كشفت رئيس عمليات التصدير في "صادرات البحرين" فاطمة رستم أن صادرات قامت منذ تأسيسها في نوفمبر 2018 وحتى الآن بتسهيل صادرات بحرينية إلى الأسواق الدولية بقيمة فاقت الـ 74 مليون دولار أمريكي، وقالت إن 39% من الشركات البحرينية التي حصلت على دعم الهيئة مملوكة وتدار من قبل رائدات وسيدات أعمال بحرينيات، وأن 50% من بين تلك الشركات قامت بتصدير منتجاتها أو خدماتها إلى الأسواق الإقليمية والدولية لأول مرة.
وفي حديث لها خلال استضافتها عن بعد في "المجلس الرمضاني" الذي ينظمه المجلس الأعلى للمرأة ضمن برنامج "البحرين بخير بعزمكم"، قالت رستم إن الشركات المملوكة من قبل نساء بحرينيات كان لها النصيب الأكبر في دخول أكثر من عشرين سوق دولي جديد تمكنت "صادرات البحرين" من افتتاحها مؤخرا رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وأضافت أن منتجات وخدمات المرأة البحرينية وصلت من خلال "صادرات البحرين" إلى 51 دولة حول العالم بما فيها كندا والمكسيك وسيشل وتنزانيا والبرازيل ونيوزيلندا، إضافة إلى أسواق التصدير الرئيسية المتمثلة في السعودية والإمارات والكويت والأردن.
وأوضحت رستم خلال اللقاء الافتراضي الذي حاورها فيه مدير المركز الإعلامي في المجلس الأعلى للمرأة محمد الحمادي أن تلك الشركات تعمل في مجالات متنوعة من بينها الصناعات الغذائية والملابس والتجميل، إضافة إلى خدمات مثل التصميم الداخلي والتدريب الرياضي وغيرها، وقدمت أمثلة لسيدات بحرينيات تمكن من دخول أسواق جديدة كليا من بينها سيدة دخلت السوق النيوزلندي من خلال تصميم وإنتاج الحقائب النسائية.
وأكدت رستم أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس الأعلى للمرأة و "صادرات البحرين"، منوهة بدور المجلس في توجيه رائدات وسيدات الأعمال البحرينيات أصحاب المشروعات للحصول على خدمات صادرات بفاعلية، مشيرة إلى دور صادرات في مساعدة تلك الشركات على التصدير لأول مرة، أو التوسع في الأسواق التي تصدر لها.
واستعرضت رستم جانبا من خدمات "صادرات البحرين" من بينها تأمين ائتمان الصادرات لحماية المصدرين البحرينيين من مخاطر عدم سداد قيمة صادراتهم من قبل المستوردين الدوليين لسبب أو لآخر، إضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه، وتوفير معلومات عن الأسواق الدولية، والترويج، والبحث عن مستوردين من شركات وأفراد حول العالم، إضافة إلى الدخول في شبكة العلاقات الواسعة التي بنتها الهيئة مع غرف التجارة والقنصليات التجارية حول العالم.
وأشارت إلى أن خدمات "صادرات البحرين" تمتد لتشمل خدمات التجارة الإلكترونية، حيث تعاقدت مع منصتين للتجارة الإلكترونية داخل البحرين إضافة إلى منصة "نون" في الإمارات العربية المتحدة، وأضافت "نوفر للمصدرين البحرينيين من خلال ذلك العديد من الامتيازات من بينها أسعار مخفضة أو بدون مقابل لفترة محددة لعرض وبيع منجاتهم وخدماتهم على تلك المنصات".
على صعيد ذي صلة لفتت رستم إلى أن نسبة المرأة من إجمالي العاملين في صادرات البحرين وصلت إلى أكثر من 80%، مشيرة إلى أن جميع المناصب القيادية في الهيئة تشغلها نساء، ودعت في ختام اللقاء جميع الشركات البحرينية التي يقودها الرجال والنساء إلى التواصل مع "صادرات البحرين" والتعرف والحصول على خدماته.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق برنامجه الرمضاني لهذا العام تحت عنوان «البحرين بخير . . بعزمكم» بهدف استثمار مناسبة الشهر الفضيل عبر تقديم وتنظيم ودعم عدد من البرامج والنشاطات في سياق جهود المجلس المستمرة لتعزيز مستويات الاستقرار الأسري والاجتماعي في مملكة البحرين، ولأهمية الدور الذي تنهض به المرأة نحو أسرتها وخدمة وطنها في جميع المجالات وفي مختلف الظروف، وبالتركيز بشكل خاص على الدور المتوقع من الأسرة البحرينية، مع استمرار ظروف الأزمة الصحية، وما يتطلبه ذلك من رفع أقصى درجات الحذر والمسئولية خلال شهر رمضان المبارك، وبحسب ما تحدده الإجراءات والضوابط الاحترازية.
{{ article.visit_count }}
وفي حديث لها خلال استضافتها عن بعد في "المجلس الرمضاني" الذي ينظمه المجلس الأعلى للمرأة ضمن برنامج "البحرين بخير بعزمكم"، قالت رستم إن الشركات المملوكة من قبل نساء بحرينيات كان لها النصيب الأكبر في دخول أكثر من عشرين سوق دولي جديد تمكنت "صادرات البحرين" من افتتاحها مؤخرا رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، وأضافت أن منتجات وخدمات المرأة البحرينية وصلت من خلال "صادرات البحرين" إلى 51 دولة حول العالم بما فيها كندا والمكسيك وسيشل وتنزانيا والبرازيل ونيوزيلندا، إضافة إلى أسواق التصدير الرئيسية المتمثلة في السعودية والإمارات والكويت والأردن.
وأوضحت رستم خلال اللقاء الافتراضي الذي حاورها فيه مدير المركز الإعلامي في المجلس الأعلى للمرأة محمد الحمادي أن تلك الشركات تعمل في مجالات متنوعة من بينها الصناعات الغذائية والملابس والتجميل، إضافة إلى خدمات مثل التصميم الداخلي والتدريب الرياضي وغيرها، وقدمت أمثلة لسيدات بحرينيات تمكن من دخول أسواق جديدة كليا من بينها سيدة دخلت السوق النيوزلندي من خلال تصميم وإنتاج الحقائب النسائية.
وأكدت رستم أهمية مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس الأعلى للمرأة و "صادرات البحرين"، منوهة بدور المجلس في توجيه رائدات وسيدات الأعمال البحرينيات أصحاب المشروعات للحصول على خدمات صادرات بفاعلية، مشيرة إلى دور صادرات في مساعدة تلك الشركات على التصدير لأول مرة، أو التوسع في الأسواق التي تصدر لها.
واستعرضت رستم جانبا من خدمات "صادرات البحرين" من بينها تأمين ائتمان الصادرات لحماية المصدرين البحرينيين من مخاطر عدم سداد قيمة صادراتهم من قبل المستوردين الدوليين لسبب أو لآخر، إضافة إلى خدمات الإرشاد والتوجيه، وتوفير معلومات عن الأسواق الدولية، والترويج، والبحث عن مستوردين من شركات وأفراد حول العالم، إضافة إلى الدخول في شبكة العلاقات الواسعة التي بنتها الهيئة مع غرف التجارة والقنصليات التجارية حول العالم.
وأشارت إلى أن خدمات "صادرات البحرين" تمتد لتشمل خدمات التجارة الإلكترونية، حيث تعاقدت مع منصتين للتجارة الإلكترونية داخل البحرين إضافة إلى منصة "نون" في الإمارات العربية المتحدة، وأضافت "نوفر للمصدرين البحرينيين من خلال ذلك العديد من الامتيازات من بينها أسعار مخفضة أو بدون مقابل لفترة محددة لعرض وبيع منجاتهم وخدماتهم على تلك المنصات".
على صعيد ذي صلة لفتت رستم إلى أن نسبة المرأة من إجمالي العاملين في صادرات البحرين وصلت إلى أكثر من 80%، مشيرة إلى أن جميع المناصب القيادية في الهيئة تشغلها نساء، ودعت في ختام اللقاء جميع الشركات البحرينية التي يقودها الرجال والنساء إلى التواصل مع "صادرات البحرين" والتعرف والحصول على خدماته.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أطلق برنامجه الرمضاني لهذا العام تحت عنوان «البحرين بخير . . بعزمكم» بهدف استثمار مناسبة الشهر الفضيل عبر تقديم وتنظيم ودعم عدد من البرامج والنشاطات في سياق جهود المجلس المستمرة لتعزيز مستويات الاستقرار الأسري والاجتماعي في مملكة البحرين، ولأهمية الدور الذي تنهض به المرأة نحو أسرتها وخدمة وطنها في جميع المجالات وفي مختلف الظروف، وبالتركيز بشكل خاص على الدور المتوقع من الأسرة البحرينية، مع استمرار ظروف الأزمة الصحية، وما يتطلبه ذلك من رفع أقصى درجات الحذر والمسئولية خلال شهر رمضان المبارك، وبحسب ما تحدده الإجراءات والضوابط الاحترازية.