في إنجاز عالمي كبير على المستوى المحلي والعربي، تبوأت الجامعة الأهلية موقعاً متقدماً بين جامعات العالم بحسب التصنيف السنوي الذي تنشره مؤسسة التايمز العالمية (Times Higher Education Impact Rankings)، والذي أظهر تقدم الجامعة بحصولها على المركز 101+ من بين أفضل 1115 جامعة مختارة من مختلف دول العالم هي الأعلى تأثيراً وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة، لتكون الجامعة الأهلية بهذا الإنجاز الأولى محلياً والثالثة عشرة عالمياً في مؤشر جودة التعليم استناداً إلى أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار تنامي اهتمام الجامعة الأهلية بأهداف التنمية المستدامة ونجاحها في تحقيق شراكات واسعة في هذا المجال، بما يتسق مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 الهادفة إلى جعل مملكة البحرين في موقع ريادي متقدم في مختلف الخدمات سيما خدماتها التعليمية.
وأكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج أن هذا الإنجاز الكبير يدعو للفخر والاعتزاز وهو ليس انجاز الجامعية الأهلية بأساتذتها وطلبتها منفردين وإنما إنجاز يرجع فضله في المقام الأول لقيادة جلالة الملك المفدى، فلم يكن للجامعة الأهلية أن تتبوأ هذه المكانة العالمية لولا الدعم والرعاية والمساندة والتوجيه الذي تتلقاه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء ومن مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي.
وأكد البروفيسور الحواج بأن تحقيق الجامعة لهذا التميز ما هو إلا نتيجة لجهد جماعي ساهم فيه جميع منتسبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين والطلاب والخريجين حيث قامت الجامعة بالعديد من الأنشطة المتنوعة في مجال التنمية المستدامة ونجحت في دمج العديد من أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها منظمة الأمم المتحدة في مناهج الجامعة التعليمية.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائماً إلى المضي قدماً للوصول إلى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية والترويج لمملكة البحرين بشكل عام بوصفها مركزاً ريادياً للتعليم على مستوى المنطقة.
من جهته هنأ رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي جميع منتسبي الجامعة وشركائها بهذا الإنجاز، منوهاً إلى أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالمياً بحيث يتم قياس فاعلية كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل التعليم الجيد، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والحد من اوجه عدم المساواة.
كما أن تصنيف التأثير يظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية.
ونوهت مساعدة الرئيس لضمان الجودة والتخطيط الدكتورة أحلام حسان بالمردود الإيجابي لخطط واستراتيجيات مجلس التعليم العالي وأمانته العامة في تحقيق مثل هذا الانجاز، وكذلك التغذية الراجعة التي تقدمها هيئة جودة التعليم والتدريب في هذا المجال. كما وأشارت إلى الدعم والمساندة التي حظيت بها الجامعة من المجلس الأعلى للمرأة وخصوصا في رسم سياسات وخطط وانشطة تكافؤ الفرص بين الجنسين.
ومن جهتها، أكدت المدير التنفيذي لمركز ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية الدكتورة إسراء الظاعن أن هذا التقدم الذي تحرزه الجامعة يأتي ضمن سلسلة النجاحات التي توالت للجامعة مؤخراً واظهرتها التصنيفات العالمية المرموقة مثل تصنيف الـ QS للجامعات، مشددة على أن الجامعة الأهلية تتبنى خططاً إستراتيجية تؤهلها لبلوغ العالمية في التعليم، مع تركيز الخطى نحو المستقبل والانخراط في عالم الثورة الصناعية الرابعة، بما ينسجم مع تطلعات الرؤية الاقتصادية 2030 ويتكامل مع الجهود المشهودة للحكومة الموقرة في هذا الاتجاه.
وقالت بأن "الجهود والتضحيات التي قدمها منتسبو الجامعة الأهلية من أكاديميين وإداريين خاصة في الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة أسهمت في نشر ثقافة الجودة والتميز في الجامعة، الأمر الذي مكَّن الجامعة من بلوغها لمستويات متقدمة محلياً وعالمياً".
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أدرجت الجامعة الأهلية ضمن شركائها في أهداف التنمية المستدامة، تقديراً من المنظمة وبرنامجها الإنمائي لريادة الجامعة في مجال الجودة ونجاحها مؤخرا في تنفيذ التعليم الالكتروني التفاعلي في أعقاب جائحة كوفيد 19، فضلا عن جهود الجامعة المشهودة في تقديم تعليم عصري وتعزيز تكافؤ الفرص.
ويعد هذا الإنجاز إضافة كبيرة إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الجامعة في الأعوام الأخيرة، وأهمها الحصول على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي، وتصدرها قوائم الجودة المؤسسية والبرامجية بحسب تقارير المراجعة الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب، وتصدرها مواقع متقدمة في تصنيف كيو إس العالمي، فضلا عن شراكتها المتميزة مع عدد من أعرق الجامعات العالمية وأهمها جامعة برونيل البريطانية وجامعة جورج واشنطن الأمريكية.
{{ article.visit_count }}
ويأتي هذا الإنجاز في إطار تنامي اهتمام الجامعة الأهلية بأهداف التنمية المستدامة ونجاحها في تحقيق شراكات واسعة في هذا المجال، بما يتسق مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030 الهادفة إلى جعل مملكة البحرين في موقع ريادي متقدم في مختلف الخدمات سيما خدماتها التعليمية.
وأكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس الأمناء البروفيسور عبدالله الحواج أن هذا الإنجاز الكبير يدعو للفخر والاعتزاز وهو ليس انجاز الجامعية الأهلية بأساتذتها وطلبتها منفردين وإنما إنجاز يرجع فضله في المقام الأول لقيادة جلالة الملك المفدى، فلم يكن للجامعة الأهلية أن تتبوأ هذه المكانة العالمية لولا الدعم والرعاية والمساندة والتوجيه الذي تتلقاه من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء ومن مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية وفي مقدمتها وزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي.
وأكد البروفيسور الحواج بأن تحقيق الجامعة لهذا التميز ما هو إلا نتيجة لجهد جماعي ساهم فيه جميع منتسبي الجامعة من الأكاديميين والإداريين والطلاب والخريجين حيث قامت الجامعة بالعديد من الأنشطة المتنوعة في مجال التنمية المستدامة ونجحت في دمج العديد من أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها منظمة الأمم المتحدة في مناهج الجامعة التعليمية.
وأشار إلى أن الجامعة تسعى دائماً إلى المضي قدماً للوصول إلى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية والترويج لمملكة البحرين بشكل عام بوصفها مركزاً ريادياً للتعليم على مستوى المنطقة.
من جهته هنأ رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي جميع منتسبي الجامعة وشركائها بهذا الإنجاز، منوهاً إلى أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالمياً بحيث يتم قياس فاعلية كل جامعة وأدائها فيما يتعلق بكل هدف من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مثل التعليم الجيد، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والحد من اوجه عدم المساواة.
كما أن تصنيف التأثير يظهر التزام المؤسسة الخاضعة للتصنيف بدعم أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة في مجال التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة، وكذلك تجسيدها في ممارساتها الداخلية.
ونوهت مساعدة الرئيس لضمان الجودة والتخطيط الدكتورة أحلام حسان بالمردود الإيجابي لخطط واستراتيجيات مجلس التعليم العالي وأمانته العامة في تحقيق مثل هذا الانجاز، وكذلك التغذية الراجعة التي تقدمها هيئة جودة التعليم والتدريب في هذا المجال. كما وأشارت إلى الدعم والمساندة التي حظيت بها الجامعة من المجلس الأعلى للمرأة وخصوصا في رسم سياسات وخطط وانشطة تكافؤ الفرص بين الجنسين.
ومن جهتها، أكدت المدير التنفيذي لمركز ضمان الجودة والاعتمادية بالجامعة الأهلية الدكتورة إسراء الظاعن أن هذا التقدم الذي تحرزه الجامعة يأتي ضمن سلسلة النجاحات التي توالت للجامعة مؤخراً واظهرتها التصنيفات العالمية المرموقة مثل تصنيف الـ QS للجامعات، مشددة على أن الجامعة الأهلية تتبنى خططاً إستراتيجية تؤهلها لبلوغ العالمية في التعليم، مع تركيز الخطى نحو المستقبل والانخراط في عالم الثورة الصناعية الرابعة، بما ينسجم مع تطلعات الرؤية الاقتصادية 2030 ويتكامل مع الجهود المشهودة للحكومة الموقرة في هذا الاتجاه.
وقالت بأن "الجهود والتضحيات التي قدمها منتسبو الجامعة الأهلية من أكاديميين وإداريين خاصة في الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة أسهمت في نشر ثقافة الجودة والتميز في الجامعة، الأمر الذي مكَّن الجامعة من بلوغها لمستويات متقدمة محلياً وعالمياً".
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أدرجت الجامعة الأهلية ضمن شركائها في أهداف التنمية المستدامة، تقديراً من المنظمة وبرنامجها الإنمائي لريادة الجامعة في مجال الجودة ونجاحها مؤخرا في تنفيذ التعليم الالكتروني التفاعلي في أعقاب جائحة كوفيد 19، فضلا عن جهود الجامعة المشهودة في تقديم تعليم عصري وتعزيز تكافؤ الفرص.
ويعد هذا الإنجاز إضافة كبيرة إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الجامعة في الأعوام الأخيرة، وأهمها الحصول على الاعتماد المؤسسي من مجلس التعليم العالي، وتصدرها قوائم الجودة المؤسسية والبرامجية بحسب تقارير المراجعة الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب، وتصدرها مواقع متقدمة في تصنيف كيو إس العالمي، فضلا عن شراكتها المتميزة مع عدد من أعرق الجامعات العالمية وأهمها جامعة برونيل البريطانية وجامعة جورج واشنطن الأمريكية.