في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف..
كشف الدكتور يوسف محمد إسماعيل، مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام، أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم في 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، فقد شهد الإنتاج الفكري في مملكة البحرين للعام 2021 ازدهارا ملحوظا إذ بلغ عدد عناوين الكتب التي نشرت في البحرين 303 عناوين لكتب بحرينية غطت 18 مجالا معرفيا منوعاً، كما تميز الإنتاج بدخول المرأة في مجال التأليف بزخم جيد، حيث بلغ عدد الإصدارات التي الفتها المرأة البحرينية 97 عنوانا غطت مجالات التعليم والتربية والاقتصاد والسياسة والتاريخ والأدب.
وبين مدير إدارة وسائل الإعلام بأن هذه الإحصائيات تعكس حركة الطباعة والنشر والتأليف في مملكة البحرين، وتعتبر إيجابية في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم المتمثلة في جائحة كورونا، كما تعكس كذلك مدى وعي الجمهور البحريني وحرصه على الاطلاع والثقافة المتنوعة.
وأكد أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مملكة البحرين من خلال تعليمات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا ومن خلال التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية والتعليمات ساهمت في التزام المواطنين في الجلوس في المنزل وسنحت لهم الفرصة والوقت الكافي في تعزيز ثقافة القراءة والتأليف، ويأتي ذلك تزامناً مع توجه اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف هذا العام الذي بينت فيه اليونسكو (اننا في الحقيقة نقترب من الآخرين بالرغم من اتباع تدابير التباعد الاجتماعي. ونسافر بخيالنا على الرغم من حظر السفر).
وأضاف مدير إدارة وسائل الإعلام أن مملكة البحرين أصبحت من الدول السباقة للاحتفال بيوم الكتاب وحقوق المؤلف وذلك بفضل الاهتمام والدعم والرعاية الذي توليه للإصدارات البحرينية وللمبدع البحريني، منها تسهيل الإجراءات والجوانب المرتبطة مباشرة بالمؤلفين وهي حقوقهم الفكرية من خلال وضع الإجراءات الكفيلة بحماية المؤلفين وأهمها إصدار قانون حماية المؤلف رقم 10 لسنة 1993 والانضمام إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمعاهدات الدولية المنظمة لهذا المجال والتي تعزز في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبرامج التنمية الوطنية.
وأفاد مدير إدارة وسائل الإعلام بأن الإدارة قامت خلال عام 2020م بفسح (37.773) عنواناً لكتب ومطبوعات من الخارج بواقع (669,745) نسخة، وإجازة مطبوعات محلية، كما قامت الإدارة بإجازة (248) فيلماً سينمائياً، وإنهاء إجراءات (61000) مصنف سمعي ومرئي وألعاب الكترونية مستوردة، كما قامت المطبعة الحكومية بدعم الكتاب البحرينيين من خلال طباعة 25 عنوانا لمؤلفين بحرينيين في مختلف الحقول الإبداعية، وهذا يترجم مكانة مملكة البحرين كحاضنة لميادين المعرفة والإبداع في أفق من الحرية والتنوع والشمول في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وبين الدكتور يوسف محمد بأن وزارة الإعلام حريصة على تقديم كافة التسهيلات للمؤلفين والكتاب وتبسيط الإجراءات من خلال تحويل جميع المعاملات الخاصة بالإدارة الكترونياً، وأن هناك جهودا كبيرة تبذل لتثقيف المواطنين بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين خصوصا حماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية، حيث باتت البحرين محط أنظار المنظمات الدولية والشركات العاملة في هذا المجال وتحظى بسمعة طيبة في تطبيق القوانين والتشريعات المنظمة لذلك.
كشف الدكتور يوسف محمد إسماعيل، مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة الإعلام، أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم في 23 أبريل من كل عام باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، فقد شهد الإنتاج الفكري في مملكة البحرين للعام 2021 ازدهارا ملحوظا إذ بلغ عدد عناوين الكتب التي نشرت في البحرين 303 عناوين لكتب بحرينية غطت 18 مجالا معرفيا منوعاً، كما تميز الإنتاج بدخول المرأة في مجال التأليف بزخم جيد، حيث بلغ عدد الإصدارات التي الفتها المرأة البحرينية 97 عنوانا غطت مجالات التعليم والتربية والاقتصاد والسياسة والتاريخ والأدب.
وبين مدير إدارة وسائل الإعلام بأن هذه الإحصائيات تعكس حركة الطباعة والنشر والتأليف في مملكة البحرين، وتعتبر إيجابية في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم المتمثلة في جائحة كورونا، كما تعكس كذلك مدى وعي الجمهور البحريني وحرصه على الاطلاع والثقافة المتنوعة.
وأكد أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مملكة البحرين من خلال تعليمات الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا ومن خلال التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية والتعليمات ساهمت في التزام المواطنين في الجلوس في المنزل وسنحت لهم الفرصة والوقت الكافي في تعزيز ثقافة القراءة والتأليف، ويأتي ذلك تزامناً مع توجه اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف هذا العام الذي بينت فيه اليونسكو (اننا في الحقيقة نقترب من الآخرين بالرغم من اتباع تدابير التباعد الاجتماعي. ونسافر بخيالنا على الرغم من حظر السفر).
وأضاف مدير إدارة وسائل الإعلام أن مملكة البحرين أصبحت من الدول السباقة للاحتفال بيوم الكتاب وحقوق المؤلف وذلك بفضل الاهتمام والدعم والرعاية الذي توليه للإصدارات البحرينية وللمبدع البحريني، منها تسهيل الإجراءات والجوانب المرتبطة مباشرة بالمؤلفين وهي حقوقهم الفكرية من خلال وضع الإجراءات الكفيلة بحماية المؤلفين وأهمها إصدار قانون حماية المؤلف رقم 10 لسنة 1993 والانضمام إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية والمعاهدات الدولية المنظمة لهذا المجال والتي تعزز في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبرامج التنمية الوطنية.
وأفاد مدير إدارة وسائل الإعلام بأن الإدارة قامت خلال عام 2020م بفسح (37.773) عنواناً لكتب ومطبوعات من الخارج بواقع (669,745) نسخة، وإجازة مطبوعات محلية، كما قامت الإدارة بإجازة (248) فيلماً سينمائياً، وإنهاء إجراءات (61000) مصنف سمعي ومرئي وألعاب الكترونية مستوردة، كما قامت المطبعة الحكومية بدعم الكتاب البحرينيين من خلال طباعة 25 عنوانا لمؤلفين بحرينيين في مختلف الحقول الإبداعية، وهذا يترجم مكانة مملكة البحرين كحاضنة لميادين المعرفة والإبداع في أفق من الحرية والتنوع والشمول في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وبين الدكتور يوسف محمد بأن وزارة الإعلام حريصة على تقديم كافة التسهيلات للمؤلفين والكتاب وتبسيط الإجراءات من خلال تحويل جميع المعاملات الخاصة بالإدارة الكترونياً، وأن هناك جهودا كبيرة تبذل لتثقيف المواطنين بأهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين خصوصا حماية حقوق المؤلف والملكية الفكرية، حيث باتت البحرين محط أنظار المنظمات الدولية والشركات العاملة في هذا المجال وتحظى بسمعة طيبة في تطبيق القوانين والتشريعات المنظمة لذلك.