استقبلت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في مقر هيئة الثقافة اليوم الثلاثاء الموافق 27 أبريل 2021م وفداً من المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ترأسه السيدة خالد بن عبد الله الشوملي الأمين العام للمجلس، حيث تمت خلاله مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالمساجد الأثرية والتراثية في المدن التاريخية لمملكة البحرين وسبل الحفاظ عليها وإعادة إحيائها واستعادة دورها الوظيفي والجمالي.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن حماية وصون وتأهيل الملامح العمرانية لمدن مملكة البحرين التاريخية يساهم في إعادة الدور الوظيفي للأماكن التاريخية لتعمل كروافد للتنمية المجتمعية ويحفظ جزءاً هاماً من المكونات الأثرية والثقافية، التي تشكّل المساجد أحد أهم ملامحها، مضيفة أن جهود إعادة إحياء وترميم المساجد والجوامع الأثرية تحظى برعاية ومساندة سامية دائمة من قبل القيادة الرشيدة لمملكة البحرين.
وأشادت بالتواصل البناء ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مثمّنة تعاون السيد خالد بن عبد الله الشوملي المستمر مع الهيئة في مشاريع الحفاظ وإعادة الإحياء للعديد من المواقع التاريخية الإسلامية.
هذا وألقى الاجتماع الضوء على مشروعي مسجد وقبر الشيخ أحمد الفاتح وجامع المهزع، حيث ينفرد هذان الموقعان بقيم وخصوصية ثقافية وتاريخية بالنسبة لمملكة البحرين، حيث تم التأكيد من قبل الطرفين على أهمية التنسيق والتعاون لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية والتكليف الوزاري بالحفاظ على مسجد وقبر الشيخ أحمد الفاتح من خلال إعادة تصميم المسجد وتشجير المقبرة بجانبه والارتقاء بملامح قبر الشيخ أحمد الفاتح وقبر الشيخ راشد بن حمد آل خليفة. هذا ويشكّل مسجد أحمد الفاتح وقبره في منطقة القضيبية بالمنامة ذاكرة أصيلة توثّق لسيرة هذه الشخصية الوطنية التاريخية، حيث دفن فيها المغفور له بإذن الله عام 1795م.
كما وتم التطرق خلال اللقاء إلى آخر تطورات العمل في مشروع جامع المهزع، حيث تواصل الهيئة عملها من أجل استعادة هوية وملامح الجامع في سوق المنامة القديم. وتم استعراض خطة العمل التفصيلية خلال الاجتماع، إذ تم استكمال أعمال التوثيق المعماري لكتلة الجامع ومحيطه، بالإضافة إلى مرحلة التنقيب الأولى للمشروع. ومن المخطط أن تُباشر هيئة الثقافة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أعمال تدعيم المحلات التجارية ومنارة جامع المهزع، وذلك لتهيئة الموقع للمرحلة الثانية من التنقيب.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن حماية وصون وتأهيل الملامح العمرانية لمدن مملكة البحرين التاريخية يساهم في إعادة الدور الوظيفي للأماكن التاريخية لتعمل كروافد للتنمية المجتمعية ويحفظ جزءاً هاماً من المكونات الأثرية والثقافية، التي تشكّل المساجد أحد أهم ملامحها، مضيفة أن جهود إعادة إحياء وترميم المساجد والجوامع الأثرية تحظى برعاية ومساندة سامية دائمة من قبل القيادة الرشيدة لمملكة البحرين.
وأشادت بالتواصل البناء ما بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مثمّنة تعاون السيد خالد بن عبد الله الشوملي المستمر مع الهيئة في مشاريع الحفاظ وإعادة الإحياء للعديد من المواقع التاريخية الإسلامية.
هذا وألقى الاجتماع الضوء على مشروعي مسجد وقبر الشيخ أحمد الفاتح وجامع المهزع، حيث ينفرد هذان الموقعان بقيم وخصوصية ثقافية وتاريخية بالنسبة لمملكة البحرين، حيث تم التأكيد من قبل الطرفين على أهمية التنسيق والتعاون لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية والتكليف الوزاري بالحفاظ على مسجد وقبر الشيخ أحمد الفاتح من خلال إعادة تصميم المسجد وتشجير المقبرة بجانبه والارتقاء بملامح قبر الشيخ أحمد الفاتح وقبر الشيخ راشد بن حمد آل خليفة. هذا ويشكّل مسجد أحمد الفاتح وقبره في منطقة القضيبية بالمنامة ذاكرة أصيلة توثّق لسيرة هذه الشخصية الوطنية التاريخية، حيث دفن فيها المغفور له بإذن الله عام 1795م.
كما وتم التطرق خلال اللقاء إلى آخر تطورات العمل في مشروع جامع المهزع، حيث تواصل الهيئة عملها من أجل استعادة هوية وملامح الجامع في سوق المنامة القديم. وتم استعراض خطة العمل التفصيلية خلال الاجتماع، إذ تم استكمال أعمال التوثيق المعماري لكتلة الجامع ومحيطه، بالإضافة إلى مرحلة التنقيب الأولى للمشروع. ومن المخطط أن تُباشر هيئة الثقافة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية أعمال تدعيم المحلات التجارية ومنارة جامع المهزع، وذلك لتهيئة الموقع للمرحلة الثانية من التنقيب.