وجدت دراسة علمية في جامعة البحرين أن الصحافة البحرينية تتناول غالباً الدور الإيجابي للمرأة في مجلسي الشورى والنواب، وقلما تتعرض للاتجاه السلبي في تغطية الدور المتعلق بعضوات المجلسين.
وأظهرت الدراسة التي أعدتها الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام وفاء محمد الذوادي اهتماماً لدى الصحافة البحرينية بالموضوعات التي تظهر دورها التشريعي والرقابي، داعية الصحف في الوقت ذاته إلى إيجاد سياسات تحريرية محددة تضمن إبراز أداء المرأة في المجلسين، وقصص نجاحها عبر التنويع في الأشكال الصحافية التي تتناول هذا الدور، وإبرازها في الصفحات الأولى.
وجاءت الأطروحة الموسومة بعنوان "تأطير الصحافة البحرينية لدور المرأة في مجلسي الشورى والنواب خلال الفصل التشريعي الرابع 2014-2018 - دراسة تحليلية" استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإعلام.
وقالت الباحثة الذوادي: "إن الدراسة هدفت إلى بيان مدى إسهام الصحافة البحرينية في إبراز الدور الذي تضطلع به المرأة البحرينية في صنع القرار من خلال عضويتها في مجلسي الشورى والنواب، والترويج للتقدم الذي تحققه المرأة في هذا المجال".
وكانت لجنة علمية قد ناقشت الباحثة في أطروحتها مؤخراً، تألفت من: أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الدكتور عدنان جاسم بومطيع مشرفاً، وأستاذ الصحافة والإعلام بالقسم نفسه الأستاذ الدكتور أشرف محمود صالح ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام بجامعة الكويت الدكتور مناور الراجحي ممتحناً خارجياً.
وأشارت الذوادي إلى أهمية موضوع الأطروحة في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة في مملكة البحرين تجاه المشاركة السياسية للمرأة البحرينية، والاهتمام الوطني الذي عبر عنه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، وذلك ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013 - 2022)، التي تضمنت تأكيداً على أهمية وسائل الإعلام في التأثير على وعي المجتمع وإدراكه للقضايا المختلفة التي تحيط به ومن بينها التمكين السياسي للمرأة، وأهمية استثمار الجهود الإعلامية في رفع مستوى القناعة المجتمعية بجدوى وأثر مشاركة المرأة كعضو في السلطة التشريعية، واستدامة الخطاب الإعلامي المؤيد والداعم للمرأة.
ودعت الأطروحة ضمن مجموعة من مقترحاتها وتوصياتها، إلى تكثيف الدراسات البحثية المتخصصة التي تظهر دور الإعلام في إبراز دور المرأة البحرينية في عملية صنع القرار، بما ينسجم مع توصيات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي يتبناها المجلس الأعلى للمرأة، واستدامة الدورات التدريبية المتخصصة التي تواكب التطور الحاصل في مجال الإعلام البرلماني، الموجهة إلى الإعلاميين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب على حد سواء، مع تركيز هذه الدورات على التناول الإعلامي لدور المرأة في مجلسي الشورى والنواب، ومشاركتها في عملية صنع القرار، بالإضافة إلى عدد من التوصيات الأخرى.
واعتمدت الدراسة - التي بحثت الفصل التشريعي الرابع من الدورة البرلمانية من 2014 إلى 2018م - على أداة تحليل المضمون للمواد التحريرية المنشورة في الصحف محل الدراسة على مدار الفصل التشريعي محل الدراسة، وفق عينة عشوائية منتظمة، وذلك لبيان خصائص المضمون والشكل في تناول الصحف لدور المرأة في المجلسين، وأدوات التشكيل العقلية والعاطفية التي وظفتها هذه الصحف، واستخدامها للأشكال الصحافية، والمصادر، واتجاهات المعالجة التي انتهجتها، وحجم التغطية وموقعها.
وأظهرت الدراسة التي أعدتها الطالبة في برنامج ماجستير الإعلام وفاء محمد الذوادي اهتماماً لدى الصحافة البحرينية بالموضوعات التي تظهر دورها التشريعي والرقابي، داعية الصحف في الوقت ذاته إلى إيجاد سياسات تحريرية محددة تضمن إبراز أداء المرأة في المجلسين، وقصص نجاحها عبر التنويع في الأشكال الصحافية التي تتناول هذا الدور، وإبرازها في الصفحات الأولى.
وجاءت الأطروحة الموسومة بعنوان "تأطير الصحافة البحرينية لدور المرأة في مجلسي الشورى والنواب خلال الفصل التشريعي الرابع 2014-2018 - دراسة تحليلية" استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الإعلام.
وقالت الباحثة الذوادي: "إن الدراسة هدفت إلى بيان مدى إسهام الصحافة البحرينية في إبراز الدور الذي تضطلع به المرأة البحرينية في صنع القرار من خلال عضويتها في مجلسي الشورى والنواب، والترويج للتقدم الذي تحققه المرأة في هذا المجال".
وكانت لجنة علمية قد ناقشت الباحثة في أطروحتها مؤخراً، تألفت من: أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام والسياحة والفنون بجامعة البحرين الدكتور عدنان جاسم بومطيع مشرفاً، وأستاذ الصحافة والإعلام بالقسم نفسه الأستاذ الدكتور أشرف محمود صالح ممتحناً داخلياً، وأستاذ الإعلام بجامعة الكويت الدكتور مناور الراجحي ممتحناً خارجياً.
وأشارت الذوادي إلى أهمية موضوع الأطروحة في ظل الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة في مملكة البحرين تجاه المشاركة السياسية للمرأة البحرينية، والاهتمام الوطني الذي عبر عنه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، وذلك ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013 - 2022)، التي تضمنت تأكيداً على أهمية وسائل الإعلام في التأثير على وعي المجتمع وإدراكه للقضايا المختلفة التي تحيط به ومن بينها التمكين السياسي للمرأة، وأهمية استثمار الجهود الإعلامية في رفع مستوى القناعة المجتمعية بجدوى وأثر مشاركة المرأة كعضو في السلطة التشريعية، واستدامة الخطاب الإعلامي المؤيد والداعم للمرأة.
ودعت الأطروحة ضمن مجموعة من مقترحاتها وتوصياتها، إلى تكثيف الدراسات البحثية المتخصصة التي تظهر دور الإعلام في إبراز دور المرأة البحرينية في عملية صنع القرار، بما ينسجم مع توصيات الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية التي يتبناها المجلس الأعلى للمرأة، واستدامة الدورات التدريبية المتخصصة التي تواكب التطور الحاصل في مجال الإعلام البرلماني، الموجهة إلى الإعلاميين وأعضاء مجلسي الشورى والنواب على حد سواء، مع تركيز هذه الدورات على التناول الإعلامي لدور المرأة في مجلسي الشورى والنواب، ومشاركتها في عملية صنع القرار، بالإضافة إلى عدد من التوصيات الأخرى.
واعتمدت الدراسة - التي بحثت الفصل التشريعي الرابع من الدورة البرلمانية من 2014 إلى 2018م - على أداة تحليل المضمون للمواد التحريرية المنشورة في الصحف محل الدراسة على مدار الفصل التشريعي محل الدراسة، وفق عينة عشوائية منتظمة، وذلك لبيان خصائص المضمون والشكل في تناول الصحف لدور المرأة في المجلسين، وأدوات التشكيل العقلية والعاطفية التي وظفتها هذه الصحف، واستخدامها للأشكال الصحافية، والمصادر، واتجاهات المعالجة التي انتهجتها، وحجم التغطية وموقعها.