ردا على ما ذكره عدد من أعضاء البرلمان الأوربي، عن تفشي الحالات القائمة بفيروس كورونا في مركز الإصلاح والتأهيل، أوضحت وزارة الداخلية أن الإجراءات الاحترازية والتدابير التي تم تطبيقها في المركز، وبشكل استباقي منذ ما يزيد عن عام، كانت فعالة في التعامل مع الموقف.

وبينت الوزارة أنه تم التعامل مع حالات قائمة محدودة، ولاحقا تم نقلها لتلقي الرعاية في أحد المراكز الطبية المخصصة للحجر الاحترازي، مؤكدة أنه لا توجد حاليا بمركز الإصلاح والتأهيل، أي حالة قائمة بفيروس كورونا.

وأكدت وزارة الداخلية على مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطابقة للمعايير والتي تم إقرارها من قبل فريق البحرين الطبي، وذلك للتعامل مع أي حالات مستجدة، داعية أعضاء البرلمان الأوروبي إلى ضرورة الالتفات إلى آلاف الحالات المصابة بفيروس كورونا، ومن بينهم أطفال، في سجون دول الاتحاد الأوروبي.