أكد وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، الدكتور خالد أحمد حسن، أن أعمال الصيانة في مرافق المحجر البيطري متواصلة على مدار العام لما يمثله هذا المرفق من أهمية بالغة في التصدي لدخول الأمراض الحيوانية السارين والمتناقلة والعابرة للحدود.جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها وكيل الثروة الحيوانية للمحجر البيطري في منطقة بوري للاطلاع على مجريات الصيانة الدورية والتي شارفت على الانتهاء، إضافة إلى سير العمل اليومي المتعلق بالشحنات الخاصة بالمواشي المخصصة للذبح لتغطية الاستهلاك اليومي لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد.كما تفقد الدكتور خالد أحمد الاستعدادات الخاصة بمشروع توسعة المحجر البيطري والمؤمل البدء فيه قريبا بعد إرساء المناقصة على أحد المقاولين المعتمدين لدى شؤون الأشغال المشرف على أعمال المشروع مبيناً أن مشروع التوسعة سترفع الطاقة الاستيعابية للمحجر البيطري إلى 15 ألف رأس من الأغنام و1500 رأس من الأبقار على عدة مراحل.وقال وكيل الثروة الحيوانية "أن الوكالة ماضية في تنفيذ المشاريع التنموية للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية منوهًا إلى أن ذلك يأتي بالترافق مع اتخاذ المبادرات التي من شأنها دعم هذا القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة مهمة على صعيد تحقيق أمن غذائي نسبي لمملكة البحرين خصوصا في مجال لحوم الدواجن وبيض المائدة".وأشاد الدكتور بالتعاون الذي يبديه تجار المواشي والمربين في تنفيذ توجيهات الحكومة في سبيل توفير اللحوم سواء البيضاء أو الحمراء في موسم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وموسم ذي الحجة ومحرم الحرام.وشدد وكيل الثروة الحيوانية على عموم المواطنين والمقيمين من اهمية التعامل مع المسالخ المرخصة من قبل ادارة الرقابة الحيوانية والتي يتم اتباع جميع الإجراءات البيطرية فيها المتعلقة بالذبح لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.