وكالة الانباء العمانية:عقدت اللجنة العليا المكلفة ببحث آليةالتعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)اجتماعًا صباح اليوم برئاسة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرالداخلية، بحضور أصحاب المعالي أعضاء اللجنة، وذلك في ديوان عاموزارة الداخلية لمتابعة تطوّرات هذه الجائحة، وإجراءات الوقاية منهاوسبل تجنب انتشارها، والتعامل مع آثارها المختلفة.وقد تدارست اللجنة الوضع الوبائي في السلطنة في ضوء آخر البياناتحول الفيروس وسلالاته المختلفة، وإحصائيات المصابين والمرقّدين فيالأجنحة وغرف العناية المركّزة في مختلف مستشفيات السلطنة إضافة إلىأعداد الوفيّات، ولحماية جميع أفراد المجتمع من هذا المرض فقد قررتالآتي:أولًا: استمرار العمل بقرار حظر جميع الأنشطة التجاريّة ومنع الحركةللأفراد والمركبات ابتداءً من الساعة التاسعة مساءً حتى الساعة الرابعةمن صباح يوم السبت 8 مايو 2021م في كافة محافظات السلطنة.ثانيًا: منع الحركة للأفراد والمركبات ابتداءً من الساعة السابعة مساءً حتىالساعة الرابعة صباحًا بداية من مساء يوم السبت 8 مايو 2021م حتىصباح يوم السبت 15 مايو 2021م، باستثناء الفئات التي تم الإعلانعنها مسبقًا.ثالثًا: حظر جميع الأنشطة التجاريّة طوال اليوم ابتداءً من يوم السبت 8مايو 2021م إلى نهاية يوم السبت 15 مايو 2021م، وتُستثنى من ذلكالحظر محلات بيع المواد الغذائية، ومحطات الوقود، والمؤسسات الصحيةوالصيدليات، ويُسمح بخدمة التوصيل للمنازل لجميع البضائع خلال فترةالحظر المذكورة.رابعًا: تعليق حضور الموظّفين إلى مقارّ عملهم واعتماد نظام العمل عنبعد في مختلف وحدات الجهاز الإداري للدولة وغيرها من الأشخاصالاعتبارية العامة ابتداءً من يوم الأحد 9 مايو 2021م إلى يوم الثلاثاء11 مايو 2021م، وتحثّ اللجنة العليا شركات القطاع الخاص على تطبيقخطط استمرارية الأعمال عن طريق العمل عن بُعد وتقليص عدد الموظّفينالذين يطلب منهم الحضور إلى مقارّ العمل.خامسًا: عدم إقامة صلاة العيد وأسواق العيد التقليدية (الهبطات)، ومنعالتجمعات بكافة أنواعها في مختلف المواقع، بما فيها الشواطئوالمتنزهات والحدائق العامة، خلال أيام عيد الفِطرِ المُبارك، وتشملتجمّعات العوائل وتجمّعات المعايدة والاحتفالات الجماعية بالعيد.وفي هذا الإطار تعيد اللجنة العليا التأكيد على أن الإجراءات التي تماتخاذها للتعامل مع الجائحة تهدف في المقام الأول إلى وقاية المجتمع منهذا الوباء ومخاطره الصحيّة الكبيرة التي قد تفضي، لا قدّر الله، إلىالوفاة، كما أن التزام الجميع بهذه الإجراءات، خصوصًا تجنّب التجمعاتخلال ما تبقّى من شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك، كفيلٌبحماية الفرد وأسرته ومجتمعه من هذه المخاطر، كما تؤكد اللجنة العلياكذلك على أنها في حالة انعقاد دائم، وأنها تقوم بمراجعة مستمرّة لقراراتهاوفقًا لتطوّرات الوضع الوبائي.
{{ article.visit_count }}