الحملة الوطنية للتطعيم خفضت انتقال العدوى بمتوسط 93%

ارتفاع نسبة الحالات القائمة لغير المتطعمين





أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس الكورونا (كوفيد 19) بأن الحملة الوطنية للتطعيم مستمرة في شهر رمضان المبارك، وشعار رمضان هذا العام هو #حماية_والتزام، وعليه نرجو من الجميع الاقبال على التطعيم ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية فمن خلالهما يمكننا القضاء على الجائحة.

وقال بأن جميع التطعيمات المجازة بمملكة البحرين أثبتت فاعليتها في تكوين المناعة التي تسهم في حماية الفرد وتحصين المجتمع للخروج من هذه الجائحة، كما أن التطعيمات جميعها آمنة وفعّالة وتساعد في تقليل احتمالية الإصابة وتخفيف شدة الأعراض في حال الإصابة

كما أثبتت الدراسات في مملكة البحرين فاعلية التطعيمات، مع وجود سلالات متحورة من الفيروس، في زيادة المناعة وتحقيق الحماية من خلال تخفيف الأعراض

واستعرض القحطاني بعض النتائج المبنية على دراسة تمت للحالات القائمة في مملكة البحرين منذ شهر يناير حتى الآن

د. مناف القحطاني: 97% من وفيات كورونا في البحرين لم تتلقى التطعيم
play icon
E0DjLGDXMAQwEW9


وشدد القحطاني على نجاح مملكة البحرين في مسار الحملة الوطنية للتطعيم حيث ساهمت الحملة في خفض انتقال العدوى بمتوسط 93% .

فيما أوضحت الدراسة، التي تمت للحالات القائمة في مملكة البحرين منذ شهر يناير حتى الآن، ارتفاع نسبة الحالات القائمة لدى غير المتطعمين في مقابل نسبة قليلة ممن أخذوا جرعتي التطعيم وأكملوا 14 يومًا من آخر جرعة

و ذكرت الدراسة، التي تمت للحالات القائمة في مملكة البحرين منذ شهر يناير حتى الآن، أن عدد الحالات القائمة التي تم إدخالها العناية المركزة بلغ 631 حالة، منها 612 حالة لم تحصل على التطعيم، أي بنسبة 97% من مجموع الحالات

و كشفت الدراسة، التي تمت للحالات القائمة في مملكة البحرين منذ شهر يناير حتى الآن، عن تسجيل 273 حالة وفاة منها 265 حالة لم يأخذوا التطعيم، أي بنسبة 97% من مجموع الحالات ، وتوضح هذه الاحصائيات على أهمية التطعيم في تحصين المجتمع وخفض الوفيات وخفض عدد الحالات الحرجة بنسبة كبيرة جدًا

فيما خلصت الدراسة، التي تمت للحالات القائمة في مملكة البحرين منذ شهر يناير حتى الآن، بمجملها إلى أنه من المهم أخذ التطعيم لكافة الفئات العمرية ممن تنطبق عليهم الشروط وخاصة كبار السن.

ونوه إلى أهمية الحديث عن نسب فاعلية التطعيمات والفرق بين النسب أثناء الدراسات السريرية وعلى أرض الواقع حيث أن النسبتان صحيحتان، لكن من المهم الوعي بأن الدراسة السريرية تكون في بيئة مُحكمة لا يتم فيها التعرض لعوامل خارجية مؤثرة، نسبة فاعلية التطعيمات التي يتم إثباتها على أرض الواقع يكون التطعيم فيها قد تعرض لعوامل مؤثرة مثل عدم أخذ الاحتياطات والالتزام بالإجراءات الاحترازية، ودائمًا نتائج فاعلية التطعيمات في أرض الواقع تكون أكثر أهمية من نتائجها أثناء الدراسات السريرية

وحث القحطاني الجميع بالاقبال على التطعيم ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وذلك كي نصل للهدف المنشود ونقضي على الفيروس وتعود الحياة لطبيعتها في أقرب وقت ، محذراً من التهاون بالإجراءات الاحترازية بعد أخذ التطعيم، فمن المهم ارتداء الكمامات، وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي واتباع مختلف الارشادات المعلن عنها للحد من انتشار الفيروس.