ترأس سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، يوم الأحد الموافق ٢٥ أبريل ٢٠٢١م، الاجتماع الثامن لمجلس وزارة الخارجية، الذي عقد بمشاركة أصحاب السعادة، مساعد وزير الخارجية ووكلاء الوزارة والمدير التنفيذي لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ومدير عام شؤون وزارة الخارجية ومستشاري سعادة الوزير، وأمين سر مجلس الوزارة.
وفي بداية الاجتماع، رحب سعادة وزير الخارجية بأصحاب السعادة أعضاء مجلس الوزارة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد، مشيدًا بدور المجلس في الارتقاء بأداء العمل الدبلوماسي والإداري في وزارة الخارجية وتطويره، منوهًا بالجهود المخلصة التي بذلها الأعضاء السابقون في المجلس، وإسهامهم المقدر في إثراء أعمال مجلس الوزارة بآرائهم ومقترحاتهم البناءة.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن بالغ الشكر والتقدير للرعاية السامية والدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الخارجية والمنتسبون إليها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله. وقال سعادته إن الوزارة تستمد من رؤية جلالة الملك المفدى وتطلعاته وتوجيهاته السديدة ما يعينها على أداء المهام والواجبات الموكلة إليها والعمل على تحقيق الأهداف المنشودة، ممثلة في توطيد علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز مكانة مملكة البحرين إقليميًا ودوليًا.
وعبر سعادة وزير الخارجية عن اعتزازه بالمرسوم الصادر عن جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، باعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة الخارجية، وصدور قرار صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بالتعيينات الإدارية الجديدة في الوزارة، باعتبارهما خطوة على طريق تطوير الأداء الدبلوماسي والإداري في الوزارة والبعثات الدبلوماسية في الخارج، وتنظيم الواجبات والمسؤوليات الموكلة لكبار المسؤولين في الوزارة. وقال إن الهيكل الجديد للوزارة يهدف إلى تحديد المسؤوليات والواجبات، وتوزيع المهام، وتنظيم انسيابية العمل وتركيزه ومضاعفة الإنجاز وتجويده.
وأثنى سعادة وزير الخارجية على الجهود التي يبذلها كبار المسؤولين والإدارات المعنية لأداء المهام والمسؤوليات الموكلة للوزارة، وما تقوم به البعثات الدبلوماسية في الخارج من عمل وجهد متميز خاصة في ظل الظروف العالمية التي فرضتها جائحة (كوفيد 19)، مشيدًا بما بذله منسوبو الوزارة من جهود وأداء متميز للتعامل مع تداعيات الجائحة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين في الداخل والخارج.
وأكد سعادة وزير الخارجية على أهمية المضي في إنجاز أهداف وزارة الخارجية والمساهمة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، ومواصلة الجهود في استكمال متطلبات العمل الدبلوماسي والإداري من الأنظمة واللوائح اللازمة لتطوير الأداء ورفع مستوى الانتاجية، إضافةً إلى الاستمرار في تنفيذ البرامج والدورات التدريبية اللازمة لصقل قدرات الموظفين وتطوير مهاراتهم.
كما بحث المجلس عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، واعتمد المجلس عددًا من القرارات والأنظمة الجديدة، من بينها نظام التميز لمنتسبي وزارة الخارجية، ونظام المنصة التدريبية الإلكتروني، ونظام الأجندة الإلكتروني، ونظام الإجتماعات الإلكتروني، وتعليمات بشأن إجراءات تنفيذ القرارات الصادرة من وزارة الخارجية والواردة إليها، وقرار بشأن إجراءات إصدار القرارات الوزارية والتعليمات الإدارية.