يواصل المجلس الأعلى للمرأة جهوده في مجال دمج المرأة بعلوم المستقبل، وفي مقدمتها العلوم ذات الصلة بالتكنولوجيا، وذلك انطلاقاً من الرؤية الملكية للاستعداد الكامل للتعامــل مــع متطلبــات الاقتصاد الرقمــي، وبما يتسق مع الجهود الوطنية المواكبة للتوجهات المستجدة في مجال الرقمنة والعلوم الحديثة، والتي أكدت عليها الرؤية الاقتصادية 2030 بزيادة الإنتاجية والابتكار وإيجاد فرص عمل جديدة واعدة.
وفي تقرير له بمناسبة احتفالات الاتحاد الدولي للاتصالات بالذكرى العاشرة لليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت عنوان " توصيل الفتيات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً"، أكد المجلس الأعلى للمرأة حرصه على تشجيع المرأة على الإقبال والإبداع في مختلف مجالات التقنية، بما فيها تطوير البرمجيات وتصميم البرامج وإيجاد حلول ذكية تحاكي التوجهات العالمية، وبما يؤدي إلى خدمة الأولويات التي تتبناها الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، كمجال الفرص الاستثمارية والريادية، والتعلم مدى الحياة، والخدمات الأسرية، وجودة حياة، والتطور الوظيفي والخدمات المساندة في مجال العمل، إلى جانب إدارة اقتصاد المعرفة، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض المجلس الأعلى للمرأة في هذا التقرير عددا من المبادرات والبرامج النوعية التي ينفذها لتشجيع المرأة البحرينية على دخول مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحيوي، واستكشاف الفرص الواعدة التي يوفرها هذا المجال الحيوي، والبناء على النجاحات البارزة التي حققتها المرأة فيه.
المبادرة الوطنية للتوازن بين الجنسين في علوم المستقبل
أطلق المجلس الأعلى للمرأة "المبادرة الوطنية للتوازن بين الجنسين في علوم المستقبل" كأداة تنظيمية تعمل على تسريع تحقيق التوازن بين الجنسين في مجالات علوم المستقبل بجهود تشاركية بين المؤسسات الحكومية ومختلف القطاعات ذات العلاقة ومشاركة المواطنين في وضع مقترحات تنفيذها، وهو ما يؤكد على التزام مملكة البحرين في ممارسة المسار التنموي العالمي، وترتبط المبادرة الوطنية بمجالات الخطة الوطنية وبالأخص مجال التعلم مدى الحياة الذي يهدف لإعداد الجيل القادم في المراحل التعليمية ورفع قدرتهم على صناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتمثل المبادرة أحد أبرز نتائج يوم المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل في العام 2019، كما وتهدف إلى إيجاد البيئة المواتية لتهيئة وإعداد وانخراط المرأة البحرينية في مجالات التقنية الحديثة وعلومها المختلفة.
المرأة البحرينية وعلوم المستقبل
وفي الإطار ذاته، نظم المجلس الأعلى للمرأة وبالتعاون مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" ملتقى علمي تحت شعار "المرأة البحرينية وعلوم المستقبل"، وذلك في إطار فعاليات يوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه للاحتفاء بالمرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، وتزامناً مع الذكرى المئوية للتعليم النظامي في البحرين الذي أنطلق في عام 1919.
وعمل هذا الملتقى على بيان واقع المرأة البحرينية في مجالات وعلوم المستقبل، ومناقشة طبيعة التحديات التي تواجه المرأة في المجال، وتسليط الضوء على دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز مشاركة المرأة في مجالات علوم المستقبل، واقتراح سبل جديدة لتعزيز مشاركة المرأة في تخصصات علوم المستقبل والابتكار، وإلقاء الضوء على نماذج مؤثرة تقدمت في مجالات علوم المستقبل.
هاكثون "تحدي وابتكار"
وفي إطار الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية حينها، أطلق المجلس الأعلى للمرأة مسابقة علمية كأول هاكثون نسائي للمرأة البحرينية بعنوان "تحدي وابتكار"، بالتعاون مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" ومسرعة الأعمال "برينك - بتلكو"، وذلك بهدف اكتشف مواهب المرأة البحرينية ورفع قدراتها الاحترافية في المجالات التقنية والذكية والسحابية وفق أفضل المعايير العالمية.
وتلقت المسابقة حينها العديد من المشاركات المميزة من تطبيقات تقنية ذات علاقة بالذكاء الصناعي والاستشعار عن عبد والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، إضافة إلى تطبيقات تعمل على تسهيل الاعمال التجارية والمساعدة على الترويج للمنتجات والخدمات، وأخرى تتناول جوانب التوعية والخدمات الأسرية، وفي مجال التوجيه المهني والتطور الوظيفي للمرأة.
تقرير التوازن بين الجنسين في مجال التكنولوجيا المالية
صدر هذا التقرير بناء على دراسة مسحية نفذها المجلس الأعلى للمرأة بالشراكة مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وذلك بهدف قياس مدى تحقيق التوازن بين الجنسين في القطاع بحسب تجارب العاملات والعاملين في القطاع، وتم دعم تحليل نتائج المسح من خلال الاستناد إلى قواعد البيانات الرسمية والتقارير المحلية والدولية المنشورة حول المبادرات التي تركز على تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية ضمن القطاعات الحيوية والواعدة، وقد شارك في المسح (1,024) مشاركة ومشارك من العاملين والعاملات في مجال الخدمات المالية، ومجال تكنولوجيا المعلومات ومجال التكنولوجيا المالية من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة في سياق التعليم والتوظيف والمجتمع، وبما يتواءم مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
ويدعم هذا التقرير توجه المجلس الأعلى للمرأة في مواكبة خطط الدولة لتسريع التوجه نحو الاقتصاد الرقمي واقتصاد المعرفة من خلال تشجيع المزيد من الفتيات والنساء على الانخراط في مجالات العلوم الحديثة ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة، ويساهم في تلبية متطلبات مبادرة المجلس الأعلى للمرأة للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقبل.
لجنة المرأة في مجال التكنولوجيا المالية
ويتبنى المجلس الأعلى للمرأة لجنة نوعية تحت مسمى "المرأة في مجال التكنولوجيا المالية"، تهدف إلى دعم حضور المرأة البحرينية في مجالات علوم المستقبل والتي تندرج التكنولوجيا المالية في إطارها، وتختص باقتراح السياسات العامة المتعلقة بتشجيع ورفع تنافسية المرأة في مجالات علوم المستقبل وبشكل خاص التكنولوجيا المالية وبما يساهم في تحقيق التوازن بين الجنسين في هذا المجال، واقتراح البرامج والمبادرات النوعية والأنظمة المناسبة لتطوير الخدمات لتواكب احتياجات التقدم التقني والتحول الرقمي في مجال التكنولوجيا المالية، واقتراح مجالات التطوير وآليات تنظيم خدمات الاحتضان والمسرعات والمحفزات لتشمل المشاريع الإبداعية الواعدة في مجال التكنولوجيا المالية، إلى جانب اقتراح تطوير ضوابط ومعايير التمويل لصناديق الاستثمار والمحافظ المالية لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، واستثمار شبكات التوجيه والإرشاد في مجال ريادة الأعمال، للتوجه نحو قطاعات التقنية الرقمية والتكنولوجيا المالية.
تنمية مهارات 1000 فتاة في مجال التقنية
وأطلق المجلس الأعلى للمرأة بدعم من شركة "زين البحرين" وبالتعاون مع شركة "كليفر بلاي" برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات"، الذي يهدف إلى تنمية قدرات ألف فتاة بحرينية أعمارهن بين 8 و14 عاماً على مبادئ متنوعة في مجال علوم المستقبل.
ويعمل البرنامج على تطوير المهارات التقنية والفنية واكتشاف مواهب وقدرات الفتيات في المجالات الرقمية في بيئة تفاعلية محفزة للابتكار، حيث تم التركيز على عدد من الأنشطة والمواضيع لتشجعهن على الإبداع في مجال تطوير وتصميم البرامج مثل التشفير والبرمجة والتفكير الخوارزمي والامن الرقمي.
وركز البرنامج على الفتيات في سن مبكرة بما من شأنه معالجة الفجوة بين المهارات المطلوبة في مختلف القطاعات والمهارات المكتسبة في المدارس، وربط الشركات التكنولوجية بالتعليم بطريقة هادفة، ويجري تنفيذ البرامج بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية والخاصة في البحرين إضافة إلى فتح المجال أمام الأهالي الراغبين في تسجيل بناتهن فيه.
{{ article.visit_count }}
وفي تقرير له بمناسبة احتفالات الاتحاد الدولي للاتصالات بالذكرى العاشرة لليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت عنوان " توصيل الفتيات وبناء مستقبل أكثر إشراقاً"، أكد المجلس الأعلى للمرأة حرصه على تشجيع المرأة على الإقبال والإبداع في مختلف مجالات التقنية، بما فيها تطوير البرمجيات وتصميم البرامج وإيجاد حلول ذكية تحاكي التوجهات العالمية، وبما يؤدي إلى خدمة الأولويات التي تتبناها الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، كمجال الفرص الاستثمارية والريادية، والتعلم مدى الحياة، والخدمات الأسرية، وجودة حياة، والتطور الوظيفي والخدمات المساندة في مجال العمل، إلى جانب إدارة اقتصاد المعرفة، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستعرض المجلس الأعلى للمرأة في هذا التقرير عددا من المبادرات والبرامج النوعية التي ينفذها لتشجيع المرأة البحرينية على دخول مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحيوي، واستكشاف الفرص الواعدة التي يوفرها هذا المجال الحيوي، والبناء على النجاحات البارزة التي حققتها المرأة فيه.
المبادرة الوطنية للتوازن بين الجنسين في علوم المستقبل
أطلق المجلس الأعلى للمرأة "المبادرة الوطنية للتوازن بين الجنسين في علوم المستقبل" كأداة تنظيمية تعمل على تسريع تحقيق التوازن بين الجنسين في مجالات علوم المستقبل بجهود تشاركية بين المؤسسات الحكومية ومختلف القطاعات ذات العلاقة ومشاركة المواطنين في وضع مقترحات تنفيذها، وهو ما يؤكد على التزام مملكة البحرين في ممارسة المسار التنموي العالمي، وترتبط المبادرة الوطنية بمجالات الخطة الوطنية وبالأخص مجال التعلم مدى الحياة الذي يهدف لإعداد الجيل القادم في المراحل التعليمية ورفع قدرتهم على صناعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتمثل المبادرة أحد أبرز نتائج يوم المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل في العام 2019، كما وتهدف إلى إيجاد البيئة المواتية لتهيئة وإعداد وانخراط المرأة البحرينية في مجالات التقنية الحديثة وعلومها المختلفة.
المرأة البحرينية وعلوم المستقبل
وفي الإطار ذاته، نظم المجلس الأعلى للمرأة وبالتعاون مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" ملتقى علمي تحت شعار "المرأة البحرينية وعلوم المستقبل"، وذلك في إطار فعاليات يوم المرأة البحرينية الذي جرى تخصيصه للاحتفاء بالمرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، وتزامناً مع الذكرى المئوية للتعليم النظامي في البحرين الذي أنطلق في عام 1919.
وعمل هذا الملتقى على بيان واقع المرأة البحرينية في مجالات وعلوم المستقبل، ومناقشة طبيعة التحديات التي تواجه المرأة في المجال، وتسليط الضوء على دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز مشاركة المرأة في مجالات علوم المستقبل، واقتراح سبل جديدة لتعزيز مشاركة المرأة في تخصصات علوم المستقبل والابتكار، وإلقاء الضوء على نماذج مؤثرة تقدمت في مجالات علوم المستقبل.
هاكثون "تحدي وابتكار"
وفي إطار الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية حينها، أطلق المجلس الأعلى للمرأة مسابقة علمية كأول هاكثون نسائي للمرأة البحرينية بعنوان "تحدي وابتكار"، بالتعاون مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" ومسرعة الأعمال "برينك - بتلكو"، وذلك بهدف اكتشف مواهب المرأة البحرينية ورفع قدراتها الاحترافية في المجالات التقنية والذكية والسحابية وفق أفضل المعايير العالمية.
وتلقت المسابقة حينها العديد من المشاركات المميزة من تطبيقات تقنية ذات علاقة بالذكاء الصناعي والاستشعار عن عبد والتنبؤ بالكوارث الطبيعية، إضافة إلى تطبيقات تعمل على تسهيل الاعمال التجارية والمساعدة على الترويج للمنتجات والخدمات، وأخرى تتناول جوانب التوعية والخدمات الأسرية، وفي مجال التوجيه المهني والتطور الوظيفي للمرأة.
تقرير التوازن بين الجنسين في مجال التكنولوجيا المالية
صدر هذا التقرير بناء على دراسة مسحية نفذها المجلس الأعلى للمرأة بالشراكة مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وذلك بهدف قياس مدى تحقيق التوازن بين الجنسين في القطاع بحسب تجارب العاملات والعاملين في القطاع، وتم دعم تحليل نتائج المسح من خلال الاستناد إلى قواعد البيانات الرسمية والتقارير المحلية والدولية المنشورة حول المبادرات التي تركز على تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية ضمن القطاعات الحيوية والواعدة، وقد شارك في المسح (1,024) مشاركة ومشارك من العاملين والعاملات في مجال الخدمات المالية، ومجال تكنولوجيا المعلومات ومجال التكنولوجيا المالية من خلال الإجابة على عدد من الأسئلة في سياق التعليم والتوظيف والمجتمع، وبما يتواءم مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية.
ويدعم هذا التقرير توجه المجلس الأعلى للمرأة في مواكبة خطط الدولة لتسريع التوجه نحو الاقتصاد الرقمي واقتصاد المعرفة من خلال تشجيع المزيد من الفتيات والنساء على الانخراط في مجالات العلوم الحديثة ومواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة، ويساهم في تلبية متطلبات مبادرة المجلس الأعلى للمرأة للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقبل.
لجنة المرأة في مجال التكنولوجيا المالية
ويتبنى المجلس الأعلى للمرأة لجنة نوعية تحت مسمى "المرأة في مجال التكنولوجيا المالية"، تهدف إلى دعم حضور المرأة البحرينية في مجالات علوم المستقبل والتي تندرج التكنولوجيا المالية في إطارها، وتختص باقتراح السياسات العامة المتعلقة بتشجيع ورفع تنافسية المرأة في مجالات علوم المستقبل وبشكل خاص التكنولوجيا المالية وبما يساهم في تحقيق التوازن بين الجنسين في هذا المجال، واقتراح البرامج والمبادرات النوعية والأنظمة المناسبة لتطوير الخدمات لتواكب احتياجات التقدم التقني والتحول الرقمي في مجال التكنولوجيا المالية، واقتراح مجالات التطوير وآليات تنظيم خدمات الاحتضان والمسرعات والمحفزات لتشمل المشاريع الإبداعية الواعدة في مجال التكنولوجيا المالية، إلى جانب اقتراح تطوير ضوابط ومعايير التمويل لصناديق الاستثمار والمحافظ المالية لدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، واستثمار شبكات التوجيه والإرشاد في مجال ريادة الأعمال، للتوجه نحو قطاعات التقنية الرقمية والتكنولوجيا المالية.
تنمية مهارات 1000 فتاة في مجال التقنية
وأطلق المجلس الأعلى للمرأة بدعم من شركة "زين البحرين" وبالتعاون مع شركة "كليفر بلاي" برنامج "مخيم التكنولوجيا للفتيات"، الذي يهدف إلى تنمية قدرات ألف فتاة بحرينية أعمارهن بين 8 و14 عاماً على مبادئ متنوعة في مجال علوم المستقبل.
ويعمل البرنامج على تطوير المهارات التقنية والفنية واكتشاف مواهب وقدرات الفتيات في المجالات الرقمية في بيئة تفاعلية محفزة للابتكار، حيث تم التركيز على عدد من الأنشطة والمواضيع لتشجعهن على الإبداع في مجال تطوير وتصميم البرامج مثل التشفير والبرمجة والتفكير الخوارزمي والامن الرقمي.
وركز البرنامج على الفتيات في سن مبكرة بما من شأنه معالجة الفجوة بين المهارات المطلوبة في مختلف القطاعات والمهارات المكتسبة في المدارس، وربط الشركات التكنولوجية بالتعليم بطريقة هادفة، ويجري تنفيذ البرامج بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية والخاصة في البحرين إضافة إلى فتح المجال أمام الأهالي الراغبين في تسجيل بناتهن فيه.