أشاد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان رئيس جمعية "معاً" لحقوق الإنسان، المستشار عيسى العربي بالإنجازات والجهود التي حققتها وزارة الداخلية البحرين على مختلف الصعد، لاسيما ما تقوم به من جهود لتأمين سلامة المواطنين والمقيمين من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وحرصها الدائم على حفظ وتطبيق النظام والقانون وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة، في ظل بيئة تتسم بالشراكة المجتمعية وتقوم على منهجية تتوائم مع النهج الإنساني الذي تدعو إليه التشريعات الوطنية وتؤكد عليه الصكوك والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وهو النهج الذي تلتزم به الوزارة بشكل كبير وفق ما يتم رصده ومتابعته في هذا الشأن، وما تحرص عليه مختلف القيادات والأجهزة بالوزارة وعلى رأسها الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي يؤكد دائماً حرص الوزارة على أداء مهامها ومسؤولياتها بكفاءة ومهنية عالية، وبشكل يتوافق مع القيم والمبادئ الإنسانية السامية التي دعت إليها التشريعات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وأكدتها مدونة العمل الشرطي وعديد المؤسسات والآليات التي حرصت الوزارة على الالتزام بها لتكريس التزامها بحماية واحترام حقوق الإنسان.
ونقل رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، تقدير وإشادة جميع المنظمات الأعضاء بالاتحاد العربي لحقوق الإنسان، للإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية على صعيد تعزيز الاستجابة الوطنية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد بالمملكة، لاسيما ما يتعلق بتعزيز الوقاية المجتمعية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بمختلف مناطق المملكة، وتحصينها لكافة المؤسسات المعنية بالإصلاح والتأهيل من استضافة وتفشي هذه الجائحة، وهي الجهود الذي تحظى بالكثير من الإشادة والتقدير لما تمثله من إنجازات مهنية مهمة، ومن نجاح كبير في الالتزام بالبروتوكولات العالمية المتعلقة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى مبادراتها الإنسانية المتعلقة بالتوسع في تطبيق القوانين الخاصة بالعقوبات البديلة والسجون المفتوحة والعديد من المبادرات الخاصة بإعادة التأهيل والاندماج بالمجتمع، وتقديم كامل الرعاية والعنايــة لجميـــع النـــزلاء والموقوفيــن والمحتجزيــن بمختلف مراكــز الإصــلاح والتاهيــل، وهي المبــادرات التي
تأتي استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، وحكومته بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما استنكر المستشار العربي الحملة التي تقودها القنوات والمنظمات المعادية، وما تستحوذ عليه من دعم من قبل عدد قليل من أعضاء البرلمان الأوروبي الذي تم تضليلهم بما تبثه وتنشره هذه القنوات والمنظمات المشبوهة من أكاذيب وافتراءات، وهي الحملات التي لن تنال من جهود وإنجازات الوزارة البارزة والمشهودة ولا تحظى بالمصداقية والثبات، ولن تمس في الوقت ذاته الثقة والمصداقية التي تحظى بها وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها المختصة لدى الهيئات والمنظمات الدولية المرموقة، مؤكداً على أن نهج الشفافية الذي تلتزم به الوزارة في إبراز الحقائق بمصداقية وامانة عالية، وحرصها على اطلاع الرأي العام المحلي والعالمي بمختلف الوقائع والتحديات التي تواجهها في إطار قيامها بمهامها ومسئولياتها، وترحيبها المستمر بالتواصل الإيجابي مع مختلف المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، هو ما يؤكد حرص والتزام الوزارة الدائم والمستمر بحماية واحترام وتعزيز حقوق الإنسان كمنهجية رئيسية في العمل الشرطي والأمني الذي تقوم به الوزارة بالمملكة، وبما يتفق مع التوجيهات الأممية التي تؤطر وترشد العمل الشرطي على المستوى الدولي، مؤكداً على توافق وموائمة الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية بالمملكة مع المبادئ التوجيهية العامة المعنية بحقوق الإنسان، والتي أصدرتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وانسجامها مع السلوك الأخلاقي والقانوني المتعلقة بعمل أجهزة حفظ الأمن والنظام في المجتمعات الديمقراطية، وهي الجهود التي تحظى بالدعم والاحترام الكبير من جميع أفراد ومؤسسات المجتمع البحريني لما تمثله من شراكة مجتمعية ومنهجية تكاملية مع مختلف المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية المختصة في تنظيم وتطوير العمل الشرطي والأمني والارتقاء به، والتي تحظى بالاحترام والتقدير العالمي وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يعد مرجعاً دولياً رئيساً في الارتقاء بمستوى الخدمة الأمنية والشرطية، إضافة الكثير من الأجهزة والمؤسسات الدولية الرائدة في تقديم الاستشارات المعنية بتطوير وتحسين عمل أجهزة حفظ النظام والقانون والارتقاء بها للمعايير الدولية.
وأشاد بجهود وزارة الداخلية وإنجازاتها التي حققتها في إطار مكافحة ومنع تفشي فيروس كورونا بالمؤسسات الإصلاحية بالبحرين، لاسيما تمكنها من القضاء على تفشي هذا الفيروس بين بعض النزلاء بشكل كلي في فترة قصيرة جداً، وعبر تنفيذ صارم للبروتوكولات الصحية والعلاجية المعمول بها دولياً وتأمين سلامة جميع النزلاء بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بشراكة ومرجعية فاعلة مع مختلف المؤسسات الصحية بالمملكة، وهو الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات الوزارة التي حققتها الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل، والتي نجحت خلالها في منع استضافة وتفشي هذه الجائحة بالمؤسسات الإصلاحية بالمملكة، إضافة إلى إنجازها الدولي الرائد بتقدمها دول العالم في استكمال عملية تقديم اللقاحات الآمنة والفعالية لجميع النزلاء والمحتجزين وبشكل اختياري، في سابقة تؤكد مدى الارتقاء الذي تحرص عليه الوزارة في تقديم خدماتها الأمنية والمجتمعية، وما تبديه من اهتمام ورعاية بجميع النزلاء والمحتجزين بمختلف المؤسسات الإصلاحية بالبحرين، وأن الحملة المشينة التي تقودها دولاً ومنظمات معادية لاستهداف وتقويض إنجازات وجهود وزارة الداخلية، لن تنجح في تحقيق أهدافها في ظل ما تحظى به وزارة الداخلية من ثقة واعتمادية محلية ودولية، مدعومة بالعديد من المؤسسات والأجهزة الرقابية والاستشارية، وما تحرص عليه الوزارة من شراكة وتكاملية مع مختلف الأطراف الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، ومن التزام بأعلى معايير الشفافية والمصداقية في اطلاع الرأي العام المحلي والدولي على مختلف التحديات والإنجازات التي تواجهها او تحققها الوزارة في اطار تنفيذها لمهامها ومسئولياتها التي ترسخت عبر مسيرة تاريخية استمرت لأكثر من 100 عام، حافظت خلالها على تعزيز وتكريس القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية في عملها، لتكون واحدة من أعرق التجارب العربية وأكثرها التزاماً بحفظ كرامة وأمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين بشكل متساوٍ ودون أي تمييز.
المستشار عيسى العربي
رئيس الاتحاد العربي لحقوق الانسان
رئيس جمعية "معاً" لحقوق الإنسان
جنيف 29 أبريل 2021
{{ article.visit_count }}
ونقل رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، تقدير وإشادة جميع المنظمات الأعضاء بالاتحاد العربي لحقوق الإنسان، للإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية على صعيد تعزيز الاستجابة الوطنية لتفشي جائحة فيروس كورونا المستجد بالمملكة، لاسيما ما يتعلق بتعزيز الوقاية المجتمعية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية بمختلف مناطق المملكة، وتحصينها لكافة المؤسسات المعنية بالإصلاح والتأهيل من استضافة وتفشي هذه الجائحة، وهي الجهود الذي تحظى بالكثير من الإشادة والتقدير لما تمثله من إنجازات مهنية مهمة، ومن نجاح كبير في الالتزام بالبروتوكولات العالمية المتعلقة بتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية والعلاجية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى مبادراتها الإنسانية المتعلقة بالتوسع في تطبيق القوانين الخاصة بالعقوبات البديلة والسجون المفتوحة والعديد من المبادرات الخاصة بإعادة التأهيل والاندماج بالمجتمع، وتقديم كامل الرعاية والعنايــة لجميـــع النـــزلاء والموقوفيــن والمحتجزيــن بمختلف مراكــز الإصــلاح والتاهيــل، وهي المبــادرات التي
تأتي استجابة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى، وحكومته بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
كما استنكر المستشار العربي الحملة التي تقودها القنوات والمنظمات المعادية، وما تستحوذ عليه من دعم من قبل عدد قليل من أعضاء البرلمان الأوروبي الذي تم تضليلهم بما تبثه وتنشره هذه القنوات والمنظمات المشبوهة من أكاذيب وافتراءات، وهي الحملات التي لن تنال من جهود وإنجازات الوزارة البارزة والمشهودة ولا تحظى بالمصداقية والثبات، ولن تمس في الوقت ذاته الثقة والمصداقية التي تحظى بها وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها المختصة لدى الهيئات والمنظمات الدولية المرموقة، مؤكداً على أن نهج الشفافية الذي تلتزم به الوزارة في إبراز الحقائق بمصداقية وامانة عالية، وحرصها على اطلاع الرأي العام المحلي والعالمي بمختلف الوقائع والتحديات التي تواجهها في إطار قيامها بمهامها ومسئولياتها، وترحيبها المستمر بالتواصل الإيجابي مع مختلف المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، هو ما يؤكد حرص والتزام الوزارة الدائم والمستمر بحماية واحترام وتعزيز حقوق الإنسان كمنهجية رئيسية في العمل الشرطي والأمني الذي تقوم به الوزارة بالمملكة، وبما يتفق مع التوجيهات الأممية التي تؤطر وترشد العمل الشرطي على المستوى الدولي، مؤكداً على توافق وموائمة الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية بالمملكة مع المبادئ التوجيهية العامة المعنية بحقوق الإنسان، والتي أصدرتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وانسجامها مع السلوك الأخلاقي والقانوني المتعلقة بعمل أجهزة حفظ الأمن والنظام في المجتمعات الديمقراطية، وهي الجهود التي تحظى بالدعم والاحترام الكبير من جميع أفراد ومؤسسات المجتمع البحريني لما تمثله من شراكة مجتمعية ومنهجية تكاملية مع مختلف المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية المختصة في تنظيم وتطوير العمل الشرطي والأمني والارتقاء به، والتي تحظى بالاحترام والتقدير العالمي وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي يعد مرجعاً دولياً رئيساً في الارتقاء بمستوى الخدمة الأمنية والشرطية، إضافة الكثير من الأجهزة والمؤسسات الدولية الرائدة في تقديم الاستشارات المعنية بتطوير وتحسين عمل أجهزة حفظ النظام والقانون والارتقاء بها للمعايير الدولية.
وأشاد بجهود وزارة الداخلية وإنجازاتها التي حققتها في إطار مكافحة ومنع تفشي فيروس كورونا بالمؤسسات الإصلاحية بالبحرين، لاسيما تمكنها من القضاء على تفشي هذا الفيروس بين بعض النزلاء بشكل كلي في فترة قصيرة جداً، وعبر تنفيذ صارم للبروتوكولات الصحية والعلاجية المعمول بها دولياً وتأمين سلامة جميع النزلاء بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية بشراكة ومرجعية فاعلة مع مختلف المؤسسات الصحية بالمملكة، وهو الإنجاز الذي يضاف إلى إنجازات الوزارة التي حققتها الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل، والتي نجحت خلالها في منع استضافة وتفشي هذه الجائحة بالمؤسسات الإصلاحية بالمملكة، إضافة إلى إنجازها الدولي الرائد بتقدمها دول العالم في استكمال عملية تقديم اللقاحات الآمنة والفعالية لجميع النزلاء والمحتجزين وبشكل اختياري، في سابقة تؤكد مدى الارتقاء الذي تحرص عليه الوزارة في تقديم خدماتها الأمنية والمجتمعية، وما تبديه من اهتمام ورعاية بجميع النزلاء والمحتجزين بمختلف المؤسسات الإصلاحية بالبحرين، وأن الحملة المشينة التي تقودها دولاً ومنظمات معادية لاستهداف وتقويض إنجازات وجهود وزارة الداخلية، لن تنجح في تحقيق أهدافها في ظل ما تحظى به وزارة الداخلية من ثقة واعتمادية محلية ودولية، مدعومة بالعديد من المؤسسات والأجهزة الرقابية والاستشارية، وما تحرص عليه الوزارة من شراكة وتكاملية مع مختلف الأطراف الفاعلة في مجال حقوق الإنسان، ومن التزام بأعلى معايير الشفافية والمصداقية في اطلاع الرأي العام المحلي والدولي على مختلف التحديات والإنجازات التي تواجهها او تحققها الوزارة في اطار تنفيذها لمهامها ومسئولياتها التي ترسخت عبر مسيرة تاريخية استمرت لأكثر من 100 عام، حافظت خلالها على تعزيز وتكريس القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية في عملها، لتكون واحدة من أعرق التجارب العربية وأكثرها التزاماً بحفظ كرامة وأمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين بشكل متساوٍ ودون أي تمييز.
المستشار عيسى العربي
رئيس الاتحاد العربي لحقوق الانسان
رئيس جمعية "معاً" لحقوق الإنسان
جنيف 29 أبريل 2021