أكدت جمعية الصحفيين البحرينية أن الممارسات الخبيثة التي تقوم بها (قناة الجزيرة) القطرية تجاه مملكة البحرين ومحاولات الاضرار بالمجتمع البحريني وزعزعه أمنه واستقراره يؤكد للعالم قاطبة أنها ليست قناة اعلامية خبرية وإنما هي وكالة سياسية تستغلها قطر في حربها وكراهيتها ضد البحرين بسبب تقدمها في المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة، لذلك من الطبيعي أن تنشر اخبارا مغلوطة حول أوضاع النزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل، وهي معلومات عار تماما عن الصحة، وتندرج في ما دأبت عليه هذه القناة من إساءة لما حققته مملكة البحرين من مكتسبات، وما أنجزته من مبادرات في ملف حقوق الإنسان وغيره من مجالات العمل الوطني.
وفي هذا السياق أوضحت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد "أن استمرار هذه القناة في التطرق للملف الحقوقي البحريني من خلال ما تبثه من معلومات مغلوطة جملة وتفصيلا وبعيدة كل البعد عن الحقائق يُعبّر بوضوح شديد عن غيرة قطر وشعورها الدائم بالدونية تجاه ما تحققه بلادنا العزيزة من انجازات عالمية في مجال حقوق الانسان، وأن الرؤية السديدة بعيدة النظر لجلالة الملك المفدى قد أسست للعديد من المؤسسات التي ترسي العدالة وتؤمن الحقوق وتكفل الحريات وهي ليس وليدة اليوم ومضى على تأسيس قرابة العقدين من الزمان".
وأشارت إلى "أن (قناة الجزيرة) لا تبث ما تنشره كبرى الصحف العالمية عن تورط الدوحة بشكل دائم في انتهاكات حقوق العمال على الأصعدة كافة، ماديا وإنسانيا وصحيا، وسط مطالبات من جهات عديدة بضرورة التدخل وإنقاذ الأرواح البشرية، وسحب تنظيم كأس العالم من قطر، وقد كشفت صحيفة (ميرور) البريطانية في أبريل/ نيسان الماضي الأوضاع الكارثية التي يعاني منها العاملون في بناء ملاعب كأس العالم 2022، وحصولهم على رواتب هزيلة لا تتوافق مع الأعمال الشاقة التي يقومون بها في ظل ظروف قاسية".
وبينت رئيسة الجمعية " أن عدد كبير من الصحف البريطانية والامريكية والاوربية قد نشرت معاناة العمال الاجانب في قطر حيث أن الأمر لم يقف عند صرف الرواتب الهزيلة بل امتد لتأخر سداد المستحقات لكافة العاملين، وهو ما أثر بالسلب على الحالة المعنوية السائدة بينهم على مدار أشهر بجانب الفشل الذريع في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وجثث بلا تشريح ومعدات تقتل القلوب، والعمل في ظروف غير آدمية، في درجات حرارة عالية جدا في الصيف، وغيرهما من الملفات الشائكة، لم تتحدث عنها قناة (الجزيرة) التي تتشدق بالمهنية الاعلامية والتفرد الصحفي".
ولفتت عهدية السيد إلى " أن قناة (الجزيرة) برغم انها تتحدث عن مواثيق الشرف الصحفي في كل مناسبة عالمية للصحافة إلا أنها لا تنشر الردود والتوضحيات على ما تبثه من أكاذيب وفبركات، وعمدا تهمل المعلومات الصحيحة التي تصلها ما يؤكد على أنها بالفعل قناة أداءة سياسية من الدرجة الأولى في ثوب قناة فضائية لكنها تخصصت في صناعة الفتن في المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتعبر عن بشكل رئيسي عن احقاد وضغائن لا تعرفها البحرين ولا تلتف لها لانشغالها بما هو أهم، لذلك تجد الاشادات العالمية من كل حدي وصوب لأنها تعمل من أجل مواطنيها والارتقاء بهم".
وفي هذا السياق أوضحت رئيسة الجمعية عهدية أحمد السيد "أن استمرار هذه القناة في التطرق للملف الحقوقي البحريني من خلال ما تبثه من معلومات مغلوطة جملة وتفصيلا وبعيدة كل البعد عن الحقائق يُعبّر بوضوح شديد عن غيرة قطر وشعورها الدائم بالدونية تجاه ما تحققه بلادنا العزيزة من انجازات عالمية في مجال حقوق الانسان، وأن الرؤية السديدة بعيدة النظر لجلالة الملك المفدى قد أسست للعديد من المؤسسات التي ترسي العدالة وتؤمن الحقوق وتكفل الحريات وهي ليس وليدة اليوم ومضى على تأسيس قرابة العقدين من الزمان".
وأشارت إلى "أن (قناة الجزيرة) لا تبث ما تنشره كبرى الصحف العالمية عن تورط الدوحة بشكل دائم في انتهاكات حقوق العمال على الأصعدة كافة، ماديا وإنسانيا وصحيا، وسط مطالبات من جهات عديدة بضرورة التدخل وإنقاذ الأرواح البشرية، وسحب تنظيم كأس العالم من قطر، وقد كشفت صحيفة (ميرور) البريطانية في أبريل/ نيسان الماضي الأوضاع الكارثية التي يعاني منها العاملون في بناء ملاعب كأس العالم 2022، وحصولهم على رواتب هزيلة لا تتوافق مع الأعمال الشاقة التي يقومون بها في ظل ظروف قاسية".
وبينت رئيسة الجمعية " أن عدد كبير من الصحف البريطانية والامريكية والاوربية قد نشرت معاناة العمال الاجانب في قطر حيث أن الأمر لم يقف عند صرف الرواتب الهزيلة بل امتد لتأخر سداد المستحقات لكافة العاملين، وهو ما أثر بالسلب على الحالة المعنوية السائدة بينهم على مدار أشهر بجانب الفشل الذريع في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، وجثث بلا تشريح ومعدات تقتل القلوب، والعمل في ظروف غير آدمية، في درجات حرارة عالية جدا في الصيف، وغيرهما من الملفات الشائكة، لم تتحدث عنها قناة (الجزيرة) التي تتشدق بالمهنية الاعلامية والتفرد الصحفي".
ولفتت عهدية السيد إلى " أن قناة (الجزيرة) برغم انها تتحدث عن مواثيق الشرف الصحفي في كل مناسبة عالمية للصحافة إلا أنها لا تنشر الردود والتوضحيات على ما تبثه من أكاذيب وفبركات، وعمدا تهمل المعلومات الصحيحة التي تصلها ما يؤكد على أنها بالفعل قناة أداءة سياسية من الدرجة الأولى في ثوب قناة فضائية لكنها تخصصت في صناعة الفتن في المنطقة وزعزعة الأمن والاستقرار وتعبر عن بشكل رئيسي عن احقاد وضغائن لا تعرفها البحرين ولا تلتف لها لانشغالها بما هو أهم، لذلك تجد الاشادات العالمية من كل حدي وصوب لأنها تعمل من أجل مواطنيها والارتقاء بهم".