أكدت الدكتورة فاطمة حبيل استشارية طب عائلة ورئيسة قسم البرامج بإدارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة على أهمية تشديد الالتزامبكافة الإرشادات الاحترازية والتدابير الصحية الوقائية وذلك من خلال عدم إقامة تجمعات مناسبة القرقاعون في شهر رمضان المبارك وغيرهامن التجمعات المرتبطة بالتراث الشعبي، فمتطلبات المرحلة في الحفاظ على صحة الأسرة والمجتمع تسبقها في الأهمية والضرورة؛ فاليومالمسؤولية المجتمعية تقع على عاتق كل فرد من أفراد المجتمع البحريني للمساهمة عبر الالتزام الجاد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشارفيروس كورونا (كوفيد -19) والتقليل من أعداد الحالات القائمة وخفضها.

ونوهت الدكتورة حبيل على ضرورة اتباع كافة التعليمات ومجمل الإرشادات الصادرة عن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كوروناوالتي من أبرزها الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي في كل الأوقات والمناسبات واختصار التجمعات ضمن نطاق العائلة الواحدة فقط، معأهمية لبس الكمامات ومواصلة غسل اليدين والخروج من المنزل للضرورة وتعقيم الأسطح باستمرار، مشيرةً إلى أن كافة الإرشاداتوالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية تهدف بشكل أساسي إلى مصلحة الجميع عبر الحد من انتشار الفيروس وضمان تأمين الحماية مناللازمة من مخاطره وتداعياته وبالأخص على فئات كبار السن والأطفال والحوامل وذوي الأمراض المزمنة.

وحذرت الدكتورة حبيل من مخاطر التجمعات العائلية خلال هذه المناسبات الاجتماعية والتي تشكل خطراً على صحة وسلامة أفراد المجتمعالبحريني، مؤكدةً على أن هذه التجمعات قد تساهم في نقل العدوى خاصة بين الفئات الأصغر سناً خلال المشاركة في هذه الاحتفالاتالشعبية داعية الجميع إلى اختصار التجمعات على الأسرة الواحدة المقيمة في نفس المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود،وعدم إقامة الغبقات والمجالس الرمضانية وتجنب الزيارات المتبادلة.

كما أشارت الدكتورة فاطمة حبيل إلى أهمية الإلتزام بمسؤولية مجتمعية ودعم الجهود والمساعي الكبيرة التي تقوم بها الكوادر الطبيةوالصحية بالصفوف الأمامية من خلال عملها الدؤوب والمتواصل لحفظ سلامة جميع المواطنين والمقيمين بالمملكة من مخاطر وتداعيات فيروسكورونا، مؤكدةً على ضروروة تكاتف وتعاون الجميع من خلال المبادرة بأخذ التطعيم المضاد لفيروس كورونا ودعم جهود الفريق الوطني الطبيللتصدي لفيروس كورونا في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة والتصدي بكل الإمكانيات والطاقات والخطط الممكنة لهذه الجائحة.