بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية والذي يوافق الثامن والعشرين من شهر أبريل من كل عام، تقدم رئيس الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف محمد بخالص الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة في مملكة البحرين على ما قدموه من جهود كبيرة في سبيل تعزيز صحة وسلامة المواطن حيال جائحة كورونا.
وأكد رئيس الإتحاد الحر أن مملكة البحرين حرصت على تطبيق مبادئ ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبادئ الدستور وما نصت عليه المادة (8) بأن " لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية ، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية".
وقال إن هذه الأركان الراسخة في عهد جلالة الملك المفدى، ظهر أثرها بوضوح خلال جائحة فيروس كورونا، حيث استطاعت المملكة أن توفر حماية فاعلة للمجتمع والعاملين فيه، بشتى الوسائل ولم يقتصر الأمر على توفير العلاج والرعاية الصحية، وإنما كانت دوما تسعى لتحقيق السلامة في مواقع العمل، بتحقيق التباعد الإجتماعي وتعزيز العمل عن بعد في المؤسسات الممكن تطبيق القرار فيها، وقدمت الدعم المادي والمعنوي للعاملين، وإلى أصحاب الأعمال كذلك، في سبيل حماية العاملين والحفاظ على صحتهم واستدامة الأعمال وعدم توقفها بسبب الظروف العالمية.
ودعا رئيس الإتحاد الحر كافة القطاعات الإقتصادية والصناعية العاملة، لتعزيز الصحة والسلامة للعاملين في مواقع العمل، بتوفير سبل الحماية من انتقال العدوى وتحقيق آليات التباعد الإجتماعي، بما يحفظ العمال من خطر إنتقال الفيروس، مشددا على أن مملكة البحرين لم تألو جهداً في تحسين الظروف الإقتصادية التي أصابت قطاع الأعمال.
وأشاد رئيس الإتحاد الحر بالتشريعات المستحدثة التي تم تفعيلها خلال السنتين الماضيتين لمواجهة تحديات إستمرارية الأعمال مع الحفاظ على سلامة العاملين، مؤكداً أن البحرين كانت دوماً سباقة في تطوير منظومتها التشريعية بما يخدم مصلحة المواطن، وينعكس إيجاباً على المجتمع كافة.
وتقدم رئيس الإتحاد الحر بالتهنئة إلى جميع العاملين في مملكة البحرين بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة، داعياً العمال للإلتزام بالإجراءات والتدابير الإحترازية في مواقع العمل، لحماية أنفسهم وزملائهم، وقال إن البحرين تعتمد على وعي المواطن بأهمية الإلتزام للحفاظ على المجتمع وتخطي تلك المرحلة بأمان.
{{ article.visit_count }}
وأكد رئيس الإتحاد الحر أن مملكة البحرين حرصت على تطبيق مبادئ ميثاق العمل الوطني والمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومبادئ الدستور وما نصت عليه المادة (8) بأن " لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية ، وتعنى الدولة بالصحة العامة، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بإنشاء مختلف أنواع المستشفيات والمؤسسات الصحية".
وقال إن هذه الأركان الراسخة في عهد جلالة الملك المفدى، ظهر أثرها بوضوح خلال جائحة فيروس كورونا، حيث استطاعت المملكة أن توفر حماية فاعلة للمجتمع والعاملين فيه، بشتى الوسائل ولم يقتصر الأمر على توفير العلاج والرعاية الصحية، وإنما كانت دوما تسعى لتحقيق السلامة في مواقع العمل، بتحقيق التباعد الإجتماعي وتعزيز العمل عن بعد في المؤسسات الممكن تطبيق القرار فيها، وقدمت الدعم المادي والمعنوي للعاملين، وإلى أصحاب الأعمال كذلك، في سبيل حماية العاملين والحفاظ على صحتهم واستدامة الأعمال وعدم توقفها بسبب الظروف العالمية.
ودعا رئيس الإتحاد الحر كافة القطاعات الإقتصادية والصناعية العاملة، لتعزيز الصحة والسلامة للعاملين في مواقع العمل، بتوفير سبل الحماية من انتقال العدوى وتحقيق آليات التباعد الإجتماعي، بما يحفظ العمال من خطر إنتقال الفيروس، مشددا على أن مملكة البحرين لم تألو جهداً في تحسين الظروف الإقتصادية التي أصابت قطاع الأعمال.
وأشاد رئيس الإتحاد الحر بالتشريعات المستحدثة التي تم تفعيلها خلال السنتين الماضيتين لمواجهة تحديات إستمرارية الأعمال مع الحفاظ على سلامة العاملين، مؤكداً أن البحرين كانت دوماً سباقة في تطوير منظومتها التشريعية بما يخدم مصلحة المواطن، وينعكس إيجاباً على المجتمع كافة.
وتقدم رئيس الإتحاد الحر بالتهنئة إلى جميع العاملين في مملكة البحرين بمناسبة اليوم العالمي للصحة والسلامة، داعياً العمال للإلتزام بالإجراءات والتدابير الإحترازية في مواقع العمل، لحماية أنفسهم وزملائهم، وقال إن البحرين تعتمد على وعي المواطن بأهمية الإلتزام للحفاظ على المجتمع وتخطي تلك المرحلة بأمان.