تشمل زراعة (2750) من الأشجار الصديقة للبيئة..
بدأت بلدية المحرق بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وتجميل شارع 65 (المحرق الدائري)، وذلك ضمن خطط وبرامج البلدية لزيادة الرقعة الخضراء وتحسين الواجهة الحضارية للمنطقة.
وقال مدير عام بلدية المحرق المهندس ابراهيم يوسف الجودر أن مشاريع التجميل والتشجير في مناطق محافظة المحرق هي ذات أولوية على أجندة مشاريع البلدية لما لها من أهمية في دعم الإستراتيجية الوطنية الزراعية في مملكة البحرين، حيث يتم تنفيذها وفق ضوابط ومعايير معينة خاصة بمعطيات الوزارة بناءً على توجيهات من سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، وبمتابعة من وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عبر الاتجاه نحو زراعة الأنواع النباتية المستدامة، والتي لها أثر فاعل يسهم في الحفاظ على الموارد المائية والمالية والبيئية، حيث حرصت البلدية على مراعاة تلك المعايير خلال أعمال التطوير، بما يسهم في المحافظة على التوازن البيئي وتحسين البيئة المحلية.
وعن تفاصيل أعمال المرحلة الثانية، ذكر "الجودر" أنها تشمل زراعة عدد (2750) من النباتات المزروعة في مشتل بلدية المحرق منها أشجار "الواشنطونيا" وشجيرات"الهبسكس تلياسوس" و "الأوليندر"، وجميعها أشجار كثيرة الخضرة والأوراق ومقاومة للأجواء الحارة وقليلة الاستهلاك للمياه وصديقة للبيئة، كما شملت الأعمال تركيب شبكة ري تم توصيلها مع غرفة المضخات بالموقع، بالإضافة إلى توصيل مياه الري لممشى الدير وسماهيج وزراعته بأشجار الظل في الجهة المحاذية للشارع.
وأوضح المهندس "الجودر" أن جهود البلدية في العناية بالمسطحات الخضراء تتمثل في الصيانة الدورية لأنظمة الري والعمل على المتابعة المستمرة للمواقع التي تعاني من الجفاف ومعالجتها بالوسائل المتطورة والمواكبة لأساليب الزراعة الحديثة.
وفي الختام، أكد مدير عام بلدية المحرق أن البلدية مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل وعمارة البيئة والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، من ضمنها العناية بتشجير الشوارع العامة للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
بدأت بلدية المحرق بتنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تأهيل وتجميل شارع 65 (المحرق الدائري)، وذلك ضمن خطط وبرامج البلدية لزيادة الرقعة الخضراء وتحسين الواجهة الحضارية للمنطقة.
وقال مدير عام بلدية المحرق المهندس ابراهيم يوسف الجودر أن مشاريع التجميل والتشجير في مناطق محافظة المحرق هي ذات أولوية على أجندة مشاريع البلدية لما لها من أهمية في دعم الإستراتيجية الوطنية الزراعية في مملكة البحرين، حيث يتم تنفيذها وفق ضوابط ومعايير معينة خاصة بمعطيات الوزارة بناءً على توجيهات من سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف، وبمتابعة من وكيل الوزارة لشؤون البلديات المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عبر الاتجاه نحو زراعة الأنواع النباتية المستدامة، والتي لها أثر فاعل يسهم في الحفاظ على الموارد المائية والمالية والبيئية، حيث حرصت البلدية على مراعاة تلك المعايير خلال أعمال التطوير، بما يسهم في المحافظة على التوازن البيئي وتحسين البيئة المحلية.
وعن تفاصيل أعمال المرحلة الثانية، ذكر "الجودر" أنها تشمل زراعة عدد (2750) من النباتات المزروعة في مشتل بلدية المحرق منها أشجار "الواشنطونيا" وشجيرات"الهبسكس تلياسوس" و "الأوليندر"، وجميعها أشجار كثيرة الخضرة والأوراق ومقاومة للأجواء الحارة وقليلة الاستهلاك للمياه وصديقة للبيئة، كما شملت الأعمال تركيب شبكة ري تم توصيلها مع غرفة المضخات بالموقع، بالإضافة إلى توصيل مياه الري لممشى الدير وسماهيج وزراعته بأشجار الظل في الجهة المحاذية للشارع.
وأوضح المهندس "الجودر" أن جهود البلدية في العناية بالمسطحات الخضراء تتمثل في الصيانة الدورية لأنظمة الري والعمل على المتابعة المستمرة للمواقع التي تعاني من الجفاف ومعالجتها بالوسائل المتطورة والمواكبة لأساليب الزراعة الحديثة.
وفي الختام، أكد مدير عام بلدية المحرق أن البلدية مستمرة في تنفيذ برامجها التطويرية المتعلقة بأعمال الزراعة والتجميل وعمارة البيئة والتي تهدف إلى تعزيز جودة وكفاءة مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين والمقيمين، من ضمنها العناية بتشجير الشوارع العامة للحفاظ على المنظر الجمالي والبيئي كجزء من أولوياتها في تحقيق التنمية المستدامة في مملكة البحرين.