أكد السيد درويش بن أحمد المناعي نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس الشورى، أن لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أفضال عديدة في نشر التعايش الديني والإنساني مع المحافظة على الثوابت والركائز الوطنية الأصيلة، حيث يشيد الجميع بالإنجازات المحورية، والمبادرات الطيبة التي يواصل جلالته رعاه الله تقديمها والتوجيه لتفعيلها تجسيدًا لحرصه على ترسيخ القيم والمبادئ الإنسانية، مشيدًا المناعي بجهود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ودوره لتفعيل توجيهات جلالة الملك المفدى منذ تأسيس المركز.
وأشار المناعي إلى أن جهود جلالة الملك المفدى الخيرة لنشر رسالته الإنسانية، أصبح من الراجح أن نرشح استحقاق سيدي جلالة الملك المفدى لجائزة نوبل للسلام، آملًا أن تلاقي القبول من الجهات المختصة في الدولة.
وبيّن المناعي أنَّ دعم ترشيخ جلالة الملك المفدى حفظه الله هو أقل ما يمكن تقديمه لهذا القائد الذي استطاع خلال العقدين الماضيين أن يبرز مملكتنا الغالية على الخارطة العالمية، حيث أثبتت مملكة البحرين للعالم أجمع سعيها الدؤوب للسلام عبر نشر المحبة والإخاء والتعايش، وذلك لوجود مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وذكر المناعي أن جلالة الملك المفدى حصد العديد من الاستحقاقات، وآخرها منحه وسام الاستحقاق بدرجة قائد أعلى من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق، داعيًا المناعي إلى تكاتف العديد من الجهات الحكومية المسؤولة لهذه المهمة، وكذلك وسائل الإعلام والصحافة الوطنية، والمجتمع لمتابعة الترشيح، والحشد المحلي والخليجي والدولي لتحقيق الفوز المنشود.