أشاد النائب عبدالرزاق حطّاب، بالتزام المصلين بالإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، داعياً إلى التروي قبل إغلاق المساجد خلال صلاة التراويح واتخاذ إجراءات أخرى بعيداً عن غلق بيوت الله سبحانه وتعالى، لدرجة أننا اعتدنا أن نقرأ أخبار إغلاق المساجد في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي، حتى لا يكاد يمر يوم حتى يُغلق مسجد أو اثنان أو ثلاثة أو أربعة مرة واحدة.
واستغرب التسّرُع في اتخاذ قرار إغلاق المسجد، لعدم مراعاة الاحترازات الطبية، وعدم الاستعاضة عن الإغلاق بإجراءات أخرى يكون تأثيرها أكثر محدودية ويتعلق مباشرة بمنع انتشار الفيروس وليس غلق المسجد وحرمان المصلين الملتزمين من أداء الصلاة وقيام الليل في الشهر الفضيل.
وقال "إننا نرى ترصداً للمساجد مقابل التساهل مع المجمعات والمحال التجارية وغيرها من أماكن تجمع الناس، ولم نقرأ في الآونة الأخيرة سوى أخبار غلق المساجد، وكأنه لا يوجد غيرها يجمع الناس، في حين أن غلق المساجد يؤدي إلى تكدس المصلين في المساجد الأخرى، وصعوبة السيطرة على الجموع التي تريد عبادة ربها والتقرب إليها في شهر العبادة".
ودعا حطّاب إلى التروي وعدم غلق المساجد واتخاذ إجراءات أخرى في حال ثبوت المخالفات الكبيرة التي لها تأثيرات في نشر الفيروس.
واستغرب التسّرُع في اتخاذ قرار إغلاق المسجد، لعدم مراعاة الاحترازات الطبية، وعدم الاستعاضة عن الإغلاق بإجراءات أخرى يكون تأثيرها أكثر محدودية ويتعلق مباشرة بمنع انتشار الفيروس وليس غلق المسجد وحرمان المصلين الملتزمين من أداء الصلاة وقيام الليل في الشهر الفضيل.
وقال "إننا نرى ترصداً للمساجد مقابل التساهل مع المجمعات والمحال التجارية وغيرها من أماكن تجمع الناس، ولم نقرأ في الآونة الأخيرة سوى أخبار غلق المساجد، وكأنه لا يوجد غيرها يجمع الناس، في حين أن غلق المساجد يؤدي إلى تكدس المصلين في المساجد الأخرى، وصعوبة السيطرة على الجموع التي تريد عبادة ربها والتقرب إليها في شهر العبادة".
ودعا حطّاب إلى التروي وعدم غلق المساجد واتخاذ إجراءات أخرى في حال ثبوت المخالفات الكبيرة التي لها تأثيرات في نشر الفيروس.
