أيمن شكل
دعا مشايخ إلى اتخاذ إجراءات مغايرة لقرارات غلق المساجد بسبب مخالفة بعض المصلين للتدابير الاحترازية، مؤكدين أن القرار يفاقم المشكلة ولا يحلها، وخصوصاً أن بعضهم سيلجأ إلى مساجد أخرى ما سيتسبب في ازدحامها وتكرر المشاكل.
واقترحوا عدداً من الحلول منها غلق المسجد الذي ترصد فيه المخالفة في صلاة التراويح فقط وفتحه بقية الفروض.
وأكد الشيخ عبدالناصر عبدالله أن بيوت الله يجب أن تعامل معاملة مختلفة ويتم انذار المسجد في حال وجود مخالفة قبل اتخاذ قرار الغلق كما يتم في بعض المرافق الأخرى التي يثبت وجود مخالفة فيها، موضحاً أن المصلين لن يعودوا إلى بيوتهم عندما يجدون مسجداً مغلقاً، بل سيتوجهون إلى مسجد آخر ما سيتسبب في زيادة أعداد المصلين وحدوث زحام، يضاعف العبء الملقى على المسؤولين عن رقابة الإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن سلامة الناس يمكن مراعاتها بأساليب كثيرة، مبيناً أن المراقب سيجد بعضها يشدد في الإجراءات الاحترازية ومساجد أخرى يتعاون المصلون بينهم على تطبيقها خوفاً من حدوث إغلاق لمسجدهم. بينما أوضح الشيخ يوسف فقيه أن المساجد هي أحب البقاع إلى الله وأطهرها ولها قدسيتها، فلا يليق بها أبداً وضع ملصقات بأنها مغلقة فهي لا تقاس على قياس المحلات التجارية، وتساءل قائلاً: «لماذا لا يعطى جماعة المسجد المخالفون فرصة لتعديل وضعهم مع بيت الله، وخاصةً إذا لم يثبت وقوع إصابات».
وحذر من خطورة غلق المساجد لمثل هذه الأسباب، مؤكداً أنه ليس حلاً للمشكلة، بل ترحيلها إلى مسجد آخر، بتحول المصلين إليه بحثاً عن صلاة التراويح، وهو ما يشكل ضغطاً على تلك المساجد، وقال: «إن سلمنا لهم بالإغلاق جدلاً فيجب أن يقتصر على صلاة التراويح فقط، وليس على الفروض الخمسة».
واقترح فقيه أن يتم تخصيص ميزانية لبيوت الله من ضمن الميزانية المرصودة للفريق الوطني، أو من إدارة الأوقاف السنية ومنح مكافأة لفرق العمل التطوعية الذين يعملون 4 ساعات في اليوم، أو الاتفاق مع الشركات الأمنية طيلة شهر رمضان للقيام بمهام الفرق التطوعية. بينما دعا الشيخ محمد عبدالوهاب إلى عدم مقارنة المساجد بالمطاعم والمتاجر، وقال: «إن الله سبحانه وتعالى أمر بتعمير المساجد، وشهد بالإيمان لعمارها. قال تعالى: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ»، وحذر من تعطيلها ومنع الصلاة فيها، مشيراً إلى أن حل المشكلة بسيط ويمكن القضاء على المشكلة في دقائق معدودة، منوهاً بدور شرطة المجتمع التي بدأت في التواجد عند المساجد.
وقال: «إن المخالف سيحذر قبل أن يأتي للمسجد عندما يجد شرطة المجتمع تراقب وتعاقب المخالفين الأفراد، بينما غلق المساجد لن يحقق الهدف المرجو في تحقيق سلامة المجتمع».
وأوضح الفارق الكبير بين المساجد والأماكن الأخرى، حيث يأتي المصلون متطهرين ويقفون متباعدين ولا يأكلون أو يرفعون الكمامات عن وجوههم كما يحدث في المطاعم، وقال: «إن الغلق هو عقاب لا داعي له عقلاً ولا شرعاً، وهناك حلول يمكن أن تتخذ دون إغلاق المساجد».
دعا مشايخ إلى اتخاذ إجراءات مغايرة لقرارات غلق المساجد بسبب مخالفة بعض المصلين للتدابير الاحترازية، مؤكدين أن القرار يفاقم المشكلة ولا يحلها، وخصوصاً أن بعضهم سيلجأ إلى مساجد أخرى ما سيتسبب في ازدحامها وتكرر المشاكل.
واقترحوا عدداً من الحلول منها غلق المسجد الذي ترصد فيه المخالفة في صلاة التراويح فقط وفتحه بقية الفروض.
وأكد الشيخ عبدالناصر عبدالله أن بيوت الله يجب أن تعامل معاملة مختلفة ويتم انذار المسجد في حال وجود مخالفة قبل اتخاذ قرار الغلق كما يتم في بعض المرافق الأخرى التي يثبت وجود مخالفة فيها، موضحاً أن المصلين لن يعودوا إلى بيوتهم عندما يجدون مسجداً مغلقاً، بل سيتوجهون إلى مسجد آخر ما سيتسبب في زيادة أعداد المصلين وحدوث زحام، يضاعف العبء الملقى على المسؤولين عن رقابة الإجراءات الاحترازية.
وأشار إلى أن سلامة الناس يمكن مراعاتها بأساليب كثيرة، مبيناً أن المراقب سيجد بعضها يشدد في الإجراءات الاحترازية ومساجد أخرى يتعاون المصلون بينهم على تطبيقها خوفاً من حدوث إغلاق لمسجدهم. بينما أوضح الشيخ يوسف فقيه أن المساجد هي أحب البقاع إلى الله وأطهرها ولها قدسيتها، فلا يليق بها أبداً وضع ملصقات بأنها مغلقة فهي لا تقاس على قياس المحلات التجارية، وتساءل قائلاً: «لماذا لا يعطى جماعة المسجد المخالفون فرصة لتعديل وضعهم مع بيت الله، وخاصةً إذا لم يثبت وقوع إصابات».
وحذر من خطورة غلق المساجد لمثل هذه الأسباب، مؤكداً أنه ليس حلاً للمشكلة، بل ترحيلها إلى مسجد آخر، بتحول المصلين إليه بحثاً عن صلاة التراويح، وهو ما يشكل ضغطاً على تلك المساجد، وقال: «إن سلمنا لهم بالإغلاق جدلاً فيجب أن يقتصر على صلاة التراويح فقط، وليس على الفروض الخمسة».
واقترح فقيه أن يتم تخصيص ميزانية لبيوت الله من ضمن الميزانية المرصودة للفريق الوطني، أو من إدارة الأوقاف السنية ومنح مكافأة لفرق العمل التطوعية الذين يعملون 4 ساعات في اليوم، أو الاتفاق مع الشركات الأمنية طيلة شهر رمضان للقيام بمهام الفرق التطوعية. بينما دعا الشيخ محمد عبدالوهاب إلى عدم مقارنة المساجد بالمطاعم والمتاجر، وقال: «إن الله سبحانه وتعالى أمر بتعمير المساجد، وشهد بالإيمان لعمارها. قال تعالى: «إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ»، وحذر من تعطيلها ومنع الصلاة فيها، مشيراً إلى أن حل المشكلة بسيط ويمكن القضاء على المشكلة في دقائق معدودة، منوهاً بدور شرطة المجتمع التي بدأت في التواجد عند المساجد.
وقال: «إن المخالف سيحذر قبل أن يأتي للمسجد عندما يجد شرطة المجتمع تراقب وتعاقب المخالفين الأفراد، بينما غلق المساجد لن يحقق الهدف المرجو في تحقيق سلامة المجتمع».
وأوضح الفارق الكبير بين المساجد والأماكن الأخرى، حيث يأتي المصلون متطهرين ويقفون متباعدين ولا يأكلون أو يرفعون الكمامات عن وجوههم كما يحدث في المطاعم، وقال: «إن الغلق هو عقاب لا داعي له عقلاً ولا شرعاً، وهناك حلول يمكن أن تتخذ دون إغلاق المساجد».