلكترونية العدائية ضد البحرين تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان
استنكرت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي التابعة للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان كتابات الكراهية وخطابات التطرف والتحريض التي خرجت ممن أطلقوا وسم هاشتاق "#انقذوا سجناء البحرين".
وقال رئيس الرابطة عبدالله الشاعر إنه تم رصد كافة المطالبات التي تمت على الهاشتاق ولوحظ وجود كتابات وافتراءات كاذبة لتشويه سمعة البحرين الحقوقية ودعوات تحريضية تصب في خانة الشتم والقذف والتعدي والتطاول على الجهات الأمنية بالمملكة إلى جانب تمني الموت للأسر البحرينية والتكلم بلغة تحريضية عنصرية وطائفية، لافتاً إلى أنه مما تم رصده أيضاً مطالبات تقتصر على طائفة معينة من المجتمع البحريني والتحدث بلغة اللون الطائفي وادعاءات كثيرة بوجود التعذيب وحرمان الرعاية الصحية وهو ما ينافي الواقع والحقيقة.
وأبدى الشاعر باسمه وباسم أعضاء الرابطة البحرينية الأوروبية أسفه العميق مما تقوم به اطراف خارجية وهاربة من العدالة في تشويه منجزات المنظومات الحقوقية والجهود التي تتولاها في سبيل تحقيق مبادئ حقوق الانسان، مؤكداً أن الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي تتابع القضية وتناول وسائل التواصل الاجتماعي لها وقيام عدد من الجهات بزيارات عشوائية إضافية إلى السجون في البحرين والتحقق من هذه الادعاءات لضمان سلامة الإجراءات الأمنية والصحية لكافة النزلاء في السجون البحرينية والتأكيد الفعلي على متابعة كل ما يطرح علي الميديا.
وأضاف: "لم نتعود على هذه اللغة الطائفية التي تحتكر المطالب على طائفة معينة في المجتمع البحريني المتسامح والمتعايش والمعروف بتعدد طوائفه ومذاهبه والكتابات التحريضية التي تتجاوز القوانين والمبادئ وتضرب مسائل التعايش المذهبي وتؤجج للكراهية والتحريض وممارسة الخطابات العنصرية التي تأخذ طابعاً يشجع على أعمال الإرهاب والعنف".
وزاد بقوله: "المرصد للرابطة وخلال متابعته لكل هذه الادعاءات اتضح له من خلال كل ما ينشر وهذه الحملات الإعلامية الإلكترونية المضللة، إن المقصد هو إخراج السجناء الذين تم إدانتهم في عام 2011 وما تلاها من قضايا إرهاب وتفجير وقتل والالتحاق بمجموعات مصنفة في قوائم الإرهاب والتطرف وتتبع جهات خارجية عدائية وأن هناك استغلالاً سياسياً لجائحة فيروس كورونا بكل الدول وهناك من يحاول استغلال جائحة كورونا، وقد قامت الدولة بتطبيق قانون العقوبات البديلة حيث استفاد منها اكثر من 3202 نزيل محكوم بجانب العفو الملكي".
من جانب آخر، أكدت مسؤولة العلاقات العامة والرصد فجر فرج أن الرعاية الصحية متوفرة على مدى 24 ساعة وأن الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي تتابع كل ما يكتب على مواقع السوشل ميديا ومطالبات الأهالي والمنظمات ورصدت سرعة وشفافية تحرك وزارة الداخلية والجهات الرسمية ومفوضية حقوق السجناء وإدارة مركز الإصلاح والتأهيل في معالجة والرد علي المطالبات والشكاوى، مناشدة بأهمية الكف عن خطابات الكراهية والتأجيج العنصري بين مكونات المجتمع البحريني المتسامح والمتعايش وأن الحملات الإعلامية والإلكترونية العدائية ضد البحرين تتنافى مع الخطوط الرئيسة لمبادئ الأمم المتحدة وحقوق الإنسان وبالأخص في مسائل احترام سيادة الدول وحقها في تحقيق السلام العالمي ومكافحة الإرهاب والتطرف وضبط الخلايا الإرهابية.