احتفلت مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والمعنية بدعم الأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم بأعياد ميلاد 19 من أبطالها الصغار بطريقة غير تقليدية هذه المرة، حيث جال متطوعو المبادرة على الأطفال في بيوتهم بدل إحضارهم إلى مقر المبادرة كما جرت العادة قبل تفشي جائحة فيروس كورونا، ووزعوا عليهم الهدايا وسط اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع عدوى الفيروس.
وشارك في توزيع الهدايا 12 متطوعا من المبادرة، وانقسموا في فرق صغيرة جالت على الأطفال الأبطال في مناطق مختلفة من مملكة البحرين، واحتفلوا معهم بعيد ميلادهم وقدموا لهم الهدايا ونظموا لهم عددا من الألعاب، وذلك بحضور أفراد أسرهم.
عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية الأستاذ محمد السكري أكد حرص مبادرة "ابتسامة" على مواصلة تنظيم برنامج المبادرة الخاص بالاحتفال دوريا بأعياد ميلاد الأطفال المرضى رغم الظروف الاستثنائية للجائحة، معربا عن شكره لزملائه متطوعي المبادرة الذين "عملوا على حمل الهدايا لهؤلاء الأطفال الأبطال وإدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على شفاههم"، ومؤكدا أهمية هذا المبادرات لرفع معنويات الأطفال ودعهم نفسيا خاصة وأنهم يلتزمون بالحجر المنزلي بشكل كامل خوفا من انتقال عدوى كورونا إليهم وما قد تحمله لهم من تبعات سلبية نتيجة لضعف مناعتهم.
وأوضح السكري أن مبادرة "ابتسامة" دأبت على الاحتفال بأعياد الأطفال المرضى منتسبي المبادرة كل أربعة أشهر للأطفال الذين تصادف أعياد ميلادهم خلال هذه الفترة، وبما يسهم في تحسين الصحة النفسية للطفل المريض وذويه وتدريبهم على كيفية التأقلم مع الوضع الجديد وكيفية تجاوز حالة الصدمة والانتقال إلى مرحلة التفكير الإيجابي والتحلي بالأمل، الأمر الذي يساعدهم على مجابهة هذا المرض والشفاء بإذن الله تعالى.
وشارك في توزيع الهدايا 12 متطوعا من المبادرة، وانقسموا في فرق صغيرة جالت على الأطفال الأبطال في مناطق مختلفة من مملكة البحرين، واحتفلوا معهم بعيد ميلادهم وقدموا لهم الهدايا ونظموا لهم عددا من الألعاب، وذلك بحضور أفراد أسرهم.
عضو مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية الأستاذ محمد السكري أكد حرص مبادرة "ابتسامة" على مواصلة تنظيم برنامج المبادرة الخاص بالاحتفال دوريا بأعياد ميلاد الأطفال المرضى رغم الظروف الاستثنائية للجائحة، معربا عن شكره لزملائه متطوعي المبادرة الذين "عملوا على حمل الهدايا لهؤلاء الأطفال الأبطال وإدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على شفاههم"، ومؤكدا أهمية هذا المبادرات لرفع معنويات الأطفال ودعهم نفسيا خاصة وأنهم يلتزمون بالحجر المنزلي بشكل كامل خوفا من انتقال عدوى كورونا إليهم وما قد تحمله لهم من تبعات سلبية نتيجة لضعف مناعتهم.
وأوضح السكري أن مبادرة "ابتسامة" دأبت على الاحتفال بأعياد الأطفال المرضى منتسبي المبادرة كل أربعة أشهر للأطفال الذين تصادف أعياد ميلادهم خلال هذه الفترة، وبما يسهم في تحسين الصحة النفسية للطفل المريض وذويه وتدريبهم على كيفية التأقلم مع الوضع الجديد وكيفية تجاوز حالة الصدمة والانتقال إلى مرحلة التفكير الإيجابي والتحلي بالأمل، الأمر الذي يساعدهم على مجابهة هذا المرض والشفاء بإذن الله تعالى.