وجهت رئيسة نقابة المصرفيين البحرينية الأستاذة نورة الفيحاني تهنئة إلى القيادة الرشيدة والعاملين بالقطاع المصرفي في مملكة البحرين، مثمنة جهودهم التي تستحق التقدير والاحترام.
وقالت الفيحاني إن الأول من مايو يأتي كل عام ليبعث فينا الأمل بلقاء الأوفياء لأوطانهم، ويشعرنا بالاعتزاز والثقة في أن مستقبل البحرين في أيد وطنية أمينة، مؤكدة أن يوم العمال ليس احتفالا يقتصر على العامل فقط، بل هو تكريم للمجتمع بكافة فئاته، لأن الطبقة العاملة هي ركيزة المجتمع ومحور تنميته وقلبه النابض بالإنتاج.
وأضافت: سيظل يوم العمال دائما مناسبة عزيزة على كل إنسان مخلص في عمله محب لأقرانه وزملائه، ويعرف معنى الأمانة وقيمة الضمير في العمل، فيعمل ويبتكر وينجز ويحقق تطلعاته المتناغمة مع تقدم وازدهار الوطن ومؤسساته الاقتصادية والإنتاجية.
وأشارت رئيسة نقابة المصرفيين إلى ما تحقق للعمال والحركة النقابية في مملكة البحرين والذي لم يكن إلا إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية حفظه الله ورعاه، حيث انطلق من خلاله عصر الحريات النقابية فمنح العمال الفرصة للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، بتنظيم العمل النقابي وتعددية الاتحادات النقابية، وقالت إن ما وصلنا إليه اليوم من إنشاء نقابة تتصدى لقضايا المصرفيين لهو أحد هذه الثمار التي نسعى من خلالها لأن نمد يد العون لجميع العاملين في هذا القطاع.
كما وجهت الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يبذله من جهود كبيرة في قيادة الحكومة الموقرة وتوجيهات سموه للفريق الوطني، خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، حيث جعل سموه البحرين نموذجا يحتذى به في التصدي لفيروس كورونا، وكذلك ما قدمته الحكومة برئاسته للمواطن والعامل دعما لمواجهة هذه التحديات الكبيرة، وفي مقدمتها الحزمة المالية الكبيرة التي ساهمت بشكل كبير في تحفيز الاقتصاد المحلي.
وقالت الفيحاني: لا ننسى كذلك في مثل هذا اليوم أن نرفع إلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أسمى آيات الشكر والعرفان على ما قدمته من جهود وطنية مخلصة لتحقيق تطلعات المرأة العاملة، في كافة المجالات، حتى وصلت المرأة البحرينية إلى أرقى المناصب القيادية على جميع الأصعدة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
ونوهت الفيحاني بأهمية قطاع البنوك ودوره الكبير الذي قام به خلال الفترة الماضية في مواجهة جائحة كورونا، وتقدمت بالشكر والعرفان إلى جهود وسواعد المصرفيين على المجهود الذي بذلوه من أجل المحافظة على ضمان استمراريه سير العمل كل من موقعه، وكذلك لأعضاء مجالس إدارة البنوك والمصارف البحرينية على مبادراتهم التي كان لها الأثر الإيجابي على نسبة كبيرة من المجتمع، سواء بتجميد أقساط القروض أو التبرع للمبادرات الخيرية.
وأكدت على أن نقابة المصرفيين، قامت بالتنسيق والتعاون مع أصحاب الأعمال للحفاظ على العمالة الوطنية، ومكتسباتها التي تحققت على مدار أعوام، وكذلك تهيئتهم لامتلاك القدرات التنافسية ومهارات التعامل لمواكبة التغيرات بما يسهم في التنمية الاقتصادية والازدهار للوطن وتقدمه.
وقالت الفيحاني إن الأول من مايو يأتي كل عام ليبعث فينا الأمل بلقاء الأوفياء لأوطانهم، ويشعرنا بالاعتزاز والثقة في أن مستقبل البحرين في أيد وطنية أمينة، مؤكدة أن يوم العمال ليس احتفالا يقتصر على العامل فقط، بل هو تكريم للمجتمع بكافة فئاته، لأن الطبقة العاملة هي ركيزة المجتمع ومحور تنميته وقلبه النابض بالإنتاج.
وأضافت: سيظل يوم العمال دائما مناسبة عزيزة على كل إنسان مخلص في عمله محب لأقرانه وزملائه، ويعرف معنى الأمانة وقيمة الضمير في العمل، فيعمل ويبتكر وينجز ويحقق تطلعاته المتناغمة مع تقدم وازدهار الوطن ومؤسساته الاقتصادية والإنتاجية.
وأشارت رئيسة نقابة المصرفيين إلى ما تحقق للعمال والحركة النقابية في مملكة البحرين والذي لم يكن إلا إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خلفية حفظه الله ورعاه، حيث انطلق من خلاله عصر الحريات النقابية فمنح العمال الفرصة للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، بتنظيم العمل النقابي وتعددية الاتحادات النقابية، وقالت إن ما وصلنا إليه اليوم من إنشاء نقابة تتصدى لقضايا المصرفيين لهو أحد هذه الثمار التي نسعى من خلالها لأن نمد يد العون لجميع العاملين في هذا القطاع.
كما وجهت الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما يبذله من جهود كبيرة في قيادة الحكومة الموقرة وتوجيهات سموه للفريق الوطني، خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، حيث جعل سموه البحرين نموذجا يحتذى به في التصدي لفيروس كورونا، وكذلك ما قدمته الحكومة برئاسته للمواطن والعامل دعما لمواجهة هذه التحديات الكبيرة، وفي مقدمتها الحزمة المالية الكبيرة التي ساهمت بشكل كبير في تحفيز الاقتصاد المحلي.
وقالت الفيحاني: لا ننسى كذلك في مثل هذا اليوم أن نرفع إلى مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أسمى آيات الشكر والعرفان على ما قدمته من جهود وطنية مخلصة لتحقيق تطلعات المرأة العاملة، في كافة المجالات، حتى وصلت المرأة البحرينية إلى أرقى المناصب القيادية على جميع الأصعدة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
ونوهت الفيحاني بأهمية قطاع البنوك ودوره الكبير الذي قام به خلال الفترة الماضية في مواجهة جائحة كورونا، وتقدمت بالشكر والعرفان إلى جهود وسواعد المصرفيين على المجهود الذي بذلوه من أجل المحافظة على ضمان استمراريه سير العمل كل من موقعه، وكذلك لأعضاء مجالس إدارة البنوك والمصارف البحرينية على مبادراتهم التي كان لها الأثر الإيجابي على نسبة كبيرة من المجتمع، سواء بتجميد أقساط القروض أو التبرع للمبادرات الخيرية.
وأكدت على أن نقابة المصرفيين، قامت بالتنسيق والتعاون مع أصحاب الأعمال للحفاظ على العمالة الوطنية، ومكتسباتها التي تحققت على مدار أعوام، وكذلك تهيئتهم لامتلاك القدرات التنافسية ومهارات التعامل لمواكبة التغيرات بما يسهم في التنمية الاقتصادية والازدهار للوطن وتقدمه.