تحت رعاية وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، دشنت بلدية المنطقة الشمالية وبالتعاون مع جمعية السيدات الهندية وفريق أصدقاء الحدائق صباح الخميس 22 أبريل 2021 أول غابة مصغرة بحديقة ساحل بوصبح، احتفالًا بيوم الأرض.
ونقلت سعادة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة إلى الحضور والمشاركين في الفعالية تحيات وتقدير سعادة الوزير لجهودهم، مؤكدة على أن فكرة الغابة المصغرة بدأت بمرحلة تجريبية تم تدشينها اليوم على مساحة تبلغ 225 مترًا مربعًا، وستحتاج المزروعات إلى عناية تمتد لتسعة أشهر إلى أن تتمكن النباتات من تكوين جذور كافية للحصول على حاجتها من المياه بنفسها، حيث ان النباتات التي سيتم زراعتها تشمل الأشجار المحلية ذات القدرة العالية على التحمل كأشجار النيم واللوز، فيما نجاح المشروع يعتمد على نمو منطقة نباتية شجرية كثيفة بما تحمله من فوائد بيئية ومناخية كأول مشروع من نوعه في مملكة البحرين، وبالتالي التخطيط لتطبيقه في مناطق أخرى.
وشرحت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة فكرة المشروع التي اعتبرتها من الأفكار المنجزة للقطاع الزراعي والبيئي في البحرين، ويعكس الشراكة المجتمعية من جهة وتوظيف المناسبات العالمية والمحلية لتقديم أفكار فاعلة من جهة أخرى، فهذه الغابة المصغرة يمكن أن تكون نواة لمشاريع نظيرة قادمة، من خلال تحويل المنطقة القاحلة إلى منطقة مخضرة، وفيما يتعلق بمدى نجاح مثل هذه الأفكار قالت :"نفذت بلدية الشمالية هذه الفكرة بدعم من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف وبالتعاون مع جمعية السيدات الهندية وفريق أصداقاء الحدائق، ولأننا نطمح لترجمة العديد من الأفكار الرائدة، فإن هذا المسار من العمل في تشجير المناطق وابتكار الأفكار الخلاقة، سيجعلنا ننظر في المدى البعيد إلى استعادة السمة التاريخية لمملكة البحرين كبلد المليون نخلة".
من جهتها، وجهت رئيسة جمعية السيدات الهندية نيشا رانجاراجان الشكر إلى المهندسة لمياء الفضالة وإلى جميع العاملين في البلدية وفرق العمل وكذلك الشكر موصول إلى أصدقاء الحدائق على هذه الجهد الذي يمكن من خلاله تقديم فكرة مبسطة للمجتمع احتفالًا باليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام، لنؤكد على أهمية وتفاعل المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين مع الأفكار الهادفة إلى حماية البيئة وتجميلها، ونحن في الحقيقة عملنا منذ سنين في الحقل الاجتماعي ووجدنا من المؤسسات الحكومية والأهلية كل الدعم والعون.
وشاركت المهندسة لمياء الفضالة والحضور في غرس الشتلات والشجيرات في المساحة المخصصة للغابة المصغرة، ومما يجدر ذكره هو أن يوم الأرض حدث سنوي يحتفل به العالم في الثاني والعشرين من شهر أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة، وجرى أول احتفال في ابريل 1970، وهو تحول إلى فعاليات تنظمها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدًا حول العالم.
ونقلت سعادة مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة إلى الحضور والمشاركين في الفعالية تحيات وتقدير سعادة الوزير لجهودهم، مؤكدة على أن فكرة الغابة المصغرة بدأت بمرحلة تجريبية تم تدشينها اليوم على مساحة تبلغ 225 مترًا مربعًا، وستحتاج المزروعات إلى عناية تمتد لتسعة أشهر إلى أن تتمكن النباتات من تكوين جذور كافية للحصول على حاجتها من المياه بنفسها، حيث ان النباتات التي سيتم زراعتها تشمل الأشجار المحلية ذات القدرة العالية على التحمل كأشجار النيم واللوز، فيما نجاح المشروع يعتمد على نمو منطقة نباتية شجرية كثيفة بما تحمله من فوائد بيئية ومناخية كأول مشروع من نوعه في مملكة البحرين، وبالتالي التخطيط لتطبيقه في مناطق أخرى.
وشرحت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة فكرة المشروع التي اعتبرتها من الأفكار المنجزة للقطاع الزراعي والبيئي في البحرين، ويعكس الشراكة المجتمعية من جهة وتوظيف المناسبات العالمية والمحلية لتقديم أفكار فاعلة من جهة أخرى، فهذه الغابة المصغرة يمكن أن تكون نواة لمشاريع نظيرة قادمة، من خلال تحويل المنطقة القاحلة إلى منطقة مخضرة، وفيما يتعلق بمدى نجاح مثل هذه الأفكار قالت :"نفذت بلدية الشمالية هذه الفكرة بدعم من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف وبالتعاون مع جمعية السيدات الهندية وفريق أصداقاء الحدائق، ولأننا نطمح لترجمة العديد من الأفكار الرائدة، فإن هذا المسار من العمل في تشجير المناطق وابتكار الأفكار الخلاقة، سيجعلنا ننظر في المدى البعيد إلى استعادة السمة التاريخية لمملكة البحرين كبلد المليون نخلة".
من جهتها، وجهت رئيسة جمعية السيدات الهندية نيشا رانجاراجان الشكر إلى المهندسة لمياء الفضالة وإلى جميع العاملين في البلدية وفرق العمل وكذلك الشكر موصول إلى أصدقاء الحدائق على هذه الجهد الذي يمكن من خلاله تقديم فكرة مبسطة للمجتمع احتفالًا باليوم العالمي للأرض الذي يصادف 22 أبريل من كل عام، لنؤكد على أهمية وتفاعل المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين مع الأفكار الهادفة إلى حماية البيئة وتجميلها، ونحن في الحقيقة عملنا منذ سنين في الحقل الاجتماعي ووجدنا من المؤسسات الحكومية والأهلية كل الدعم والعون.
وشاركت المهندسة لمياء الفضالة والحضور في غرس الشتلات والشجيرات في المساحة المخصصة للغابة المصغرة، ومما يجدر ذكره هو أن يوم الأرض حدث سنوي يحتفل به العالم في الثاني والعشرين من شهر أبريل لإظهار الدعم لحماية البيئة، وجرى أول احتفال في ابريل 1970، وهو تحول إلى فعاليات تنظمها عالميًا شبكة يوم الأرض في أكثر من 193 بلدًا حول العالم.
